رعب بروما بعد اشتعال النيران في حافلة قرب مقصد سياحي شهير

حافلة نقل عام بوسط روما تشتعل (إ.ب.أ)
حافلة نقل عام بوسط روما تشتعل (إ.ب.أ)
TT

رعب بروما بعد اشتعال النيران في حافلة قرب مقصد سياحي شهير

حافلة نقل عام بوسط روما تشتعل (إ.ب.أ)
حافلة نقل عام بوسط روما تشتعل (إ.ب.أ)

اشتعلت النيران، اليوم (الثلاثاء)، في حافلة نقل عام بوسط روما، مما تسبب في حالة من الذعر بين الناس الذين خشوا في البداية من وقوع هجوم إرهابي.
وكتب المكتب الوطني لمكافحة الحرائق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن النيران اشتعلت في الحافلة رقم 63، بشارع فيا ديل تريتون، قبالة نافورة تريفي التي تعتبر مقصداً سياحياً رئيسياً، قبل الساعة العاشرة والنصف صباحاً (08:30 بتوقيت غرينتش) بقليل.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية أنه قد تم إجلاء الركاب والسائق بأمان، إلا أن امرأة كانت تسير بالقرب من الحافلة أصيبت بجروح طفيفة، وتم نقلها إلى المستشفى.
من ناحية أخرى، قالت امرأة كانت على قريبة من موقع الحادث لوكالة الأنباء الألمانية، دون أن ترغب في الكشف عن اسمها، إنها سمعت دوي انفجار قوي، ورأت سحابة ضخمة من الدخان وأشخاصاً يفرون وهم يصرخون.
وأفادت شركة «إيه تي إيه سي» المحلية للحافلات، بأن الحافلة عمرها 15 عاماً، وأنها «دُمرت بالكامل»، مضيفة أنه من المقرر فتح تحقيق داخلي في أسباب وقوع الحادث.
ويسلط الحادث الضوء على الحالة السيئة للمواصلات العامة في روما. وكان قد تم في العام الماضي إعلان إفلاس شركة «إيه تي إيه سي»، بعد تكبدها خسائر قدرها 4.‏1 مليار يورو (66.‏1 مليار دولار) خلال الفترة بين 2009 و2016.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.