قرعة آسيا توقع الأخضر مع قطر وكوريا الشمالية ولبنان

ماجد يشدد على استقرار التشكيلة.. وبيتزي: تركيزنا على المونديال فقط

عادل عزت وبيتزي يلتقطان صورة مع الكأس الآسيوية الجديدة («الشرق الأوسط»)
عادل عزت وبيتزي يلتقطان صورة مع الكأس الآسيوية الجديدة («الشرق الأوسط»)
TT

قرعة آسيا توقع الأخضر مع قطر وكوريا الشمالية ولبنان

عادل عزت وبيتزي يلتقطان صورة مع الكأس الآسيوية الجديدة («الشرق الأوسط»)
عادل عزت وبيتزي يلتقطان صورة مع الكأس الآسيوية الجديدة («الشرق الأوسط»)

أسفرت قرعة نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي سحبت أمس الجمعة في دبي عن وقوع السعودية وقطر ضمن المجموعة الخامسة مع قطر وكوريا الشمالية ولبنان.
بينما شهدت المجموعة الثانية ثلاثة منتخبات عربية إلى جوار أستراليا حاملة اللقب.
وسحبت قرعة البطولة، التي تستضيفها الإمارات في يناير (كانون الثاني) وحتى الأول من فبراير (شباط) 2019 بمشاركة 24 فريقا لأول مرة، في برج خليفة في دبي.
وتشهد النسخة 17 مشاركة 11 فريقا عربيا، ومن بينها الإمارات البلد المستضيف التي ستخوض مباريات البطولة ضمن المجموعة الأولى إلى جوار تايلاند والهند والبحرين.
وتستضيف الإمارات البطولة في ثمانية ملاعب في أبوظبي ودبي والعين والشارقة.
وتأمل السعودية، التي ستشارك في نهائيات كأس العالم الشهر المقبل، في أن تحصد اللقب لأول مرة في 22 عاما لتعادل الرقم القياسي لليابان بأربعة ألقاب.
ونالت السعودية، التي توجت لآخر مرة على الأراضي الإماراتية في 1996، اللقب ثلاث مرات في أربع نسخ متتالية للبطولة من 1984 وحتى 1996.
وفي مجموعة يسيطر عليها المنتخبات العربية ستجدد أستراليا حاملة اللقب مواجهتها مع سوريا عقب تجاوزها في ملحق التأهل لكأس العالم في سبتمبر (أيلول) الماضي. وستواجه أستراليا أيضا منتخبات فلسطين والأردن.
وتسعى أستراليا، التي تلعب في المجموعة الثالثة بكأس العالم بجانب فرنسا وبيرو والدنمارك، لبلوغ النهائي للمرة الثالثة على التوالي.
وخسرت أستراليا في 2011 ضد اليابان قبل أن تفوز على كوريا الجنوبية في البطولة التي استضافتها في 2015 لتحرز اللقب لأول مرة.
وستخوض كوريا الجنوبية مبارياتها في المجموعة الثالثة مع منتخبات سهلة نسبيا، حيث تواجه الصين وقرغيزستان والفلبين.
وتملك إيران ثلاثة ألقاب أحرزتها في ثلاث نسخ متتالية بين 1968 و1976، لكنها ستجد بعض الصعوبة لتجاوز الدور الأول عن المجموعة الرابعة التي تضم العراق، بطل نسخة 2007، وفيتنام واليمن.
وفي مجموعة سهلة على المنتخب الياباني سيواجه أوزبكستان وسلطنة عُمان وتركمانستان ضمن المجموعة السادسة.
وتم خلال حفل القرعة الكشف عن الكأس الجديدة التي حملها زهير بخيت أحد عناصر المنتخب الإماراتي الذي شارك في نسخة 1996 على أرضه وحصدت السعودية لقبها بركلات الترجيح بعد الفوز على أصحاب الأرض، وكذلك الكرة المستخدمة خلال البطولة.
وكذلك تم الكشف عن التعويذتين الرسميتين للبطولة (منصور وجراح).
وأعلن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد القاري عن زيادة الجوائز المالية للبطولة ليبلغ مجموعها خمسة ملايين دولار وذلك للمرة الأولى.
وقال الشيخ سلمان خلال كلمته على هامش سحب القرعة: «هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها الإمارات منافسات هذه البطولة القارية الهامة. البطولة تضاعفت الآن من حيث عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات وذلك منذ بدأت كرة القدم الآسيوية تتطور بوضوح منذ 22 عاما. بالإضافة إلى ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة يرغب الاتحاد الآسيوي في مكافأة النجاح. وفي هذا السياق يسرني أن أعلن أن قيمة الجوائز المالية المقدمة في النهائيات ستبلغ ما يقارب 15 مليون دولار حيث سيحصل المنتخب الفائز باللقب على خمسة ملايين دولار. وسيحصل الوصيف على ثلاثة ملايين دولار والمنتخبات التي تصل إلى الدور قبل النهائي ستحصل على مليون دولار لكل منها. كما تحصل جميع المنتخبات المشاركة في النهائيات على مبلغ 200 ألف دولار».
وتشهد هذه النسخة مشاركة ثلاثة منتخبات للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس آسيا، وهي منتخبات اليمن وقيرغيزستان والفلبين.
وقدم حفل سحب القرعة المذيع الشهير جون دايكس من شبكة «فوكس» الرياضية. وقبل إجراء سحب القرعة، جرى الكشف عن الكأس الجديدة للبطولة وكذلك تميمة البطولة التي تتخذ شكل الصقر.
وشهد الحفل أيضا الكشف عن الكرة الرسمية للبطولة إلى جانب فعاليات أخرى.
ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث إلى دور الستة عشر.
وشهد حفل القرعة اليوم حضور عدد من أبرز النجوم السابقين والحاليين في قارة آسيا، ومن ضمنهم أسطورة منتخب الإمارات السابق زهير بخيت. كما شارك في سحب القرعة الهداف الإيراني السابق علي دائي والنجم الصيني الدولي السابق سون جيهاي نجم مانشستر سيتي الإنجليزي سابقا وكذلك لاعب منتخب الهند الحالي سونيل تشيتري ولاعب منتخب الفلبين فيليب يونج هسبند. بمرافقة داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي للعبة.
كما وجد ضمن الحاضرين الهداف السعودي السابق ماجد عبد الله الفائز بلقب البطولة مرتين سابقتين.
وقال محمد خلفان الرميثي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لكأس آسيا المقبلة: نرحب بكم في الإمارات وبجميع الضيوف وممثلي المنتخبات المشاركة وتسودنا السعادة الكبيرة بذلك، ونحن على ثقة بأن القادمين لدولة الإمارات سيستمتعون بأجواء كرة قدم حقيقية وبدقة تنظيم وجهد جماعي مكتمل وتوفر جميع الخدمات ومرافق الضيافة.
وزاد: نأمل من المقيمين في دولة الإمارات والعائدين لزيارتها مجددا أن يعيشوا معنا شغف كرة القدم مستحضرين ذكريات تنظيم البطولة في عام ١٩٩٦م. ونقدم التهنئة للمنتخبات المشاركة والمتأهلة للبطولة وندعوكم لمشاركتنا لحظات سعيدة في كرة القدم.
وقال ماجد عبد الله لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يوجد فرق بين مجموعات البطولة، والأهم أن يكون منتخبنا جاهزا للبطولة بغض النظر عن مجموعته، وإنه شرف كبير أن يوجد كضيف في مراسم قرعة البطولة وأن البطولة تعد الأكبر في البطولة والجميع يطمح اللعب في نهائي البطولة ومنتخبنا بعد مشاركته في كأس العالم نأمل أن يقدم أداء طيبا ويوجد في المباراة النهائية.
وتابع: نحن حاضرون ومنافسون في أكثر البطولات التي شاركنا بها، ومنتخبنا دائما موجود، وأتمنى الاستقرار الفني بغض النظر عن نتائج المونديال.
وأشار إلى أن الأخضر عليه الاستقرار على صعيد تشكيلة اللاعبين، «وكرتنا غير مستقرة بسبب كثرة التغييرات».
وقال بيتزي مدرب المنتخب السعودي إن أصعب شيء في البطولة وجود 24 فريقا معظمهم متميزون.
وقال: لا علاقة لبطولة كأس العالم ببطولة كأس آسيا وستكونان منفصلتين تماما في الإعداد وغيره، وأيضا قد تكون مختلفة، فتركيزنا الآن على كأس العالم وعلى مباراة الافتتاح مع روسيا.
من جهة ثانية قام الشيخ سلمان آل خليفة بتوقيع اتفاقية مع الشركة المصنعة للمعدات الرياضية اليابانية (مولتن) لتكون المورد الرسمي للكرات في البطولات الرسمية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مستوى المنتخبات والأندية، بما في ذلك بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وستكون المباراة الأولى لكأس أمم آسيا بالإمارات، المقرر لها 5 يناير (كانون الثاني) 2019، نقطة البداية لهذه الكرات الجديدة.
من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم حضور المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم المقررة بين المنتخب الروسي صاحب الأرض ونظيره السعودي في 14 يونيو (حزيران) المقبل في استاد «لوجنيكي» بالعاصمة موسكو.
وحول احتمالات حضور بوتين في مباريات أخرى بالبطولة، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية: «كل شيء سيتوقف على كيفية سير الأمور».


مقالات ذات صلة

عمومية رابطة الدوري السعودي تناقش تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة

رياضة سعودية ستتم يوم الأحد المصادقة على محضر الاجتماع السابق للجمعية العمومية (الشرق الأوسط)

عمومية رابطة الدوري السعودي تناقش تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن اجتماع رابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم سيناقش، الأحد، مقترح إعادة تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كول بالمر «سوبر هاتريك» في مرمى برايتون (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: «سوبر هاتريك» بالمر يقود تشيلسي للفوز على برايتون

سجّل كول بالمر مهاجم تشيلسي 4 أهداف في الشوط الأول، من بينها ركلة حرة مذهلة وركلة جزاء، ليقود فريقه للفوز 4-2 على ضيفه برايتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لايبزيغ هزم أوغسبورغ وتقدم للمركز الثاني مؤقتاً (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: لايبزيغ إلى الوصافة مؤقتاً بفوز كبير على أوغسبورغ

سحق لايبزيغ ضيفه أوغسبورغ 4-0، وارتقى إلى المركز الثاني مؤقتاً بانتظار موقعة بايرن ميونيخ المتصدر وباير ليفركوزن.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي آرسنال بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يدرك السيتي برباعية في ليستر

فرّط آرسنال في تقدمه بهدفين، لكنه سجّل بعدها هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليفوز 4-2 على ضيفه ليستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيفرتون حقق أول انتصاراته على حساب كريستال بالاس (رويترز)

«البريميرليغ»: مكنيل يقود إيفرتون لأول انتصار

سجل دوايت مكنيل هدفين ليقود إيفرتون لتحقيق أول انتصار في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بتغلبه 2-1 على كريستال بالاس.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».