«معادن» السعودية تبدأ إنتاج ألواح ألمنيوم للأغراض الصناعية

عبر مصانع الدرفلة

«معادن» السعودية تبدأ إنتاج  ألواح ألمنيوم للأغراض الصناعية
TT

«معادن» السعودية تبدأ إنتاج ألواح ألمنيوم للأغراض الصناعية

«معادن» السعودية تبدأ إنتاج  ألواح ألمنيوم للأغراض الصناعية

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، أكبر شركات التعدين السعودية والمدرجة في سوق الأسهم السعودية، وشركة «ألكوا»، عن بدء الإنتاج لألواح الألمنيوم ذات الجودة الصناعية في مصنع معادن للدرفلة، وهي أحد مكونات المشروع المشترك بين «معادن» و«ألكوا» لإنتاج الألمنيوم. وأفصحت الشركة عن بدء إنتاجها، خلال حفل دعت إليه كبار العملاء التجاريين والمصنعين، عبر مصنع معادن للدرفلة في مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، ويعد الأول في الشرق الأوسط لإنتاج صفائح الألمنيوم المستخدمة في علب الأطعمة والمشروبات، وكذلك صفائح الألمنيوم لصناعة السيارات ومواد وأدوات البناء.
ويعد إنتاج المصنع لأول صفيحة ذات جودة صناعية جاهزة للشحن إلى العملاء للاختبارات علامة فارقة في صناعة الألمنيوم بالسعودية، حيث زود المصنع بأحدث التقنيات الصناعية للدرفلة، التي تشمل كذلك منشآت نقل وتخزين الصفائح المنتجة وخردة الألمنيوم من خلال عربات وأحزمة نقل آلية، مما يعزز كفاءة الإنتاج والتدوير.
ولفت المهندس خالد المديفر، الرئيس التنفيذي لـ«معادن»، إلى أن الشركة تسعى لبناء منظومة صناعات تعدينية في السعودية، تسهم في إيجاد تنوع مستدام في مصادر الدخل الاقتصادية وتحقيق مصالح المساهمين، مبينا أن الهدف يشمل إيجاد فرص وظيفية ذات قيمة عالية أمام الكفاءات السعودية المؤهلة. و
زاد المديفر أن المصنع يعمل على تزويد عملاء حول العالم بمنتجات ذات جودة عالية، مضيفا أن المصنع يشمل منشآت لإعادة تدوير الألمنيوم قادرة على إعادة تدوير مختلف أنواع الخردة ومخلفات علب المشروبات المصنعة من الألمنيوم في السعودية ودول الخليج العربية.
وأبان المديفر أن طاقة منشآت التدوير في المصنع تصل إلى 120 ألف طن متري من علب المشروبات المستخدمة سنويا، مما يسرع في تطوير صناعة جديدة لتدوير الألمنيوم في البلاد، عادا أن بدء الإنتاج في مصنع الدرفلة يعد خطوة مهمة لتطوير مجمع متكامل للألمنيوم في السعودية. يذكر أن مشروع «معادن - ألكوا» يعد في مراحله الأولى، حيث يستهدف تطوير مجمع صناعي متكامل يعد الأكثر تطورا في العالم لإنتاج سبائك الألمنيوم والألومينا ومنتجات الألمنيوم المختلفة.

، كما يتميز المشروع بموقعه الجغرافي الذي يشكل ميزة تنافسية.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».