«زين» السعودية توسع أعمالها بعقود مع خمس شركات عالمية بقيمة 1.2 مليار دولار

توقعت تعزيز نموها وتقليل تكاليفها وظهور أثرها المالي خلال الربع الثالث من العام الجاري

«زين» السعودية توسع أعمالها بعقود مع خمس شركات عالمية بقيمة 1.2 مليار دولار
TT

«زين» السعودية توسع أعمالها بعقود مع خمس شركات عالمية بقيمة 1.2 مليار دولار

«زين» السعودية توسع أعمالها بعقود مع خمس شركات عالمية بقيمة 1.2 مليار دولار

وسط تأكيدات لقدرتها على التنافس والبقاء في سوق الاتصالات السعودية، أبرمت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية «زين» - المشغل الثالث في سوق الهواتف المتنقلة وإحدى الشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية - خمس اتفاقيات لتطوير وتوسيع أعمالها على صعيد شبكاتها في السعودية بقيمة 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار).
ويؤكد حسان قباني الرئيس التنفيذي لـ«زين السعودية» أن الحديث عن ضعف الشركة وما تواجهه من معوقات وصعوبات، لا يمثل واقعا ملموسا لديهم، لافتا إلى أن الشركة خطت خطوات قوية على صعيد تطوير أعمالها ونمو أدائها التشغيلي.
وأفصح قباني خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس في العاصمة السعودية للإعلان عن خمس اتفاقيات مبرمة مع شركات عالمية هي: «هواوي»، «نوكيا»، «إن إي سي»، «سيسكو سيستمز» و«الكاتيل - لوسنت»، أن الشركة تسجل نموا في أنشطتها منها نمو شهري بواقع ثلاثين في المائة في مجال اتصالات البيانات، وكذلك زيادة أعداد مستخدميها ليصل إلى تسعة ملايين مستخدم.
ودلل قباني على رؤيته هذه بالكشف عن أن تكلفة الاتفاقيات المبرمة 4.5 مليار ريال تتم بطريقة التمويل الذاتي، وعبر تدفقات الشركة المالية دون الاستعانة بأي قروض خارجية، موضحا أن هذا يبرهن على قوة الشركة ماليا، معززة بثقة المساهمين الرئيسين وباقي المساهمين.
وتوقع قباني أن تسهم الاتفاقيات الجديدة المعنية بتطوير وتوسيع الشبكة في دفع عائد الشركة وزيادة قاعدة عملائها، نتيجة توسع التغطية وسرعة البيانات المتوقعة، دون أن يحدد نسبة محددة، بيد أنه أشار - في الوقت ذاته - إلى أن الشركة ماضية في خطة لتكون أفضل شركة في مجالها بسوق الاتصالات السعودية.
وأوضحت الشركة أن الاتفاقية الموقعة مع عدد من الشركات الأجنبية العالمية تنص على توسيع البنية التحتية لمعدات شبكة الاتصالات، على أن يتم توريدها خلال ثلاث سنوات، لتوفير تقنيات حديثة تواكب الطلب المتزايد على احتياجات خدمات نقل البيانات، مفيدة بأن شروط العقد تضمن توريد أجزاء المشروع في الوقت المحدد وبجودة عالية، بناء على الجداول الزمنية المتفق عليها خلال ثلاث مراحل.
وأفادت الشركة بأن الاتفاقية تشمل توفير أحدث معدات الجيل الرابع والبنية التحتية لشبكة البيانات ذات النطاق العريض المتحرك والمشتملة على معدات، ومعدات الربط والشبكة المركزية وشبكة الربط المبنية على بروتوكول الإنترنت، وبوابات الإنترنت، مضيفة أن معدات الاتصالات ستعمل على تعزيز وتوسيع شبكة «زين» الحالية من ناحية التغطية والسعة لخدمات الاتصال والإنترنت وتعزيز تنافسية الشبكة؛ ما سيوفر لمشتركيها تجربة استخدام عالية الجودة، وتقليص التكاليف التشغيلية وتكاليف الصيانة.
وتوقعت الشركة أن يكون أثر الاتفاقية في عمليات الشركة زيادة تغطية الشبكة إلى 96 في المائة، وتطوير أداء وسعة الشبكة الحالية بشكل كبير، ما سيؤدي إلى زيادة حركة البيانات على شبكة زين السعودية؛ الأمر الذي سيعزز بدوره نمو إيراداتها وتقليص تكاليفها التشغيلية.
وتقرر أن تبدأ الاتفاقية أمس وتمتد إلى ثلاث سنوات، فيما توقعت الشركة أن الأثر المالي لها سيبدأ في الربع الثالث من عام 2014. في وقت لفت فيه الرئيس التنفيذي إلى أن الاتفاقية تأتي ضمن خطة التحول التي تنفذها الشركة في سبيل تعزيز عملياتها التشغيلية والوصل بخدماتها إلى آفاق تواكب احتياجات المشتركين وتطلعاتهم، مفيدا بأن المشروع يستهدف تغطية شبكة الجيل الرابع لتصل إلى تسعين في المائة من المناطق المأهولة بالسكان.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.