الكشف عن لاعب جديد متورط في فضيحة التلاعب بالكرة الإنجليزية

سام سودجي المتورط في عمليات تلاعب
سام سودجي المتورط في عمليات تلاعب
TT

الكشف عن لاعب جديد متورط في فضيحة التلاعب بالكرة الإنجليزية

سام سودجي المتورط في عمليات تلاعب
سام سودجي المتورط في عمليات تلاعب

أكدت الشرطة الإنجليزية فتح موجة ثانية من التحقيقات في التلاعب بنتائج المباريات بعدما ذكرت تقارير صحافية أمس أن النيجيري سام سودجي الذي يلعب بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي اعترف بتورطه في عمليات تلاعب بالنتائج.
وكشف مراسل سري لصحيفة «الصن» أمس عن أن اللاعب أكد قدرته على جلب أموال له وللاعبين آخرين مقابل تعمدهم الحصول على بطاقات صفراء (إنذارات) في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
واعترف سودجي البالغ من العمر 33 سنة وسبق له اللعب لفرق ليدز ووريدينغ وبورتسموث، للمراسل السري للصحيفة الذي ادعى أنه وكيل لأحد مكاتب المراهنات، بأنه يحصل على 30 ألف إسترليني مقابل بطاقة إنذار صفراء، و50 ألفا مقابل بطاقة الطرد الحمراء، وبإمكانه إقناع زملاء له لعمل ذلك. وذكرت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة أن «الصن» قدمت الأدلة التي بحوزتها وأن القضية باتت قيد التحقيق الآن.
وأوضح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان: «اتحاد الكرة على دراية بتحقيقات الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، ونعمل عن كثب مع الوكالة والسلطات الأخرى.. لا توجد أي مخالفات تتعلق بالدوري الممتاز، ولن نصدر أي تعليقات جديدة في الوقت الراهن».
وجاءت هذه الأنباء بعد عشرة أيام فقط من كشف صحيفة «تلغراف» البريطانية عن وجود تنظيم دولي يستهدف دوريات الدرجات الدنيا الإنجليزية لصالح شركات مراهنات في شرق آسيا، وهي قضية قيد التحقيق الآن. وتزايدت المخاوف في الأعوام القليلة الماضية حول العصابات التي تستهدف المباريات في بريطانيا، خاصة للشهرة الكبيرة والمتابعة الجماهيرية للبطولات الإنجليزية في شرق آسيا.
وخلال لقاءات سرية جرى عقدها خلال الشهر الجاري في مدينة مانشستر، وجرى تسجيلها سرا، زعم أحد المتلاعبين أنه باستطاعته تزوير المباريات وأن المقامرين باستطاعتهم الحصول على مئات الآلاف من الجنيهات عن طريق استخدام المعلومات التي توفرها مواقع المراهنة الآسيوية. ويدعي المدعي، سنغافوري الجنسية، أنه سيطر على بعض الفرق في دول أوروبية أخرى ويمكنه أن يرشو الحكام الأجانب ليتسنى له التحكم في النتائج.
وجرى الأسبوع الماضي اتهام مايكل بواتينغ وحكيم عبد الكون، كلاهما 22 سنة، بالتآمر من أجل الاحتيال، بالمخالفة للقانون العام.
وكان الاثنان يلعبان محترفين بصفوف نادي وايت هاوك إف سي، وسيمثلان أمام المحكمة غدا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».