البرتغالي موريس: لم أتردد أبدا في قبول عرض تدريب الشباب

أكد أن الفريق سيخوض أربع مباريات ودية في هولندا

موريس
موريس
TT

البرتغالي موريس: لم أتردد أبدا في قبول عرض تدريب الشباب

موريس
موريس

أكد البرتغالي خوسيه موريس، المدير الفني للفريق الشبابي، أنه يدين بالكثير للمدرب العالمي خوزيه مورينهو، مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي، موضحا أنه لم يتردد في قبول عرض نادي الشباب عند وصوله نظرا لمعرفته بفريق الشباب وبالدوري السعودي والتنافس الكبير الذي يميز الكرة السعودية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده خوسيه موريس في المركز الإعلامي بمقر نادي الشباب مساء أمس.
وحول الاستعدادات للموسم المقبل، قال موريس: «الإدارة وفرت لنا كل ما نحتاج إليه للموسم المقبل، ونفذت كافة مطالب الجهاز الفني، ونحن الآن في المرحلة الأولى، وبعدها سنغادر لهولندا ونجري أربع مباريات، وأرجو أن يكون الإعداد متوافقا مع الموسم المقبل الذي سيبدأ ببطولة السوبر».
وأضاف: «سيوجد بجواري مساعد مدرب سعودي، والإدارة ستعرض علي أكثر من اسم، وسأختار الأفضل، وهذا لمصلحة الكرة السعودية».
وحول ارتفاع معدل أعمار اللاعبين، قال المدير الفني لفريق الشباب: «لا يهمني عمر اللاعب بقدر ما يهمني العطاء داخل الملعب، فعطاء اللاعب هو المقياس الأول لوجوده في الملعب أو خارجه».
من جهة أخرى، قدم كنعان الكنعاني اعتذاره عن عدم الوجود في مجلس الإدارة بنادي الشباب، وذلك بعد حالة عدم التوافق بينه وبين أعضاء مجلس الإدارة في التوجهات وطريقة العمل.
يذكر أن الكنعاني كان مخططا له أن يكون عضو مجلس إدارة ومشرفا على الفئات السنية وعلى لعبة الكاراتيه.
وعلى صعيد الاستعدادات، عقد البرتغالي موريس اجتماعا مع لاعبي الفريق الأول قبل بداية تدريبات يوم أمس تعرف من خلاله عليهم وشرح لهم استراتيجية العمل وقدم لهم برنامج الفريق في المرحلة المقبلة.
وتواصلت تدريبات الفريق استعدادا للموسم الرياضي المقبل على الملاعب الرديفة في النادي، وبدأ المران بتمارين إحماء وتسخين تحت إشراف مدرب اللياقة «جوان» ومساعده «مشاري الصيرم» امتدت لمدة ساعة، وكانت عبارة عن ثلاث محطات أدى من خلالها اللاعبون تدريبات لياقية مكثفة، عقب ذلك قسم مساعد المدرب «بيرتو» اللاعبين إلى ثلاث مجموعات أدت تدريبات تكتيكية على منتصف الملعب، ليختتم مدرب الفريق تدريباته بمناورة على منتصف الملعب طبق من خلالها اللاعبون عددا من الجمل التكتيكية.
وشهدت التدريبات مشاركة اللاعب حمد الجيزاني بعد انضمامه إلى النادي قادما من نادي الرياض، في حين استدعى موريس رباعي الفريق الأولمبي (عامر هارون، عمر المزيعل، نادر المولد، ومنصور جوهر) للمشاركة في التدريبات.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».