السعودية تستنكر تفجير ضاحية الروشة وتعده عملا إرهابيا

سفارة الرياض في بيروت تهنئ بنجاح سلطات الأمن في ملاحقة الخلايا

جانب من التفجير الذي وقع مساء أمس في منطقة الروشة (الشرق الأوسط)
جانب من التفجير الذي وقع مساء أمس في منطقة الروشة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستنكر تفجير ضاحية الروشة وتعده عملا إرهابيا

جانب من التفجير الذي وقع مساء أمس في منطقة الروشة (الشرق الأوسط)
جانب من التفجير الذي وقع مساء أمس في منطقة الروشة (الشرق الأوسط)

استنكرت وأدانت بشدة السعودية اليوم (الخميس) تفجير ضاحية الروشة اللبنانية، عادة ذلك عملا إرهابيا.
وقالت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، في بيان لها اليوم، إنها تستنكر بشدة التفجير الذي وقع في منطقة الروشة بالعاصمة اللبنانية بيروت الليلة الماضية، وعدَته عملا إرهابيا واعتداء على الأبرياء والحرمات.
وأضافت في بيانها «أن التفجير لا يمت إلى القيم الإنسانية أو الإسلامية بأي صلة، ويمثل اعتداء على الأبرياء والحرمات»، مشيرة إلى أن السعودية اكتوت بنار الإرهاب في محطات عدة، وهي لا توفر أي جهد في سبيل مكافحة هذه الآفة الغريبة عن مجتمعنا العربي وقيمنا الإسلامية. وزادت «أن للأجهزة الأمنية في السعودية استراتيجية واضحة المعالم لمكافحة الإرهاب نالت تقدير المجتمع الدولي، لما قدمته ولا تزال من إسهامات فعالة في تعزيز الأمن العالمي وتتعاون لهذه الغاية مع كل الدول الصديقة».
وختم البيان بالقول «إن سفارة السعودية في بيروت تؤكد شجبها لهذا العمل الإرهابي لتهنئ الحكومة اللبنانية على ما تحققه من نجاحات في ملاحقة الخلايا الإرهابية، وتتمنى للجرحى من العسكريين والمدنيين الشفاء العاجل، وللبنان العزيز كل الأمن والرفاه والاستقرار».



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.