موسم صيد «الأرنب البري» يبدأ في السعودية

«الحياة الفطرية» تحصره في أربعين يوما وعبر وسيلتي الكلاب والصقور

موسم صيد «الأرنب البري» يبدأ في السعودية
TT

موسم صيد «الأرنب البري» يبدأ في السعودية

موسم صيد «الأرنب البري» يبدأ في السعودية

حدّدت الهيئة السعودية للحياة الفطرية لجميع هواة الصيد، موسم صيد الأرانب البرية لهذا العام بأربعين يوما يبدأ في العشرين من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي حرصا من الهيئة على استمرار هواية الصيد التراثية.
وحددت الهيئة وسيلتي صيد فقط هي كلاب الصيد أو الصقور خلال ممارسة هوايتهم المحببة، فيما قصرت أوقات صيد الأرانب بساعات النهار فقط ويمنع صيدها ليلا، إضافة لمنع استخدام كافة أنواع الأسلحة النارية.
وأكّدت الهيئة في بيان لها اليوم أن جميع أنشطة الصيد بوسائله المختلفة ممنوعة منعاً باتاً في جميع المناطق المحمية، وهي حرة الحرة، والخنفة، والطبيق، والوعول، ومجامع الهضب، وعروق بني معارض، ومحازة الصيد، وجرف ريدة، وجبل شدا الأعلى، وجزر أم القماري، وجزر فرسان، والجبيل للأحياء الفطرية، والتيسية، والجندلية، ونفود العريق، وسجا وأم الرمث، إضافة لحضر جميع أنشطة الصيد في الربع الخالي.
وشدّدت الهيئة السعودية للحياة الفطرية على منع صيد كافة الأنواع الفطرية السعودية النادرة والمهددة بالانقراض مثل المها العربي والوعل والظباء والمفترسات بأنواعها في أي زمان ومكان وبأي وسيلة كانت.
وتقدر الهيئة للجميع وخاصة هواة الصيد جهودهم في الحفاظ على ثروات المملكة الفطرية من خلال التزامهم بنظام صيد الحيوانات والطيور البرية ونظام المناطق المحمية للحياة الفطرية.



التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
TT

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

والتثاؤب عبارة عن رد فعل معقد، يمكن أن يحدث تلقائياً، أو أن يكون معدياً، عندما نرى أو نسمع حتى نفكر في الأمر في بعض الأحيان، فإننا عادة ما نتثاءب، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

ومع ذلك، قال الخبراء إن فكرة أننا نتثاءب لأن أدمغتنا تحتاج إلى مزيد من الأكسجين هي خرافة. فقد أفادت دراسة أجريت في ثمانينات القرن العشرين أن استنشاق الأكسجين النقي أو الغازات التي تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون ليس له تأثير كبير على التثاؤب.

التثاؤب هو سلوك بشري غير مفهوم إلى حد ما. «يظل الدماغ صندوقاً أسود»، هكذا قال مارك أندروز، رئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية الطب العظمي بجامعة دوكين بالولايات المتحدة.

لكن الباحثين لديهم نظريات متعددة حول التثاؤب.

يبدو أن التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية، وخاصة انتقالات النوم والاستيقاظ، عندما يستيقظون أو عندما يكونون ضمن حالة من النعاس ومستعدين للنوم. قد يتثاءبون عندما يشعرون بالملل، أو يعانون من ضائقة نفسية خفيفة مثل القلق.

ومع ذلك، يحدث التثاؤب أيضاً بتردد عالٍ خلال الفترات التي يكون فيها الناس متحمسين للغاية، أو يكون هناك قدر كبير من الترقب، كما شرح أندرو جالوب، أستاذ علم الأحياء السلوكي بجامعة جونز هوبكنز. وأوضح أن هناك تقارير قصصية تفيد بأن الرياضيين الأولمبيين يميلون إلى التثاؤب قبل المنافسة، كما يفعل المظليون قبل القفزة الأولى، والموسيقيون قبل أي أداء.

التثاؤب وتحفيز الدماغ

يرتبط التثاؤب بزيادة الإثارة واليقظة، وقد يساعد الدماغ على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً أثناء الأنشطة المملة.

تقول إحدى النظريات إنه من خلال تحريك العضلات في الوجه والرقبة، يحفز التثاؤب الشرايين في الرقبة، ما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويوقظه.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراسة أجريت عام 2012 أن معدل ضربات القلب وحجم الرئة وتوتر عضلات العين تزداد أثناء التثاؤب أو بعده مباشرة.

قال أندروز: «إنه جزء من تمدد العضلات. مع التثاؤب، هناك اتصالات مع أنشطة عضلية أخرى، لذلك فهو يجعلك تستيقظ وتتحرك».

التثاؤب وتبريد الدماغ

عندما ترتفع درجات الحرارة في الدماغ فوق خط الأساس - بسبب الزيادة في المعالجة العقلية أثناء التركيز على مهمة أو ممارسة الرياضة أو الشعور بالقلق أو الإثارة، على سبيل المثال - يبدأ الدماغ في آليات التبريد، بما في ذلك التثاؤب، كما أشار جالوب، الذي درس النظرية.

يعتقد بعض الباحثين أن تنظيم الحرارة هذا يحدث بطريقين. أولاً، يزيد التثاؤب من تدفق الدم إلى المخ، ويعزز تدفق الدم إلى القلب. ثانياً، يُعتقد أن استنشاق الهواء بعمق أثناء التثاؤب يعمل على تبريد الدم في الأوعية الدموية في الأنف والفم. واقترحت إحدى الدراسات أن هاتين العمليتين تعملان معاً على استبدال الدم الساخن بدم أكثر برودة.

ومع ذلك، لا يوجد إجماع حول ما يسبب التثاؤب التلقائي، أو ما الذي يحققه.