يتوجه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم (الأحد) إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لإجراء محادثات تستمر يومين مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتأتي هذه المحادثات قبيل مهلة تنقضي في 12 مايو (أيار) حددها الرئيس الأميركي ليقرر ما إذا كان سيواصل دعم الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران أو سيعيد فرض العقوبات على طهران، وهو ما يعني إلغاء الاتفاق المعروف رسمياً باسم خطة العمل المشتركة الشاملة.
وخفف الاتفاق، الذي أبرمه باراك أوباما بدعم من الصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، العقوبات المفروضة على طهران في مقابل التزامات بالتخلي عن برنامج أسلحتها النووية.
وتعد زيارة جونسون جزءً من جهد دبلوماسي أخير لإقناع الرئيس الأميركي بعدم إلغاء الاتفاق المبرم مع إيران، وفقاً لما ذكرته وكالة "برس أسوسييشن" البريطانية للأنباء.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية البريطاني مع عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، من بينهم نائب الرئيس مايك بنس.
كما سيلتقي مع مستشار الأمن القومي جون بولتون وعدد من كبار قادة السياسة الخارجية في الكونجرس.
ومن المتوقع أيضاً أن تشمل محادثاته مع القادة الأميركيين، القمة المرتقبة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، والوضع في سورية.
وزير الخارجية البريطاني يتوجه إلى واشنطن لبحث الاتفاق النووي الإيراني
وزير الخارجية البريطاني يتوجه إلى واشنطن لبحث الاتفاق النووي الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة