يلتقي وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان مع نظيريهما المصريين 14 مايو الحالي، وهي آلية تجتمع بشكل دوري في البلدين، ويتم التشاور حول العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها ملفات سوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، قولها، أمس، إن «وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيلتقيان نظيريهما المصريين يوم 14 مايو في موسكو». وذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الملف السوري سوف يحظى باهتمام خاص، نظراً للتعقيدات التي تعطل مسار الحل الدبلوماسي، وتصعد عمليات العنف والتوتر حتى في المناطق التي شهدت اتفاقيات لتخفيف التصعيد على خلفية «اتفاق آستانة». على صعيد متصل، أكدت الخارجية المصرية، أمس، أن «القاهرة لا ترسل قوات خارج أراضيها إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط سياسية وقانونية».
وقال أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان له، أمس، إن التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية سامح شكري، خلال ندوة بصحيفة «الأهرام» الرسمية في مصر قبل يومين، التي أشار فيها إلى أن إرسال قوات عربية إلى سوريا أمر وارد، جاء رداً على سؤال حول صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سوريا، ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا، مضيفاً: «أن المبادئ الحاكمة لإرسال قوات مصرية خارج أراضيها معروفة للجميع، ولا تتم إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرة، مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري كان يتحدث في إطار تناوله لهذا الموضوع عن مدى صحة تداول فكرة إرسال قوات عربية في الدوائر السياسية الرسمية والإعلامية بشكل عام، وأن تفسير تلك التصريح لا يجب إخراجه من هذا السياق، أو إسقاطه بأي شكل من الأشكال على مصر.
وزراء الدفاع والخارجية في روسيا ومصر يجتمعون في 14 مايو
وزراء الدفاع والخارجية في روسيا ومصر يجتمعون في 14 مايو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة