هل كتب ترمب تقرير حالته الصحية حينما كان مرشحاً للرئاسة؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

هل كتب ترمب تقرير حالته الصحية حينما كان مرشحاً للرئاسة؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الطبيب السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الرئيس نفسه هو من كتب الرسالة التي تشخص حالته الصحية بأنها جيدة عندما كان مرشحاً للرئاسة في عام 2015.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها شبكة «سي إن إن» الأميركية مع الطبيب هارولد بورنشتاين الذي قال إنه يعالج ترمب منذ عام 1980.
وكانت الرسالة التي أصدرتها حملة ترمب في ذلك الوقت قد أشارت إلى أن ترمب «يتمتع بصحة جسدية وقوة تحمل بدنية غير عادية». وقال بورنشتاين إن ترمب نفسه «هو الذي أملى تلك الرسالة، وأنا لم أكتبها».
وأضاف أنه أجرى لترمب فحصاً طبياً كاملاً في ذلك الوقت «ولم يظهر إلا نتائج إيجابية». ولم يعلق البيت الأبيض على هذه التصريحات.
بالإضافة إلى ذلك، زعم بورنشتاين أن مقرّبين من الملياردير «أغاروا» العام الماضي على عيادته وصادروا الملف الطبي للرئيس متسببين بـ«فوضى عارمة»، في اتهام سارعت الرئاسة الأميركية إلى نفيه، مؤكدة أن ما جرى كان «إجراء طبيعيا» لنقل الملف الطبي للرئيس إلى البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحافيين إن ما حدث في عيادة بورنشتاين في نيويورك «إجراء طبيعي»، مؤكدة أن ما حدث هو «نقل هذه الملفات إلى الوحدة الطبية في البيت الأبيض».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).