المطارنة الموارنة يحذرون من استغلال الناخبين وترهيب المرشحين

المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري في بكركي أمس (الوكالة الوطنية للإعلام)
المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري في بكركي أمس (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

المطارنة الموارنة يحذرون من استغلال الناخبين وترهيب المرشحين

المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري في بكركي أمس (الوكالة الوطنية للإعلام)
المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري في بكركي أمس (الوكالة الوطنية للإعلام)

حذر المطارنة الموارنة من استغلال الناخبين، وترهيب بعض المرشحين، داعين كذلك إلى تشكيل حكومة سريعاً، بعد الانتخابات النيابية، بعيداً عن التناقض في الساحة اللبنانية، وفي ظل التحديات الكبيرة التي تواجه لبنان.
وبعد اجتماعهم الشهري في بكركي برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي أصدر المطارنة بياناً، محذرين، وقبل أيام من الانتخابات النيابية، «من مغبة اللجوء إلى بعض الأساليب التي تشوه صورة هذا الواجب الوطني، وقد تصل إلى أسباب الطعن بشفافية الانتخاب، لا سيما استعمال المال الانتخابي لشراء الضمائر، ولاستغلال أوضاع الناخبين، أو اللجوء إلى ترهيب بعض المرشحين والتعدي عليهم، أو التنافر إلى حدود الإلغاء المتبادل في القائمة الانتخابية الواحدة»، معتبرين أن هذه الممارسات تصيب الديمقراطية في الصميم، وتحرف حق الاختيار الحر.
وتطرّق المطارنة إلى الحكومة المقبلة، آملين أن يتم تشكيلها سريعاً بعيداً عن جو التناقضات السياسية القائمة اليوم، «لأن لبنان أمام تحديات كبيرة، بعد الدعم الذي لقيه في المؤتمرات الدولية، وما ينتظر منه من خطوات إصلاحية على صعد الإدارة ومحاربة الفساد، ووضع خطط اقتصادية ناجعة حتى تنفذ الوعود الدولية المقطوعة».
وكان لهم موقف تجاه بيان اجتماع بروكسل الأخير حول النازحين السوريين، لجهة «العودة الطوعية» و«العودة المؤقتة» و«إرادة البقاء» و«الانخراط في سوق العمل»، وقالوا إن «الموقف الدولي الذي ظهر في اجتماع بروكسل، في الأسبوع الفائت، في شأن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، ووضعهم القانوني في الدول المضيفة، يستدعي التفافاً حكومياً ونيابياً موحداً حول رئيس الجمهورية، ينعكس في خطة لبنانية موحدة لمواجهة أزمة النزوح تقترن بخطة متكاملة لعودة النازحين إلى بلادهم، بدءاً بالمناطق الآمنة، وبعمل دبلوماسي دؤوب في المجتمعين الإقليمي والدولي».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.