ماني يؤكد قدرة ليفربول على هزيمة أي فريق بالعالم

ساديو ماني جناح ليفربول (رويترز)
ساديو ماني جناح ليفربول (رويترز)
TT

ماني يؤكد قدرة ليفربول على هزيمة أي فريق بالعالم

ساديو ماني جناح ليفربول (رويترز)
ساديو ماني جناح ليفربول (رويترز)

قال ساديو ماني، جناح ليفربول، إن فريقه يشعر بأنه يستطيع الفوز على أي فريق في العالم في الوقت الحالي، وسيلعب من دون خوف في نهائي دوري أبطال أوروبا في وقت لاحق من الشهر الحالي ضد ريال مدريد الحاصل على 12 لقباً.
ويسعى الفريق الإسباني للقبه الثالث على التوالي، لكن ماني يرى أن ليفربول، الذي أحرز 40 هدفاً في نسخة الموسم الحالي، يملك الثقة قبل النهائي في كييف يوم 26 مايو (أيار).
وقال اللاعب السنغالي البالغ عمره 26 عاماً لوسائل إعلام بريطانية «نؤمن أننا نستطيع الفوز عليه. أستطيع قول ذلك الآن. نحترم ريال مدريد؛ فهو أحد أفضل الفرق في العالم، لكننا ليفربول، ونحن أقوياء، ونستطيع الفوز على أي فريق في العالم. سنذهب إلى هناك ونقاتل من أجل جماهيرنا والنادي. سنقاتل من دون خوف ونفوز في النهائي. نملك مجموعة قوية. يمكننا تسجيل الأهداف. أظهرنا ذلك، ولا يوجد ما نخشاه».
وحصد الفريق الإنجليزي اللقب أربع مرات في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، لكن لقبه الأخير في 2005 جاء مخالفاً لسنوات من التراجع في النتائج خلال العقدين الأخيرين.
وأشاد ديان لوفرين، مدافع الفريق، بالمدرب يورغن كلوب وتغييره أسلوب النادي الساعي للقبه الأول تحت قيادة المدرب الألماني.
وخسر فريق المدرب كلوب في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية وفي الدوري الأوروبي في 2016، لكن لوفرين أشار إلى أن المدرب زرع عقلية الفوز في الفريق.
وقال المدافع الكرواتي للصحافيين «كلوب غيّر الكثير من الأمور في النادي وليس فقط في اللاعبين، لكن ما يحيط بالفريق والجماهير. غيّر عقليتنا وطريقة تفكيرنا».
وتابع: «إنه يستحق ذلك. بلوغه نهائي دوري الأبطال في 2013 مع بروسيا دورتموند لم يكن صدفة. استعاد كرامة النادي. الكل يجب أن يكونوا فخورين بوجود مدرب مثله معنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.