التمياط: منسوبو «التعليم» من أكبر الداعمين للحركة الرياضية

اتحاد الكرة وقع مذكرة تفاهم مع الوزارة

التمياط والجابري خلال توقيع مذكرة التفاهم («الشرق الأوسط»)
التمياط والجابري خلال توقيع مذكرة التفاهم («الشرق الأوسط»)
TT

التمياط: منسوبو «التعليم» من أكبر الداعمين للحركة الرياضية

التمياط والجابري خلال توقيع مذكرة التفاهم («الشرق الأوسط»)
التمياط والجابري خلال توقيع مذكرة التفاهم («الشرق الأوسط»)

وقع الاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة التعليم مذكرة تفاهم مشتركة، في عدد من المجالات التطويرية التي تخدم كرة القدم، وذلك تعزيزا للتعاون المشترك والمستمر للاتحاد السعودي لكرة القدم مع القطاعات الحكومية التي تسهم في بناء وتطوير قدرات الشباب السعودي، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لـ«رؤية المملكة 2030».
ووقع مذكرة التفاهم صباح أمس الأربعاء، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس اللجنة الفنية نواف التمياط، ووكيل وزارة التعليم للبنين الدكتور نياف الجابري.
وتعمل هذه المذكرة التي تشرف على تنفيذها اللجنة الفنية بالاتحاد، على تقديم الدعم في برامج التطوير لممارسي كرة القدم، وكذلك العمل على برامج تطويرية في مجالات إدارة وتسويق ونشر لعبة كرة القدم، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من المنشآت والمرافق الرياضية لدى الطرفين، وغيرها من مجالات التعاون المشتركة التي من شأنها العمل على تعزيز وتطوير لعبة كرة القدم في المملكة، وإبراز الموهوبين رياضيا وإداريا.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم نواف التمياط أن هذه المذكرة تأتي من منطلق حرص الاتحاد السعودي على تعزيز جميع الجوانب التي تخدم كرة القدم في المملكة، والسعي لإبراز الموهوبين من كل الفئات العمرية بمختلف المجالات مع إتاحة الفرص المناسبة لهم.
وقال التمياط إن أغلب منسوبي وزارة التعليم من أكبر الشرائح المساهمة في تطوير كرة القدم على مستوى الأندية والمنتخبات، مؤكدا أن الاتفاقية ستفعل فورا وإنها جاءت من منطلق أهمية المدارس والجامعات والطلاب والمعلمين وجميع الكوادر والفئات الموجودة في قطاع التعليم في تطوير اللعبة في المملكة.
وأوضح التمياط أن الاهتمام واكتشاف المواهب منذ سن مبكرة في المدارس سيغذي القطاعات السنية وصولا لفئة الكبار.
وقال إن كثيرا من منسوبي الوزارة يعملون مدربين أو حكاما أو إعلاميين رياضيين بالإضافة إلى أن معلمي التربية البدنية هم من يكتشف المواهب في المدارس.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.