دليلك إلى الأسواق المفتوحة الخاصة بالأعياد في أوروبا

فرصة للتعرف على عادات الشعوب وشراء الهدايا

دليلك إلى الأسواق المفتوحة الخاصة بالأعياد في أوروبا
TT

دليلك إلى الأسواق المفتوحة الخاصة بالأعياد في أوروبا

دليلك إلى الأسواق المفتوحة الخاصة بالأعياد في أوروبا

يتبادل الأوروبيون الهدايا في مواسم نهاية العام واحتفالات أعياد الميلاد، التي تختلف في مواعيدها بين بلد وآخر، ولذلك أوجد هذا الموسم طلبا على الهدايا وأسواقا متخصصة تنتشر في أحياء المدن وتقام أحيانا في الشوارع. وهي تستمر خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) وتوفر فرص تسوق جيدة ومناسبات للتعرف على الشعوب لزوار هذه المدن من السياح.
وتنفرد هذه الأسواق بعرض بعض المنتجات التي لا تتاح في المتاجر العامة ولا في أوقات أخرى من العام ومنها المشغولات اليدوية ولعب الأطفال وبعض المأكولات والحلوى التي يتناولها الأوروبيون في هذا الوقت من العام.
وتنتشر هذه الأسواق في أحياء لندن وأيضا في المدن الأوروبية، ويعكس كل منها جانبا مختلفا لما يعرضه من مأكولات ومشروبات وهدايا. وهذه نخبة من بعض هذه الأسواق:
- سوق بلغرافيا: وتقع في شارع إليزابيث في الحي الغربي، وتقام أيام الأحد خلال الثلاثة أسابيع الأولى من ديسمبر من الحادية عشرة صباحا. وهي تعرض المشغولات اليدوية وأنواع الطعام والشراب. وتغني به فرق موسيقية أثناء اليوم في مناخ احتفالي. ويمكن الوصول إلى موقع السوق عن طريق محطة مترو سلون سكوير. وهو مجاني.
- سوق حديقة كيو: وتقام في أمسيات شهر ديسمبر في مناخ شاعري داخل الحديقة الشهيرة غرب لندن في حي ريتشموند. وهي تجمع بين بيع الهدايا وتقديم ملاهي الأطفال مع أسواق صغيرة متخصصة في أنواع الطعام والشراب وفرق موسيقية للتسلية. وتستمر السوق من نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) حتى الرابع من يناير (كانون الثاني). ويمكن الوصول إلى الحديقة عن طريق المترو، محطة كيو غاردنز. ويبلغ سعر الدخول 16 جنيها ويشمل ذلك دخول قصر كيو أيضا. ويدخل الأطفال مجانا.
- سوق غرينتش»: وهي تتخصص في المشغولات اليدوية والألعاب من مصممين يعرضونها في هذه السوق فقط. ويقام هذا الحدث داخل قاعة «أو 2» الشهيرة التي تجمع داخلها أكبر مجموعة من هواة تصميم الهدايا ومنافذ بيع الشراب والأكلات السريعة. وتقام السوق بين الجمعة 13 ديسمبر وحتى الأحد 15 ديسمبر. ويمكن الوصول إلى الموقع بالمترو، محطة غرينتش. ولا يزيد ثمن الدخول عن خمسة جنيهات، وتفتح السوق أبوابها في الواحدة ظهرا.
- ساوث بانك ماركت: وهي تقام على الطراز الألماني في خيام موازية للنهر في موقع ساوث بانك القريب من عجلة لندن. وتتنوع المعروضات بين اللعب والمأكولات والمشروبات وتعزف الفرق الموسيقية. وهناك ركن يتعلم فيه الأطفال الرسم ويتناولون أنواع الحلوى. وتقام السوق في الفترة ما بين 16 إلى 24 ديسمبر من الحادية عشرة صباحا وحتى الثامنة مساء. ويشارك فيها أكثر من 50 مصمما بريطانيا يعرضون أنواع الحلي والسيراميك والأقمشة والمنتجات المنزلية واللوحات. وهي سوق مجانية ويمكن الوصول إليها عن طريق محطة ووترلو للمترو والقطارات.
- سوق «بيرويك ستريت»: وهي قريبة من حي سوهو في لندن وتعد من أقدم أسواق العاصمة البريطانية التي تقام في فترة نهاية العام. وتقدم السوق الكثير من الهدايا المخصصة لمناسبة نهاية العام ويأتي إليها التجار والمشترون من كافة أنحاء بريطانيا. وهي تتخصص في تقديم الحلوى والمشروبات وخصوصا الكاكاو المستورد من كولومبيا، وهناك يرى الزائر نوافير الشوكولاته السائلة التي تباع مع الفواكه أو كمشروب. وتفتح السوق أبوابها في التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وأقرب محطة مترو إليها هي محطة أكسفورد سيركس. وهي تستمر حتى يوم 24 ديسمبر.
- سوق «بوكس بارك»: وهي سوق مكونة من حاويات بحرية جرى إعادة ديكوراتها الداخلية لكي تبدو مثل البوتيكات. ويشارك في السوق الكثير من شركات الحلي وتقدم فيها دورات لتعلم صنع الحلوى والمشغولات اليدوية وطباعة الوشم المؤقت على الأيدي. ويمكن شراء كافة أنواع الهدايا في السوق مع تغليفها لتكون ملائمة للتقديم في نهاية العام. ويتوفر في السوق أيضا أنواع من المأكولات التقليدية مثل الكعك المحشو بالزبيب والذي يسمى «مينس باي». وتوجد في السوق خيمة جانبية تصدح منها الموسيقى الحية من السادسة إلى التاسعة مساء يوميا. وتستمر السوق حتى يوم 22 ديسمبر.
- سوق «تشيلسي غاردن»: وهي تقع في أقدم حديقة نباتية في لندن وتوفر الكثير من منافذ بيع الهدايا التي تشمل المجوهرات وأنواع أقمشة الكشمير وملابس الأطفال والأواني الفخارية وأنواع الشوكولاته والمنتجات الجلدية. ويوفر مقهى «تانجرين» الكثير من الوجبات والمشروبات الساخنة. وتقع السوق بالقرب من محطتي فيكتوريا أو سلون سكوير، ولا يزيد ثمن الدخول إلى السوق عن خمسة جنيهات فقط بينما يدخل الأطفال دون السادسة عشرة مجانا.
- سوق «كولومبيا رود»: وهي سوق معروفة تقليديا ببيع الزهور ولكن مع نهاية كل عام تتحول إلى سوق للهدايا تتوزع في إرجائها أكثر من 50 منفذا للبيع بالإضافة إلى منفذ لبيع الزهور. وتمر بالسوق أثناء انعقاده فرق تنشد على أنغام موسيقية تقليدية في هذا الوقت من كل عام. وأقرب محطة مترو إلى هذا السوق اسمها «بيثنال غرين» وتحتل السوق شارع كولومبيا وتفتح أبوابها حتى يوم 21 ديسمبر.
الأسواق الأوروبية
لا تقتصر أسواق نهاية العام على أحياء لندن وإنما تنتشر إلى العواصم والمدن الأوروبية أيضا. ويذهب السياح إلى الأسواق الأوروبية من أجل اختيار الهدايا غير العادية وأيضا من أجل الاستمتاع بتجربة فريدة في التسوق لا تتكرر إلا مرة واحدة سنويا.
من بين الأسواق الأوروبية يمكن اختيار أفضل أسواق بينها، وهي بالترتيب:
- برشلونة - سوق «فيرا دو سانتا لوشيا»: ويعود تاريخها إلى عام 1786 وتمتد الآن إلى نحو 300 منفذ تجاري لبيع الزينة والهدايا ولعب الأطفال. وهي سوق مليئة بالغرائب والمسرحيات والاستعراضات والمعارض. وتستمر السوق من يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 23 ديسمبر. ويمكن الاطلاع على تفاصيلها على موقع المدينة السياحي.
- برلين: سوق «قيصر ويلهلم»: ويقال: إن برلين هي عاصمة أسواق نهاية العام التقليدية حيث ينتشر في أحيائها نحو 50 سوقا. ولكن هذه السوق هي أكبرها وأشهرها وتستقبل سنويا مليوني زائر. وهم يأتون من أجل التسوق والاستمتاع بالمناخ الترفيهي للسوق. وهي تستمر حتى أول يناير. وهناك أسواق جيدة أخرى في مدن ألمانية مثل فرانكفورت ونورمبرغ وكولون.
- بروكسيل – سوق «بليسير ديفير»: وهي تمتد بطول كيلومترين وتحتوي على 240 منفذا تجاريا لكافة أنواع الهدايا والمأكولات والمشروبات. وهي تضم عجلة مضاءة بالأنوار ومنحدرا للتزلج على الجليد طوله 35 مترا وساحة تزلج على الجليد. وهي مستمرة حتى السادس من يناير.
- بودابست – «سوق بودابست»: وهي تعرض المأكولات الشعبية والموسيقى الحية ونماذج من التراث والثقافة المحلية عبر 150 منفذا تجاريا. وتعد كافة المنتجات في السوق من الصناعة اليدوية المحلية. وتستمر السوق حتى نهاية العام.
- كوبنهاغن: «سوق تيفولي»: وهي تتسم بالروح الاحتفالية أكثر من مجرد الكسب التجاري. وهي تقام في العادة في درجة حرارة تحت الصفر ولذلك تنتشر فيها الرياضات الجليدية. وهي تقع في وسط المدينة ويزورها سنويا نحو مليون زائر. وتستمر السوق أيضا حتى نهاية العام.
- براغ – «سوق وينسيسلاس»: وهي تتخصص أكثر في الطعام والشراب بدلا من الهدايا وتقام في أكبر ميدان في المدينة محاطة بالكثير من المباني التاريخية والأضواء الاحتفالية. وتستمر السوق طوال شهر ديسمبر.
- ستوكهولم – سوق «سكانسين»: وهي تقام سنويا منذ عام 1903 وتضم الكثير من الحرف اليدوية السويدية والتحف والشموع المصنوعة يدويا بالإضافة إلى الأكلات الشعبية من الأسماك. وهي تقام في نهايات الأسبوع خلال شهر ديسمبر.
- فيينا – سوق: راثوسبلاتز»: وهي إحدى أكبر الأسواق التي تقام سنويا في فيينا، وهي أسواق تعد مناسبات اجتماعية لأهل المدينة. وهناك الكثير من الأسواق المماثلة في فيينا تستمر فيها حتى نهاية العام في أجواء يكسوها الجليد الأبيض في معظم السنوات لكي يضفي على ميادين المدينة رونقا وسكونا لا يتكرر إلا أثناء فصل الشتاء.



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.