الدوسري يقود وسط الأخضر أمام الجزائر واليونان

بيتزي يترك معسكر إسبانيا بسبب القرعة الآسيوية

من تدريبات الأخضر في معسكر إسبانيا («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الأخضر في معسكر إسبانيا («الشرق الأوسط»)
TT

الدوسري يقود وسط الأخضر أمام الجزائر واليونان

من تدريبات الأخضر في معسكر إسبانيا («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الأخضر في معسكر إسبانيا («الشرق الأوسط»)

واصل لاعبو المنتخب السعودي تدريباتهم في المعسكر المقام حاليا بمدينة ماربيا الإسبانية، الذي يمثل المرحلة الرابعة من مراحل الاستعداد للمشاركة في كأس العالم 2018.
وخصص المدير الفني للمنتخب خوان أنطونيو بيتزي حصة تدريبية في الفترة الصباحية على ملاعب التدريب بمركز ماربيا الرياضي بدأت بالجري حول الملعب، بعدها تمارين الإحماء، ثم تمرين التمرير، تلا ذلك تمرين تغير اتجاه اللعب في مساحات مختلفة، بعدها قسم بيتزي اللاعبين لثلاث مجموعات ليجري تقسيمه على نصف مساحات الملعب، واختتمت الحصة بتمارين الإطالة.
وفي الفترة المسائية أجريت الحصة التدريبية على ملعب الغولف بمركز ماربيا الرياضي، بدأت بتمارين الإحماء، ثم الجري المتقطع بمسافات مختلفة، واختتمت الحصة بتمارين الإطالة.
من جهته، انضم لاعب فريق فيا ريال الإسباني سالم الدوسري إلى معسكر المنتخب، حيث منحت إدارة النادي الإسباني الضوء الأخضر للاعب للانضمام للمعسكر والمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما أمام الجزائر واليونان.
وأكد حارس المنتخب محمد العويس أهمية المرحلة الحالية من البرنامج الإعدادي في رفع المعدل اللياقي لجميع اللاعبين والوصول إلى مستوى واحد ليكون الجميع في جاهزية عالية، مختتما حديثه قائلاً: «التركيز عال لدى الجميع في استغلال هذه الفترة لكون الهدف واحدا وهو تمثيل الوطن خير تمثيل».
وتستضيف مدينة دبي الإماراتية مساء غد الجمعة قرعة نهائيات كأس أمم آسيا 2019 التي ستقام خلال شهر يناير (كانون الثاني) من العام المقبل على خمس مدن إماراتية.
وأوقع تصنيف القرعة الذي اعتمد على تصنيف الفيفا الشهري الأخضر السعودي في المستوى الأول بجانب الإمارات المستضيف وإيران واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية فيما جاءت منتخبات الصين وسوريا وأوزباكستان والعراق وقطر وتايلاند في المستوى الثاني وحلت منتخبات قيرغستان ولبنان وفلسطين وعمان والهند وفيتنام في المستوى الثالث، بينما جاء في المستوى الرابع كل من كوريا الشمالية والفلبين والبحرين والأردن واليمن وتركمانستان.
وفي إحصائية رصدها موقع إحصائيات الأخضر السعودي فإن الأخضر خلال تاريخ مشاركاته التسع في النهائيات التي بدأت منذ سنغافورة 1984 وحتى أستراليا 2015 قد واجه (15) منتخباً في مرحلة المجموعات أكثرها كانت ثلاث مرات لأربع منتخبات: الصين (1988، 1992، 2015) وأوزباكستان (2000. 2004. 2015) وسوريا (1984، 1988، 2011). ومنتخب قطر الذي وقع مع مجموعة الأخضر في أعوام (1984، 1992، 2000) وقد تضع القرعة مرة أخرى جميع هذه المنتخبات الأربعة أمام الأخضر مرة رابعة حيث توجد شجميعها في المستوى الثاني.
وتبدو القرعة سانحة لثلاث منتخبات أخرى أن تقع في مجموعة الأخضر للمرة الثالثة، حيث سبق أن وقعت في مجموعته مرتين سابقتين وهي: البحرين (1988، 2007) والعراق (1996. 2004) وتايلاند (1992، 1996)، فيما كوريا الجنوبية التي لعبت في مجموعة الأخضر مرتين سابقتين (1984، 2007) واليابان التي أيضاً لعبت في مجموعة الأخضر مرتين سابقتين (2000، 2011) أوقعها تصنيف القرعة في المستوى نفسه مع الأخضر مما يعني عدم وجودها معه في مجموعة واحدة، وكذلك الكويت التي تغيب عن النهائيات سبق أن وقعت مع مجموعة الأخضر في أعوام (1984، 1988).
وبما أن تصنيف القرعة أوقع إيران في المستوى نفسه مع الأخضر، فإنه بالتأكيد لن يكون في مجموعة الأخضر وهو الذي كان للمرة الأولى في مجموعة الأخضر في نسخة الإمارات السابقة (1996)، فيما قد يتكرر لقاء الأخضر للمرة الثانية في المجموعات مع منتخبات الأردن وتركمانستان وكوريا الشمالية.
وتبقى عشرة منتخبات متأهلة للنهائيات (أستراليا - الإمارات - عمان - قيرغستان - لبنان - فلسطين - الهند - فيتنام - الفلبين - اليمن) لم يسبق لها أن واجهت الأخضر خلال مرحلة المجموعات إطلاقاً، وباستثناء الإمارات وأستراليا التي تقع مع الأخضر في المستوى نفسه، فإن المنتخبات الثمانية الأخرى قد تضعها القرعة في مواجهة الأخضر في دور المجموعات لأول مرة.
ودشن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم اجتماعاته التنسيقية، قبل يومين من مراسم قرعة بطولة كأس الأمم الآسيوية.
وسيمثل المنتخب السعودي في القرعة عادل عزت رئيس اتحاد كرة القدم ومدرب المنتخب خوان بيتزي، الذي سيترك معسكر المنتخب القائم حالياً في مدينة ماربيا الإسبانية للذهاب للقرعة والعودة مجدداً، ويرافقه عمر باخشوين مدير المنتخب.
وسيوجد في القرعة السعوديان أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم السابق وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد القاري، وكذلك حافظ المدلج، لكونهما عضوين في لجنة تنظيم البطولة الآسيوية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وينتظر أن يسجل زهير بخيت النجم الدولي الإماراتي السابق حضوره خلال سحب قرعة نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، بعد مرور 22 عاماً على مشاركته مع منتخب بلاده في النهائيات التي أقيمت في بلاده أيضاً.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.