رئيس الفتح: مستحقاتنا أكثر من ديوننا

قال إنه لا خوف على مستقبل النادي

سعد العفالق («الشرق الأوسط»)
سعد العفالق («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس الفتح: مستحقاتنا أكثر من ديوننا

سعد العفالق («الشرق الأوسط»)
سعد العفالق («الشرق الأوسط»)

أكد سعد العفالق رئيس نادي الفتح، أنه لا خوف على مستقبل النادي من الناحية المالية، مشيرا إلى أن هناك تفاؤلا بأن يكون هناك فائض في ميزانية الموسم الجديد.
جاء ذلك بعد أن أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم قائمة ديون الأندية السعودية التي تلعب ضمن الدوري السعودي للمحترفين، حيث بلغت الديون على نادي الفتح قرابة 16 مليون ريال حتى الآن.
وقال العفالق لـ«الشرق الأوسط»: إذا كانت ديوننا تلامس الـ16 مليونا فإن مستحقاتنا تصل إلى 18 مليونا، إذ إن حصول النادي على كافة مستحقاته من الرعاة للدوري والنقل التلفزيوني والاحتراف وكذلك مبلغ المليوني ريال من نادي الهلال المتبقية من صفقة انتقال المدافع علي البليهي الصيف الماضي.
وأضاف: إذا ما تسلمنا مستحقاتنا فإنه سيكون هناك فائض مالي جيد لبدء الموسم، بل لا أبالغ حينما أقول إن وضع النادي ماليا ممتاز ولا يوجد أي قلق في هذا الجانب، خصوصا أن حقوقنا محفوظة، والحال نفسه بالنسبة لحقوق الآخرين، ولذا يتوجب أن يطمئن محبو الفتح على مستقبل ناديهم لأن هناك مبالغ يمكن أن تجهز الفريق بالصورة الأفضل لدوري المحترفين السعودي والبطولات الأخرى.
وعن قرار الهيئة العامة للرياضة بشأن تكليفه لقيادة النادي لعام جديد، قال العفالق إنه فخور بهذه الثقة من قبل رئيس الهيئة المستشار تركي آل الشيخ الذي أحدث وجوده نقلة كبيرة في الرياضة السعودية بكافة مستوياتها وكانت الهيئة خير داعم للأندية في أصعب الظروف، متمنيا أن يكون على قدر التطلعات لإسعاد محبي نادي الفتح وتحقيق المزيد من الإنجازات لهذا النادي النموذجي.
على صعيد متصل قررت إدارة النادي تصعيد مجموعة من اللاعبين الشباب وتوقيع عقود احترافية طويلة الأمد معهم مقابل الاستغناء التدريجي عن لاعبي الخبرة بهدف تحقيق توازن مالي وفني بالفريق.
وكانت الإدارة استبقت رحيل الحارس عبد الله العويشير للنصر بصفقة انتقال حر، بالتوقيع مع الحارس الصاعد حبيب الوطيان نتيجة رغبتها في وضع ميزانية تناسبها فيما يخص الأجور للاعبي الفريق الأول، مع التمسك بالحارس المخضرم الآخر علي المزيدي.
وفيما يخص الجانب الإداري وإدارة الاحتراف وبقية المناصب التي شهدت استقالات منسوبيها بما فيها المركز الإعلامي فتجري الإدارة مشاورات مع عدد من أبناء النادي وخصوصا من الداعمين ولاعبي النادي السابقين من أجل اختيار أسماء جديدة في العمل الإداري والاحتراف، خصوصا أن خالد السعود مدير الاحتراف السابق قطع كل طرق عودته من خلال التعاقد مع أحد البرامج الرياضية للوجود كناقد حصري.
ومن أهم الأسماء المرشحة لمنصب مدير الكرة النجم السابق بوشل البوشل، وهو من أبرز المهاجمين السعوديين في عهد الثمانينات وشارك مع منتخب الناشئين وسجل هدفين في مرمى المنتخب الإيطالي في العام 1985 وهو قريب من النادي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.