مايا نصري: سأعتزل الفن لو قصرت في حق أبنائي

قالت لـ «الشرق الأوسط» إنها ستعود إلى الغناء بألبوم «كمل لوحدك»

الفنانة اللبنانية مايا نصري
الفنانة اللبنانية مايا نصري
TT

مايا نصري: سأعتزل الفن لو قصرت في حق أبنائي

الفنانة اللبنانية مايا نصري
الفنانة اللبنانية مايا نصري

استطاعت أن تحقق نجومية في المجال الفني والغنائي بسرعة كبيرة، لكنها ابتعدت عن الأضواء، بعد زواجها من المخرج المصري إيهاب لمعي، وغابت عن الساحة الفنية لمدة 9 سنوات، لتؤدي خلالها دور الزوجة والأم، ولكنها عادت مؤخرا لتستعيد نشاطها الفني من جديد.
إنها الفنانة اللبنانية مايا نصري التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن أحدث تجاربها في السينما «قسطي بيوجعني»، الذي طرح مؤخرا في دور العرض محققا نجاحا كبيرا، كما تتحدث أيضا عن مسلسل «السر» الذي تعود به إلى الدراما التلفزيونية.
تقول مايا نصري: «(قسطي بيوجعني) كوميديا سوداء، يناقش أوجاع الناس بشكل كوميدي، وقد تمت كتابة هذا العمل على يدي، حيث كان زوجي مؤلف العمل ومخرجه إيهاب لمعي، يقرأ لي السيناريو، وكنت وقتها لم يكن في تفكيري على الإطلاق العودة للفن، ولكنني كفنانة كنت أضع نفسي مكان البطلة، وكنت معجبة كثيرا بشخصية (سوسن)، خاصة في أسلوبها المختلف عني تماما سواء على المستوى الاجتماعي أو الثقافي».
> ما أسباب عودتك للفن مرة أخرى بعد فترة غياب؟
- الفنان هاني رمزي هو الذي رشحني لبطولة العمل، حيث قام أولا بالاتصال بي وأقنعني بالعودة، على الرغم من رفضي في البداية، بسبب عائلتي التي تعتبر بالنسبة لي خط أحمر، حتى إن زوجي إيهاب لمعي لم يطلب مني ذلك، لأنه كان يعلم أنني لا أفكر في العودة إلى الفن على الأقل في الوقت الحالي، ولكن الفنان هاني رمزي تحدث معي وذلل لي الكثير من الصعاب، التي كنت أفكر بها والمتعلقة برعاية أطفالي ومواعيد التصوير، وكذلك زوجي قال لي إنه سيجمع جميع مشاهدي في العمل، لكي أقوم بتصويرها في وقت قصير، وفي أقل عدد من أماكن التصوير من أجل الانتهاء من تصوير دوري سريعا، خاصة وأنني وقتها كنت في شهور الحمل الأولى لطفلتي الأخيرة.
> وهل واجهتي صعوبات فنية أثناء تجسيد شخصية (سوسن)؟
- بالعكس، لم أجد أي صعوبة في تجسيد دورها، أو في اللهجة لأنني تربيت فنيا على الأفلام المصرية وبساطتها، فالفتاة الشعبية موجودة في الحياة دائما، واللهجة المصرية تمرست عليها، لأنني متزوجة من مصري، وعندما أواجه صعوبة في أي جملة، كنت أسأل عن كيفية أدائها في مصر. «سوسن» كانت تحديا بالنسبة لي، لأنها كانت شخصية جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل، بينما كان التحدي الأكبر بالنسبة لي الشعور بالهيبة، الذي كنت أشعر به دائما من هاني رمزي، فهو فنان كبير له مقامه ومكانته، فكيف سأقوم على سبيل المثال بسبه ضمن أحداث العمل، فهذا كان بالنسبة لي أمر صعب للغاية.
> وكيف تقيمين العمل مع الفنان هاني رمزي، في التجربة الأخيرة؟
- رمزي، فنان كوميدي كبير، والعمل معه متعة، وأجمل ما فيه أنه يحب أن يخرج موهبة الفنان الذي أمامه ويظهرها، وبيننا كيمياء فنية، والكواليس كانت ممتعه للغاية، وعندما تكون هناك علاقة جيدة في الكواليس بين الأبطال، ينعكس هذا في التمثيل، وهناك صداقة عائلية بيني وبينه، وعلى المستوى الإنساني هو إنسان خلوق ومحب لغيره.
> زوجة المخرج دائما تكون في موضع اتهام بأن زوجها يعطي لها أدوارا، ومساحة كبيرة وفرصة للظهور، ما تعليقك؟
- زوجات المخرجين دائما في موضع اتهام، سواء جلست الفنانة في المنزل أو مارست عملها كفنانة، فإذا جلست في المنزل، يقولون إن زوجها ديكتاتور جعلها تترك الفن، وإذا مارست عملها يقولون إن زوجها يساعدها ويعطي لها مساحة أكبر في الظهور. ولذلك أصمت فقط، ولا أبالي، لأنني لا أستطيع إرضاء الجميع، فأنا كفنانة كون أن يختارني مخرج بحجم إيهاب لمعي، هذا يعد شرفا كبيرا لي، فكيف أحرم نفسي من ذلك لمجرد أنه زوجي، وهذا وضعني في موضع مسؤولية كبيرة وكنت أعاني بشدة من ذلك، حيث كنت أحرص على الوجود في التصوير قبل أي أحد ولا أتأخر، حتى لا يتحدث أحد ويقول إنها تتأخر لأنها زوجة المخرج، وكنت أقوم بدوري على أكمل وجه حتى لا أعيد تصوير أي مشهد مرة أخرى.
> ننتقل للحديث عن مسلسل «السر»... ما السبب الذي جعلك توافقين على العودة إلى الدراما التلفزيونية من خلال هذا العمل تحديدا؟
- عندما عدت من لبنان إلى مصر، اتصل بي المخرج محمد حمدي، وأرسل لي جزءاً من السيناريو، ووجدت أن دوري في العمل سيكون مختلفا تماما عن دور «سوسن» في «قسطي بيوجعني»، كما شجعني زوجي على خوض التجربة خصوصا أنه أول تجربة لي مع المنتج محمد فوزي.
> تردد أن دورك في مسلسل «السر» هو قاعدة الأساس التي تقوم عليها أحداث العمل، هل هذا صحيح؟
- بالفعل، حيث أقوم بدور محامية تدعى «شاهندا» من عائلة كبيرة وثرية، وهي متزوجة من نضال الشافعي، وتكتشف أنه ليس الإنسان الذي تؤمن به، وهي لديها سر ما في حياتها، سيكشف خلال مجريات الأحداث، التي تدور في إطار من الإثارة والتشويق.
> وكيف كانت كواليس العمل مع الفنانين حسين فهمي ونضال الشافعي؟
- الكواليس كانت ممتعه وخصوصا العمل مع الفنان الكبير «حسين فهمي»، فلم يكن هذا العمل الأول، الذي يجمعني معه، فقد سبق واشتركنا معا في مسلسل «وكالة عطية»، ولكنه في هذا العمل فاجئني بخفة ظله وأنه كوميديان من الطراز الأول، أما الفنان نضال الشافعي، فهو بالنسبة لي اكتشاف، خاصة على المستوى الإنساني، فهو إنسان ذو أخلاق، ولديه موهبة حقيقية فهو ممثل تربى على الفن وشرب المهنة جيدا، وتجمعني معه مشاهد فنية ممتعة، وأتوقع أن ينال المسلسل إعجاب المشاهدين.
> ينتمي مسلسل «السر» لنوعية الدراما الطويلة الـ60 حلقة، ما هو رأيك في تلك النوعية من الأعمال؟
- تجربة الدراما الطويلة صعبة لأن السيناريو يصل للفنان بالتدريج، على أجزاء فلم أكن أعلم نهاية دوري حتى أستطيع أن أقوم ببدايته، ودراما 30 حلقة أفضل، لأنها لا تحتاج للتطويل أو المط في الأحداث.
> هل أنتِ من الفنانات اللاتي من الممكن أن تغير في السيناريو المكتوب لها، أو ترتجل بعض المشاهد أثناء التصوير؟
- لا أحب الارتجال، وليست لدي الموهبة لذلك، وأحب الالتزام بالسيناريو المكتوب، حسب رؤية المؤلف والمخرج.
> وهل شعرت بالندم لابتعادك عن الفن في السنوات الأخيرة؟
- إطلاقا، عندما قررت الابتعاد عن الفن من أجل أطفالي، لم أشعر بأي ندم، فقد كنت أشعر بالرضا التام والسعادة، ففي اللحظات التي أعيشها مع أطفالي، أجد نفسي وسعادتي، والفن ليس أغلى عندي من عائلتي، فهم في المرتبة الأولى بالنسبة لي، وأي تقصير في حقهم، لا يشعرني بالسعادة، حتى لو كنت أقوم بدوري كفنانة على أكمل وجه. وقد رزقني الله بطفلتين وولد، والطفلة الصغرى، عمرها 3 شهور فقط، وغيابي عن الفن كان بسبب اختياري لدور الأم، فقد كنت أستمتع بهذا الدور كثيرا، وكان اهتمامي بأطفالي ورعايتي لهم أهم من أي شيء آخر.
> هل هذا يعني أنك من الممكن أن تعتزلي الفن تماما من أجل أبنائك؟
- نعم بالتأكيد، إذا وجدت أنني سأقصر في حق أبنائي، من الممكن أن أعتزل الفن تماما، الآن قررت العودة، لكن لحين إشعار آخر، لا أعلم ماذا سيحدث، فمن الممكن أن أغير رأيي في أي وقت.
> ولماذا لم تعودي إلى الغناء مرة أخرى حتى الآن؟
- كان بيني وبين إحدى شركات الإنتاج الغنائي، عقد مبرم يمنعني من العودة للغناء إلا من خلالهم، فكان علي الانتظار لحين انتهاء مدة التعاقد، لأستطيع العودة كما أريد، وبالفعل شجعني إيهاب زوجي، على العودة للغناء، وقمت مؤخرا بالتحضير لألبوم غنائي بعنوان «كمل لوحدك» وطرحت منه أغنية «محدش حكى لك» في عيد الحب الماضي، وسأقوم بتصويرها في لبنان على طريقة الفيديو كليب، وسيتولى زوجي أيضا إخراج الكليب.
> هل يمكننا القول إن وجودك بصفة مستمرة في لبنان أثر سلبا على مشوارك الفني؟
- نعم بالتأكيد وجودي في لبنان باستمرار، أثر بالسلب على مشواري الفني، خصوصا أن ابنتي الكبرى دراستها في لبنان، وأجلس معها وأتابعها باستمرار، ووجودي في مصر بعيد عنها أمر مرفوض بالنسبة لي.
> ما الذي يميز «إيهاب لمعي» كمخرج، وما الذي يميزه كأب، وزوج؟
- هو مخرج لديه رؤية فنية يصمم على عرضها، فهو يذهب لمكان التصوير، وهو يعلم جيدا، كيف سيتم تصوير هذا المشهد، والمخرج المتميز هو الذي تترك نفسك كفنان له، وهو يتعامل مع فريق العمل بشكل ودي، وفي نفس الوقت حازم حتى يستطيع أن يقود العمل، أما بالنسبة لـ«إيهاب لمعي» الأب، فهو حنون جدا مع أولاده، وكزوج هو «نعمة ربنا علي»، لأنه شخص مؤمن جدا بأهمية المرأة، إلى أبعد الحدود، ومؤمن أن المرأة متساوية مع الرجل، وأن حياتها لا بد أن تبدأ بعد زواجها لأن الزوج يكون بمثابة الظهر الذي تستند عليه.



لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟

لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
TT

لماذا تعثرت خطوات مواهب المسابقات الغنائية؟

لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})
لقطة من برنامج إكس فاكتور ({يوتيوب})

رغم تمتع بعض متسابقي برامج اكتشاف المواهب الغنائية العربية بشهرة واسعة خلال عرض حلقاتها المتتابعة، فإن تلك الشهرة لم تصمد طويلاً وتوارت بفعل اختفاء بعض المواهب الصاعدة من الشاشات عقب انتهاء مواسم تلك البرامج، وفق موسيقيين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» وأثاروا تساؤلات بشأن أسباب تعثر خطوات المواهب الصغيرة والشابة وانطلاقها بشكل احترافي في عالم الغناء.

الناقد الفني المصري أحمد السماحي الذي كان مسؤولاً في أحد هذه البرامج أكد أن «الغرض من هذه البرامج هو الربح المادي وليس الاكتشاف الفني»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «بعض القنوات تستغل طموحات الشباب الباحثين عن الشهرة لتحقيق مكاسب دون إضافة حقيقية للفن، والدليل أن كثيراً من المواهب التي ظهرت من خلال هذه البرامج، وصوّت لها الملايين في أنحاء العالم العربي تعثرت بل واختفت في ظروف غامضة».

محمد عطية ({فيسبوك})

وتعددت برامج اكتشاف المواهب الغنائية عبر الفضائيات العربية خلال الألفية الجديدة ومنها «سوبر ستار»، و«ستار أكاديمي»، و«أراب أيدول»، و«ذا فويس»، و«ذا إكس فاكتور»، و«ستار ميكر».

ويوضح السماحي: «رغم أن كثيراً من هذه الأصوات رائعة، لكنها للأسف الشديد تجلس في البيوت، ولا تجد فرصة عمل، مثل المطرب الرائع الصوت محمود محيي الذي هاجر من مصر بعد حصوله على لقب (ستار أكاديمي) في الموسم التاسع عام 2014، حيث اضطر للتخلي عن حلمه بالغناء، متوجهاً للعمل موظفاً في إحدى الشركات».

نسمة محجوب ({فيسبوك})

ويؤكد الناقد الفني أن «هذه البرامج اكتشفت مواهب حقيقية، وسلطت الضوء على كثير من الأصوات الجيدة، لكن أين هم الآن في عالم النجوم؟».

ورغم أن «مسابقات الغناء كانت تركز على الدعاية والأنشطة التجارية، فإنها في الوقت نفسه قدمت فرصاً لكثيرين، فإن الحكم في النهاية يكون للكاريزما وحلاوة الصوت، ما يساعد على الانطلاق والمضي قدماً، وتحقيق جماهيرية بالاعتماد على النفس». وفق الشاعرة السورية راميا بدور.

محمد رشاد ({فيسبوك})

وأوضحت بدور في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه البرامج كانت النقطة المحورية التي ساعدت بعض المواهب على الانتشار، لكنها ليست منصفة أحياناً وكلما خاضت الموهبة منافسات أكبر واستمرت ذاع صيتها، ولكن بالنهاية أين هم حاملو الألقاب؟».

في المقابل، يشدد الملحن المصري وليد منير على أن برامج مسابقات الغناء تسلط الضوء على المواهب وتمنحهم فرصة الظهور، لكن النجومية تأتي عقب الشهرة المبدئية. ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «صناعة قاعدة جماهيرية للمواهب أمر صعب، ويبقى الاعتماد على اجتهاد المطرب من خلال (السوشيال ميديا) لاستكمال الطريق بمفرده». وحققت كلٌّ من جويرية حمدي ولين الحايك ونور وسام وأشرقت، شهرة على مستوى العالم العربي عبر برنامج «ذا فويس كيدز»، لكن الأضواء توارت عن معظمهن.

أماني السويسي ({فيسبوك})

ويرى الناقد الفني اللبناني جمال فياض أن «جيل ما قبل الألفية الجديدة حقق علامة بارزة من خلال برامج اكتشاف المواهب في لبنان»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هناك نجوم كثر خرجوا من هذه البرامج وأصبحوا نجوماً حتى اليوم، لكن البرامج التي أنتجت خلال الألفية الجديدة لم تؤثر مواهبها في الساحة باستثناء حالات نادرة». وأوضح فياض أن «سيمون أسمر صاحب برنامج (استوديو الفن) كان يرعى النجم فنياً بشكل شامل، ويقيم حفلات كبيرة لتفعيل علاقاته بالإعلام»، وأشار إلى أن «بعض المواهب هي اكتشافات ولدت ميتة، وقبل ذلك تركت بلا ظل ولا رعاية، لذلك لا بد أن يعي المشاركون أن نهاية البرنامج هي بداية المشوار بعد الشهرة والضجة».

فادي أندراوس ({إنستغرام})

وساهمت هذه البرامج في بروز أسماء فنية على الساحة خلال العقود الماضية، من بينها وليد توفيق، ماجدة الرومي، وائل كفوري، راغب علامة، غسان صليبا، نوال الزغبي، ديانا حداد، ميريام فارس، رامي عياش، علاء زلزلي، وائل جسار، إليسا، وإبراهيم الحكمي، وديانا كرزون، و ملحم زين، شادي أسود، رويدا عطية، شهد برمدا، سعود بن سلطان، سعد المجرد، وكارمن سليمان، ومحمد عساف، دنيا بطمة، ونداء شرارة، ومحمد عطية، هشام عبد الرحمن، جوزيف عطية، شذى حسون، نادر قيراط، عبد العزيز عبد الرحمن، ناصيف زيتون، نسمة محجوب، وفادي أندراوس، وأماني السويسي.

لكن موسيقيين يفرقون بين برامج الألفية القديمة التي كانت تعتني بالمواهب وتدعمها حتى تكون قادرة على المنافسة، وبرامج الألفية الجديدة التي كانت تهتم بـ«الشو» على حساب دعم المواهب.

ويؤكد الناقد الفني المصري أمجد مصطفى أن «سيمون أسمر عندما قدم برنامجه (استوديو الفن)، كان الأوحد في العالم العربي، وكانت نتائجه واضحة، لكن عندما انتشرت برامج أخرى لم يكن هدفها اكتشاف أصوات بل التجارة». على حد تعبيره.

ويرى مصطفى أن «(السوشيال ميديا) سحبت البساط من برامج المسابقات التي يعدها (موضة) انتهت». فيما يرهن الملحن المصري يحيى الموجي نجاح برامج اكتشاف المواهب بوجود شركة إنتاج تدعمها أو إنتاج ذاتي لاستكمال المشوار، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه البرامج إذا كانت جادة فعليها أن تتبنى المواهب وتنتج لهم أغانيّ، لكن ذلك لم يحدث مطلقاً، والنتيجة تعثرهم وعدم وجودهم على الساحة».