نتنياهو يفضل مواجهة إيران «عاجلاً وليس آجلاً»

أكد أن إسرائيل لا تريد تصعيداً مع طهران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
TT

نتنياهو يفضل مواجهة إيران «عاجلاً وليس آجلاً»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) إنه يفضل مواجهة إيران «عاجلا وليس آجلا»، وإن كانت بلاده لا تريد تصعيدا مع طهران.
وأضاف نتنياهو أن بلاده «عاقدة العزم» على وقف «العدوان الإيراني» ضد إسرائيل حتى وإن تكلف الأمر المواجهة. وقال في مستهل اجتماعه الأسبوعي مع مجلس الوزراء في القدس: «حتى إذا انطوى الأمر على صراع، فليكن عاجلا وليس آجلا».
وتابع نتنياهو: «الدول غير المستعدة لاتخاذ خطوة في الوقت المناسب ضد العدوان القاتل ضدها تدفع الثمن أكبر بكثير لاحقا. لا نريد تصعيدا، ولكننا مستعدون لأي سيناريو».
جاء ذلك في إطار تحذير نتنياهو من الوجود العسكري الإيراني في سوريا منذ شهور، حيث أكد أن طهران إلى جانب ميليشيا «حزب الله» يسعيان إلى تأسيس جبهة جديدة ضد إسرائيل في سوريا في الوقت الذي تهدأ فيه الحرب الأهلية هناك.
وقال نتنياهو إن إيران تنقل إلى سوريا نظما مضادة للطائرات وصواريخ أرض - أرض وطائرات من دون طيار من أجل «إلحاق الضرر» بإسرائيل.
ويأتي بيان نتنياهو قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة فرض العقوبات ضد إيران، وهو ما يعني نهاية الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015.
ولطالما احتج نتنياهو ضد الاتفاق، قائلاً إنه لا يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي في غضون سنوات. وقدم الأسبوع الماضي مجموعة من الوثائق قال إنها تثبت أن إيران تخطط لمواصلة برنامج الأسلحة النووية في وقت لاحق.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.