الاتحاد يتأهب للفيصلي بالهجوم والارتداد السريع

سييرا خلال اجتماعه باللاعبين مع انطلاق تحضيرات الفريق  في جدة (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
سييرا خلال اجتماعه باللاعبين مع انطلاق تحضيرات الفريق في جدة (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يتأهب للفيصلي بالهجوم والارتداد السريع

سييرا خلال اجتماعه باللاعبين مع انطلاق تحضيرات الفريق  في جدة (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
سييرا خلال اجتماعه باللاعبين مع انطلاق تحضيرات الفريق في جدة (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

انطلقت تدريبات الاتحاد على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وذلك استعداداً لملاقاة الفيصلي في نهائي كأس الملك، فيما شرح المدرب التشيلي لويس سييرا للاعبين البرنامج التحضيري للمرحلة الأخيرة من الإعداد، فارضاً تدريبات لياقية وفنية.
وركز التشيلي سييرا خلال الحصة التدريبية على رسم ملامح المنهجية التكتيكية التي سيعتمد عليها في المواجهة أمام الفيصلي، بعد أن انطلق المران بتدريبات منوعة لياقية وفنية قبل التحول للجوانب التكتيكية، وشملت بناء الهجمة من الأطراف والعمق والارتداد السريع للتغطية في حالة الهجوم.
وتسعى إدارة الاتحاد لتأمين سيولة مالية تفي بتسليم اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية راتب شهر إضافة إلى مكافأة الفوز على الباطن في نصف نهائي كأس الملك، في إطار مساعيها الدؤوبة لإعداد الفريق نفسياً ومعنوياً للمواجهة المفصلية أمام الفيصلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وكان نواف المقيرن رئيس الاتحاد المقبل، أعلن رصد مكافأة مالية مجزية للاعبين في حال الظفر بأغلى الكؤوس وتحقيق الفريق اللقب التاسع له في البطولة، بعد أن استطاع الفريق تحقيق الكأس 8 مرات، فيما سيمنح الاتحاد في حال تحقيقه الكأس المشاركة المباشرة بدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة، والتي غاب عنها في النسختين الماضيتين.
وعمدت إدارة الاتحاد برئاسة حمد الصنيع إلى الحرص على الوجود في التدريبات اليومية التي انطلقت أول من أمس في جدة، بعد الراحة التي منحت للاعبين ليوم واحد، تزامناً مع عودة بعثة الفريق من إمارة دبي، التي مكث بها قرابة أسبوعين في معسكر خارجي استعداداً لنهائي أغلى الكؤوس.
وكان الاتحاد أنهى معسكره الخارجي بدبي بمواجهة ودية أمام الحمرية الإماراتية واستطاع التغلب عليه بثلاثية نظيفة، وقف خلالها الجهاز الفني على جاهزية لاعبيه البدنية والفنية بعد تجربة عدد كبير من عناصر الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.