الفيحاء: قرارات اتحاد الكرة الأخيرة «مربكة»

TT

الفيحاء: قرارات اتحاد الكرة الأخيرة «مربكة»

أكد مصدر مسؤول بنادي الفيحاء أن قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم الأخيرة أربكت مخططات الفريق للموسم المقبل كافة، نافياً الأقاويل التي تحدثت عن وجود ورشة عمل تنسيقية سبقت القرار بين الاتحاد السعودي والأندية.
واستغرب المصدر أن يتم إبلاغ الأندية بقرارات كثيرة ومؤثرة قبل تحضيرات الموسم الجديد بشهر واحد فقط، مشيراً إلى وجود فوضى ستعم الأندية نتيجة القرارات التي ستجعل اللاعب أقوى من الأندية، في ظل تقليل عدد اللاعبين المدرجين إلى 28 لاعباً، ووجود 7 لاعبين أجانب و2 مواليد و5 لاعبين أولمبي.
ولفت المصدر إلى أن القرار سيدفع إلى «مطالبة اللاعبين الأندية بمبالغ مالية عالية، في حال قررت الأندية إبعادهم، مستغلين تقليل عدد اللاعبين»، وتساءل: بعد إلزام الأندية بوجود 5 لاعبين أولمبي في القائمة، هل سيكون هناك 5 لاعبين ذو جودة عالية؟ واستغرب إعلان قرارات مؤثرة كهذه قبل بداية التحضيرات بفترة قصيرة، مما لم يسمح للأندية بترتيب أمورها، وتمنى أن يكون تنفيذ القرارات بعد موسم، وذلك من أجل الأندية.
وأوضح المصدر أن إدارة الفيحاء تلقت تقريراً من المدرب قبل فترة، مقيماً أداء اللاعبين المحليين والأجانب، وأشار إلى الاستغناء عن أحد الأجانب، والتعاقد مع حارس أجنبي، مؤكداً أن الإدارة طالبت المدرب بتقرير آخر بعد القرار، كون إبعاد الأجنبي قبل القرار تغير في ظل النقص في بعض خانات الفريق.
وكان الفيحاء من أوائل الأندية التي أعلنت برنامجها للموسم المقبل، حيث أعلن إقامة معسكر الفريق الإعدادي للموسم المقبل في إسبانيا، حين سيكون مطلع يوليو (تموز) المقبل، وتحديداً في الثالث من الشهر حتى التاسع والعشرين، حيث سيكون المعسكر لسبعة وعشرين يوماً.
وكانت إدارة الفيحاء قد منحت اللاعبين إجازة حتى الخامس والعشرين من يونيو (حزيران) المقبل، على أن تكون بداية الإعداد للموسم الجديد بتدريبات في مقر النادي قبل التوجه لإسبانيا، وتستأنف التدريبات بعد عودة الفريق تحضيراً لانطلاقة الموسم.
وكان الفيحاء قد أنهى موسمه الأول في الدوري السعودي للمحترفين بالمركز الثامن، في أول مشاركة للفريق، وكان البرتقالي قد حقق كثيراً من المفاجآت هذا الموسم، واستطاع الفوز على الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.