آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «دناتا» توفر خدمات جديدة للطائرات الخاصة في «لندن هيثرو»
أطلقت «دناتا المملكة المتحدة» خدمة جديدة في مطار هيثرو في لندن، لتلبية المتطلبات المتنامية لقطاع طائرات رجال الأعمال. وتضمن «خدمات الطيران الخاص» الجديدة، التي يقدمها أفراد متخصصون ذوو خبرة، العناية بكل جوانب ومتطلبات رحلات الطائرات الخاصة، مثل خدمة كبار الشخصيات والطيارين وأطقم الخدمات الجوية وخدمات المطار كافة.
ومع بدء تقديم «خدمات الطيران الخاص»، أصبحت «دناتا المملكة المتحدة» في لندن هيثرو قادرة على مناولة كل فئات الطائرات، بدءا من الطائرات العمودية وحتى الـ«إيرباص A380» العملاقة ذات الطابقين.
وتحتاج المتطلبات المحددة للطيران الخاص إلى تفهم عميق للصناعة والبروتوكول. وتوفر «دناتا» خدمات سفر ذات مستوى عالمي منذ تأسيسها في دبي عام 1959. وقد أطلقت أخيرا خدمات للطيران الخاص في مطار تشانغي الدولي في سنغافورة. وقال ويليامز «تضمن خدماتنا الشاملة حصول كل عميل وكل رحلة تصل إلى مطار هيثرو أو تغادره على أفضل خدمة ممكنة. ذلك أن موظفينا لديهم الخبرات الكفيلة بتلبية متطلبات جميع الركاب، بما في ذلك كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين».
يذكر أن «دناتا المملكة المتحدة» توفر خدمات مناولة أرضية وخدمات شحن في مطاري هيثرو ومانشستر، بالإضافة إلى خدمات شحن في مطارات جاتويك وغلاسكو وبرمنغهام. وتعتبر «دناتا» واحدة من أكبر مزودي الخدمات الجوية الشاملة في العالم، حيث تتنوع أنشطتها بين المناولة الأرضية والشحن والسفر وحلول تكنولوجيا المعلومات وتموين الطائرات عبر خمس قارات. واستطاعت الشركة ترسيخ مكانتها العالمية من خلال توفير خدمات ذات جودة عالية تلبي مختلف متطلبات العملاء. وقد واصلت «دناتا»، التي تأسست عام 1959، تحقيق نمو كبير على مدى السنوات الماضية، وهي تعمل اليوم في 38 دولة ضمن خمس قارات وتقدم خدمات مناولة أرضية في 19 من أكثر مطارات العالم حركة في العديد من الدول، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان وسنغافورة وأستراليا والفلبين والمملكة المتحدة وسويسرا والعراق.

* موسم الأعياد في فندق «ريتز - كارلتون الدوحة»
يستعد فندق «ريتز - كارلتون الدوحة» لموسم أعياد يحفر في الذاكرة، يقدم فيه مأدبات للمنازل وتجربة متنوعة وفاخرة وعروضا مخصصة لفترة الأعياد وسوقا احتفالية وسهرة وداع مميزة لعام 2013.
يقع فندق «ريتز - كارلتون الدوحة» عند بحيرة الخليج الغربي، ويقدم واحة من الضيافة والخدمة الشخصيّة التي تدلل الضيوف في أجواء من الترف وترافقهم فيما يحتفلون بموسم الأعياد، وأعياد رأس السنة، مع الأسرة والأصدقاء.
تنطلق الاحتفالات مع افتتاح سوق الأعياد وحفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في باحة النافورة يوم الثامن من ديسمبر (كانون الأول). أما سوق العيد فهو المكان الأفضل لاختيار هدايا يدوية الصنع والاستمتاع بالأعياد في أجواء غنائية ينشد فيها الضيوف الترانيم برفقة الجوقة الموسيقية في استعادة لأجمل الألحان التقليدية.
وتبلغ الاحتفالات ذروتها مع البيت المصنوع من كعك الزنجبيل عند المستوى السفلي لبهو الفندق. ويُقدم الفندق جلسة الشاي الكلاسيكية في فترة ما بعد الظهر، ويُضفي عليها لمسة احتفالية في مطعم «لا مير» الذي يطل على مدينة الدوحة، وذلك بين يومي 16 و24 ديسمبر، مقابل كلفة 150 ريالا قطريا للشخص الواحد.
ومع اقتراب يوم العيد، أعد فندق «ريتز كارلتون» مجموعة كبيرة من الخيارات لعشاء ليلة عيد الميلاد، حيث يقدم مطعم بورتشيني للراغبين في إضفاء لمسة إيطالية على وجبة العيد مأدبة عشاء من ثلاثة أطباق، بدءا من 300 ريال قطري للشخص الواحد. وباستطاعة العائلات والأطفال التوجه إلى مطعم «ذا لاغون» (The Lagoon) لاختيار أشهى الأطباق من البوفيه ابتداء من 285 ريالا قطريا للشخص الواحد. وتُقدّم الوجبات مجانا للأطفال دون سن الرابعة ومقابل حسم بقيمة 50 في المائة للأطفال عن عمر يتراوح بين 4 سنوات و12 سنة.
واستعدادا للأعياد، يُقدّم مطعم «ذا لاغون» جلسة «برانش» تتضمن مجموعة من أشهى محطات الطعام تضم ثمار البحر ومجموعة من اللحوم وباقة من الأطباق الآسيوية والموسمية. أما حلويات العيد فهي متنوعة وتسمح لصغار الضيوف بتذوق أشهى الحلويات من البوفيه. يبلغ ثمن البرنش 350 ريالا قطريا للشخص الواحد، في حين تُقدّم الوجبات مجانا للأطفال عن عمر دون الرابعة، ويحصل الأطفال عن عمر يتراوح بين 4 و12 سنة على حسم بنسبة 50 في المائة.
لوداع عام 2013 والاحتفال بقدوم عام 2014 يقدم فندق «ريتز - كارلتون الدوحة» عرضا استثنائيا خلال موسم الأعياد، يبدأ من 1250 ريالا قطريا في الليلة الواحدة للشخص مع حسمٍ بقيمة 50 في المائة على الغرفة الثانية أو الليلة الثانية. يسري العرض بين 12 ديسمبر 2013 و10 يناير (كانون الثاني) 2014.
ويبدأ العد العكسي لليلة رأس السنة (31 ديسمبر) عند الساعة السابعة والنصف في مطعم «ذا لاغون»، مع بوفيه لجميع أفراد العائلة ابتداء من 450 ريالا قطريا للشخص الواحد، ومجانا للأطفال دون سن الرابعة، وبحسم بقيمة 50 في المائة للأطفال في عمر يتراوح بين 4 سنوات و12 سنة.

* «قصر هانسن كمبنسكي فيينا» يحتفل بأول عيد ميلاد ورأس سنة
بدأ فندق «قصر هانسن كمبنسكي فيينا» استعداداته للاحتفال بأول عيد ميلاد ورأس سنة بالإعلان عن عروض في غرفه الفاخرة ومطاعمه ومقاهيه الشهيرة.
وتمت تهيئة البهو بهذه المناسبة مع تقديم المشروبات بمختلف أنواعها عند الوصول، في حين يتم إعداد مطعم الفندق الشهير «كيتشين» لاستقبال الزائرين والضيوف بمأكولات ومشروبات وحلويات تقليدية بعد السادسة مساء، بالإضافة إلى وجبة من 4 أنواع من المأكولات وجميعها بسعر 59 يورو فقط دون المشروبات و88 يورو مع المشروبات.
كما يمكن للضيوف التمتع بالموسيقى والغناء في بار البهو الرئيس بعد الساعة السادسة والنصف مساء، أو قضاء وقتهم في بار «دي كوشي» والتمتع بالمشروبات الساخنة والباردة، إضافة إلى المقبلات بمختلف أنواعها بما فيها المأكولات البحرية بسعر 89 يورو للشخص الواحد شاملة وجبة خفيفة عند منتصف الليل أو بسعر 178 يورو مع مختلف أنواع المشروبات.
ويمكن للضيوف كذلك تمضية بعض الوقت في مطعم «إدوارد» الشهير والتمتع بالمأكولات المتنوعة والتقليدية ثم تمضية بقية الليل في بار «هنري» بسعر 129 يورو للشخص شاملة طعام العشاء من 7 أنواع أو 248 يورو شاملة الوجبة والمشروبات.



«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
TT

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.

ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».

ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.

مشاركة قوية من المملكة السعودية (الشرق الأوسط)

ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.

واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.

ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.

وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.

وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.

ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».

معرض سوق السفر السياحي بدورته الـ44 (الشرق الأوسط)

ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».

وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.

وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.

عرض لمهن تراثية سعودية (الشرق الأوسط)

وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.

«سارة» الدليل السياحي السعودي المبرمجة بالذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.

وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.

وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.

«طيران الرياض» من المشاركين في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.