عقد شراكة بين مجموعة «إيرام» و«الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين»

أكثر من 300 دورة تدريبية على مستوى الشرق الأوسط

عقد شراكة بين مجموعة «إيرام» و«الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين»
TT

عقد شراكة بين مجموعة «إيرام» و«الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين»

عقد شراكة بين مجموعة «إيرام» و«الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين»

أعلنت مجموعة «إيرام»، المجموعة الاقتصادية متعددة الأنشطة في مجالات الأعمال، الخميس الماضي، عن توقيعها عقد شراكة مع «الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين» المختصة بالتدريب والتطوير، بهدف إقامة عدد من دوراتها التدريبية في منطقة الشرق الأوسط.
ووقَّع الاتفاقية الدكتور صدِّيق أحمد رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لمجموعة «إيرام»، ومديحة قطب رئيسة الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين، وأتى هذا الإعلان في أعقاب النجاحات المدوية التي حققتها دورات الجمعية التي أقيمت في دبي عام 2013.
بموجب هذه الاتفاقية، ستصبح «إيرام» المزوِّد التدريبي المعتمد، وستعمل على تقديم أكثر من 300 دورة تدريبية، تقيمها الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين تحت إشراف عدد من المدربين العالميين، وجرى إعداد هذه الدورات خصيصا لرفع الكفاءة التقنية وزيادة الخبرة الإدارية للمهندسين والاختصاصيين التقنيين.
وأكدت قطب أن اتخاذ قرار الشراكة مع «إيرام» بناء على حضورها القوي ومعرفتها المتميِّزة بأسواق الشرق الأوسط، وتهدف الجمعية من وراء هذه الشراكة إلى توفير احتياجات التدريب والتطوير في أسواق المنطقة.
وتتخذ «إيرام» من دبي المقر العالمي لها ومن السعودية المقر الإقليمي، وتشكل 22 شركة رائدة في عشر من دول الخليج وأوروبا والهند، حيث تشغِّل موظفين موهوبين ذوي قدرات متعددة لتقديم حلول مبتكرة للسوق.
من جانبه أوضح صدِّيق أن الاتفاقية ستسهم في دعم التوجه الذي تشهده المنطقة نحو توظيف الكوادر المحلية ومبادرات لخلق بيئة عمل أكثر أمانا، وأضاف: «إننا لن ندَّخر جهدا في التواصل مع مختلف الاختصاصيين الهندسيين العاملين في المنطقة، من خلال دوراتنا العامة التي سنقيمها في مختلف أرجاء أبوظبي، دبي، البحرين، قطر، السعودية والكويت».
وزاد: «سينصب تركيزنا في المستقبل القريب على إقامة دورات داخلية في مختلف الشركات بشكل يتناسب مع احتياجاتها، بالتعاون مع مدرِّبين يحملون في جعبهم عقودا من الخبرة في مجالات اختصاصهم».



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».