الأهلي يختبر لاعبيه «طبيا» تأهبا للموسم الجديد

توجه لإلغاء المشاركة في دورة الجزيرة الدولية

جانب من الفحوصات التي خضع لها اللاعبون طبيا أمس
جانب من الفحوصات التي خضع لها اللاعبون طبيا أمس
TT

الأهلي يختبر لاعبيه «طبيا» تأهبا للموسم الجديد

جانب من الفحوصات التي خضع لها اللاعبون طبيا أمس
جانب من الفحوصات التي خضع لها اللاعبون طبيا أمس

اختتم فريق الأهلي الأول لكرة القدم أولى مراحل إعداده للموسم المقبل التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، من خلال إكمال اللاعبين المسجلين في قائمة الفريق إجراء الفحص والكشوف الطبية في أحد المراكز الطبية المتخصصة بجدة، للاطمئنان على سلامة جميع اللاعبين، وذلك استعدادا لمنافسات الموسم المقبل.
وستنطلق أول التدريبات يوم الأحد المقبل على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل في النادي، وكان الجهاز الإداري شدد على جميع اللاعبين بالانتظام في التدريبات وعدم الغياب.
من جهة أخرى، أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن أصحاب القرار في الأهلي يدرسون إلغاء فكرة المشاركة في دورة نادي الجزيرة الإماراتي الدولية، المزمع إقامتها نهاية شهر يوليو (تموز) المقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث لم تتحدد الصورة حيالها بصورة رسمية، والاتجاه للاستعاضة عنها بالترتيب لإقامة عدد من المباريات التجريبية للفريق الكروي الأول أثناء معسكره الخارجي القصير الذي يسبق دخوله في معمعة مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، الذي من المتوقع احتضان إحدى الدول الأوروبية له مطلع شهر أغسطس (آب) المقبل، حيث تجري المشاورات مع مدرب الفريق كريستيان غروس حيال المرحلة الأخيرة من البرنامج الإعدادي للفريق، وستتضح الصورة بشكل نهائي بعد الاجتماع مع المدرب خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جانب آخر، يترقب الأهلاويون وصول السويسري كريستيان غروس إلى جدة، غدا (السبت)، الذي جرى التعاقد معه أخيرا لتولي الإشراف الفني على الفريق الأول لمدة موسمين، خلفا للمدرب البرتغالي فيتور بيريرا، كما ينتظرون وصول لاعب الوسط الكولومبي خايرو بالومينو إلى جدة الذي جرى إعادة التعاقد معه مجددا لتمثيل الفريق لمدة موسمين مقبلين، حيث غادر اللاعب بلاده، أمس، متجها إلى السعودية استعدادا للانضمام إلى التدريبات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».