الإسباني نادال يثأر من التشيكي روسول في ويمبلدون

احتاج إلى ساعتين و44 دقيقة لتحقيق الفوز وبلوغ الدور الثاني

نادال في مباراته أمس في بطولة «ويمبلدون»
نادال في مباراته أمس في بطولة «ويمبلدون»
TT

الإسباني نادال يثأر من التشيكي روسول في ويمبلدون

نادال في مباراته أمس في بطولة «ويمبلدون»
نادال في مباراته أمس في بطولة «ويمبلدون»

ثأر الإسباني رافايل نادال المصنف ثانيا من التشيكي لوكاس روسول وهزمه 4 - 6 و7 - 6 (8 - 6) و6 - 4 و6 - 4 أمس (الخميس) في الدور الثاني من بطولة ويمبلدون الإنجليزية لكرة المضرب، ثالث بطولات الغراند سلام.
وكان نادال خسر أمام روسول في الدور الثاني أيضا عام 2012.
وكاد روسول يكرر السيناريو مجددا عندما أنهى المجموعة الأولى وتقدم في الثانية 4 - 2، لكن الإسباني عاد من بعيد مدركا التعادل ثم أنقذ الموقف عندما حرم منافسه من نقطة نهاية المجموعة في الشوط الفاصل ليصب في مصلحته 8 - 6. وأثرت تلك الخسارة أمام روسول على ثقة نادال، بطل عامي 2008 و2010، وخصوصا أنه ليس من عشاق الملاعب العشبية، وخرج في 2013 من الدور الأول على يد البلجيكي ستيف دارسيس، ولم يستطع بالتالي بلوغ الدور الثالث منذ 2011. وقال إن «إنقاذ نقطة المجموعة الثانية في الشوط الفاصل كان تحولا كبيرا في المباراة وله أهمية كبيرة أيضا خصوصا أمام روسول الخطير جدا وبالتحديد في ضربات الإرسال».
واحتاج نادال الحائز على 14 لقبا في البطولات الكبرى تسع منها في رولان غاروس الفرنسية، إلى ساعتين و44 دقيقة لتحقيق الفوز وبلوغ الدور الثاني، حيث سيقابل الكازاخستاني ميخائيل كوكوشكين الفائز على الكندي فرانك دانسيفيتش 6 - 3 و6 - 3 و6 - 2. وتأهل الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الرابع عشر بصعوبة بالغة إلى الدور الثاني بفوزه على الأميركي سام كويري 4 - 6 و7 - 6 (7 - 2) و6 - 7 (4 - 7) و6 - 3 و14 - 12. وتوقفت المباراة أول من أمس بسبب الظلام والنتيجة 9 - 9 في المجموعة الخامسة الحاسمة بعد أن أنقذ تسونغا نقطة ثمينة لو كسبها الأميركي لانتهت المباراة في حينها، وعاد من جديد إلى المنافسة مستفيدا من التأجيل ليحقق الفوز اليوم.
وقدمت سيرينا (32 عاما) التي خرجت بشكل مفاجئ من الدور الثاني في بطولة رولان غاروس الفرنسية وفقدت اللقب، أداء رائعا في مباراتيها الأوليين فهزمت مواطنتها آنا تاتيشفيلي (6 - 1 و6 - صفر) في 58 دقيقة، وشيبرز في 49 دقيقة ولم تخسر فيهما إلا 5 أشواط.
وقالت سيرينا الساعية إلى لقب سادس في ويمبلدون بعد الفوز «الأمر كما كان قبل سنتين أو ثلاث سنوات. أنا دائما مرشحة لإحراز اللقب والجميع يريد الضغط عليّ، لكن ذلك لن يؤثر على أدائي وقبلت التحدي».
وحققت سيرينا في المباراة 8 إرسالات ساحقة (ما يعادل الفوز بشوطين) و26 ضربة رابحة مقابل خمس فقط لشيبرز المصنفة 94 في العالم.
وتلتقي سيرينا، صاحبة 17 لقبا كبيرا، في الدور المقبل مع الفرنسية إليزيه كورنيه الخامسة والعشرين التي تغلبت على التشيكية بترا تشتكوفسكا 6 - 4 و5 - 7 و6 - 3.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».