تشيلسي يتمسك بفرص التأهل لدوري الأبطال وجماهير آرسنال تودع فينغر

مانشستر سيتي يحتفل بتتويجه بتعادل سلبي جدد آمال هيدرسفيلد في البقاء

لاعبو مانشستر سيتي على منصة التتويج يحتفلون بكأس الدوري الممتاز (رويترز)
لاعبو مانشستر سيتي على منصة التتويج يحتفلون بكأس الدوري الممتاز (رويترز)
TT

تشيلسي يتمسك بفرص التأهل لدوري الأبطال وجماهير آرسنال تودع فينغر

لاعبو مانشستر سيتي على منصة التتويج يحتفلون بكأس الدوري الممتاز (رويترز)
لاعبو مانشستر سيتي على منصة التتويج يحتفلون بكأس الدوري الممتاز (رويترز)

أحيا تشيلسي أمله في التأهل لدوري الأبطال بفوزه المثير على ليفربول 1 - صفر فيما ودع جمهور آرسنال المدرب آرسين فينغر في آخر مباراة له على ملعب الإمارات بانتصار كبير على بيرنلي 5 - صفر، واحتفل لاعبو مانشستر سيتي والجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا وأنصار النادي، رسميا بتتويج الفريق بطلا للدوري الإنجليزي إثر نهاية مباراته مع ضيفه هيدرسفيلد بالتعادل السلبي في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة.
وكان مانشستر سيتي توج بطلا قبل ثلاثة أسابيع للمرة الخامسة في تاريخه، علما بأن اللقب هو الثالث له أيضا في آخر سبعة مواسم.
وتسلم لاعبو سيتي ميدالياتهم بعد المباراة قبل أن يرفع القائد البلجيكي فانسان كومباني الكأس وسط احتفالات صاخبة في المدرجات.
وعلى الرغم من استحواذ لاعبي مانشستر سيتي على الكرة بنسبة 79 في المائة خلال الدقائق التسعين، فإنهم لم يجدوا طريقهم نحو مرمى الفريق المنافس الذي يصارع من أجل البقاء وحصد نقطة ثمينة جدا.
وكان مانشستر سيتي عادل الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز (30 فوزا بالتساوي مع تشيلسي) ويستطيع تحطيم رقمين إضافيين في عدد النقاط (95 لتشيلسي موسم 2004 - 2005) حيث يملك 94 نقطة مع مباراتين متبقيتين له، بالإضافة إلى أكبر عدد من الأهداف الذي يملكه تشيلسي أيضا برصيد 103 أهداف موسم 2009 - 2010 (سجل حتى الآن 102).
وعلى ملعبه ستامفورد بريدج جدد تشيلسي آماله في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بفوزه على ليفربول 1-صفر في قمة المرحلة.
ويدين تشيلسي بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه الفرنسي أوليفييه جيرو، الذي سجل هدف المباراة الوحيد برأسية متقنة في الدقيقة 32.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 69 نقطة بفارق نقطتين خلف توتنهام وثلاث وراء ليفربول، كما يملك أيضا مباراة أكثر من الأخير الذي سيخوض مباراته الأخيرة الأسبوع المقبل.
يذكر أن هذا الفوز هو الحادي والعشرون لتشيلسي هذا الموسم مقابل الخسارة في تسع مباريات والتعادل في ست، فيما تعد هذه الهزيمة هي الخامسة لليفربول في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في 20 مباراة والتعادل في 12 مباراة.
وفي مباراة أخرى أحسن جمهور آرسنال ولاعبوه تقديم أفضل وداع لمدربهم الفرنسي آرسين فينغر بتحقيق انتصار ساحق على بيرنلي 5 - صفر في آخر مباراة للمدير الفني على ملعب الإمارات.
وسجل أهداف آرسنال بيير إيميريك أوباميانغ (هدفين) في الدقيقتين 14 و75 وألكسندر لاكازيت في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول وسياد كولاسيناك في الدقيقة 54 وأليكس إيوبي في الدقيقة 64.
ورفع آرسنال رصيده إلى 60 نقطة في المركز السادس بينما توقف رصيد بيرنلي عند 54 نقطة في المركز السابع.
ووقف لاعبو الفريقين وطاقم التحكيم في ممر شرفي لتكريم فينغر الذي أعلن رحيله عن آرسنال بعد قيادته للفريق لمدة 22 عاما.
وارتدى لاعبو آرسنال وأنصار الفريق قمصانا كتب عليها بالفرنسية ميرسي آرسين (شكرا آرسين)، بينما اصطف لاعبو الفريقين كحرس شرف لفينغر للمدرب البالغ من العمر 68 عاما، لدى دخوله أرض الملعب لتحية الجمهور الذي وصلت أعداده إلى نحو 60 ألف مشجع.
وردد الكثير من هؤلاء هتافات «ثمة آرسين فينغر واحد».
وامتلأت المدرجات أكثر من المعتاد في الآونة الأخيرة، والتي شهدت احتجاجات من قبل المشجعين على فينغر وخروج الفريق خالي الوفاض من الألقاب في الأعوام الماضية، وعدم مشاركته الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، وذلك للعام الثاني على التوالي.
وقال فينغر في الكتيب الذي يوزع في المباريات المحلية: «هيمن الحزن علي في هذا اليوم هذه نهاية قصة طويلة بالنسبة إلي مع آرسنال. لكني في الوقت ذاته أشعر بالامتنان لأني أشرفت على ناد بهذا الحجم وسأعتز بذلك لفترة طويلة جدا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».