يونايتد يهزم آرسنال ويكرم فينغر... وسيتي يواصل انتصاراته الساحقة

توتنهام يلتقي واتفورد اليوم من أجل تأمين مكان بين الأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي

خيسوس نجم سيتي يسجل في مرمى وستهام (رويترز) - فيرغسون ومورينيو يكرمان فينغر مدرب آرسنال (غيتي)
خيسوس نجم سيتي يسجل في مرمى وستهام (رويترز) - فيرغسون ومورينيو يكرمان فينغر مدرب آرسنال (غيتي)
TT

يونايتد يهزم آرسنال ويكرم فينغر... وسيتي يواصل انتصاراته الساحقة

خيسوس نجم سيتي يسجل في مرمى وستهام (رويترز) - فيرغسون ومورينيو يكرمان فينغر مدرب آرسنال (غيتي)
خيسوس نجم سيتي يسجل في مرمى وستهام (رويترز) - فيرغسون ومورينيو يكرمان فينغر مدرب آرسنال (غيتي)

حقق مانشستر يونايتد فوزا مثيرا على آرسنال 2-1 في مباراة شهدت تكريما فريدا من نوعه لمدرب الأخير الفرنسي آرسين فينغر بملعب أولد ترافورد، فيما واصل مانشستر سيتي المتوج باللقب انتصاراته وتغلب على مضيفه وستهام يونايتد 4 - 1 أمس في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، معادلا الرقم القياسي في عدد الانتصارات في موسم واحد.
على ملعبه انتزع مانشستر يونايتد فوزا صعبا من ضيفه آرسنال ضمن له مكانا مؤهلا لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل مع تبقي 3 مباريات على نهاية المسابقة.
وقبل بداية المباراة قام السير أليكس فيرغسون المدير الفني الأسطوري السابق ليونايتد ومعه البرتغالي جوزيه مورينيو المدرب الحالي بتكريم آرسين فينغر بتقديم كأس خاصة له على مسيرته الممتدة لأكثر من 20 عاما في الكرة الإنجليزية.
وأنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله بول بوغبا في الدقيقة 16 مستغلا كرة مرتدة من قائم آرسنال إثر رأسية التشيلسي أليكسس سانشيز.
وفي الشوط الثاني، سجل هينريك مخيتريان هدف التعادل لآرسنال في الدقيقة 51 قبل أن يحسم مروان فيلايني الفوز لمانشستر يونايتد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 77 نقطة في المركز الثاني بفارق 16 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر، فيما توقف رصيد آرسنال عند 57 نقطة في المركز السادس.
يذكر أن هذا الفوز هو الرابع والعشرون لمانشستر يونايتد في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في ست مباريات والتعادل في خمس مباريات، فيما تعد هذه الخسارة هي الثانية عشرة لآرسنال هذا الموسم مقابل الفوز في 17 مباراة والتعادل في ست مباريات.
وعلى الملعب الأولمبي في لندن حقق مانشستر سيتي فوزه الثلاثين فعادل الرقم القياسي الذي حققه تشيلسي في الموسم الماضي عندما توج باللقب في أول موسم تحت إشراف مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي.
وعزز مانشستر سيتي موقعه في الصدارة برصيد 93 نقطة، وأصبح على بعد نقطتين من الرقم القياسي في أكبر عدد من النقاط في موسم واحد (95) والذي سجله تشيلسي موسم 2004 - 2005.
ورفع مانشستر سيتي رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 102 هدف في 35 مباراة وبات أسرع فريق يبلغ 100 هدف منذ إيفرتون في موسم 1931 - 1932 (في 32 مباراة).
كما عادل سيتي رصيده من الأهداف في موسم واحد والتي كان حققها موسم 2013 - 2014. وبات على بعد هدف واحد من غلة تشيلسي صاحب الرقم القياسي موسم 2009 - 2010.
وبكر مانشستر سيتي بالتسجيل عبر جناحه الدولي الألماني لوروا ساني في الدقيقة 13، ثم أضاف الثاني بفضل النيران الصديقة عندما سجل مدافعه الدولي الأرجنتيني السابق بابلو زاباليتا بالخطأ في مرمى فريقه الحالي في الدقيقة 27.
وبات زاباليتا أول لاعب يسجل بالخطأ في مرماه في مباراة ضد فريقه السابق في «البريميرليغ» بعد جونجو شيلفي لاعب نيوكاسل حاليا أمام ليفربول عندما كان لاعبا في صفوف سوانزي سيتي في ديسمبر (كانون الأول) 2014.
وسجل آرون كريسويل هدف الشرف لأصحاب الأرض في الدقيقة 42.
وأعاد البرازيلي غابريال خيسوس الفارق إلى سابق عهده عندما سجل الهدف الثالث لمانشستر سيتي إثر كرة داخل المنطقة من رحيم سترلينغ فتلاعب بأحد المدافعين وسدد في المرمى بالدقيقة 53.
واختتم البرازيلي فرناندينيو المهرجان في الدقيقة 56 بهدف رابع بتسديدة قوية من داخل المنطقة إثر تمريرة من سترلينغ.
ويلعب اليوم توتنهام رابع الترتيب مع واتفورد الثاني عشر في ختام المرحلة.
ويتعين على لاعبي توتنهام رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو استعادة توازنهم، خصوصا بعد إهدار تقدمهم على مانشستر يونايتد في نصف نهائي الكأس، ليبقى فريق شمال العاصمة من دون أي لقب في السنوات العشر الأخيرة.
وبدأت التكهنات حول مستقبل بوكيتينو بعد الخروج الثامن على التوالي من نصف نهائي الكأس، إذ قال: «النادي بحاجة إلى مزيد من الوقت، بالطبع معي أو من دوني؟»، لكنه يدرك أنه من الضروري بلوغ دوري الأبطال للعام الثالث على التوالي».
على جانب آخر أكد الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي على أنه يمكن أن يحدث أي شيء في الصراع على الوجود في المربع الذهبي بعدما أصبح على بعد نقطتين من المركز الرابع عقب فوزه على سوانزي سيتي مساء أول من أمس.
وسجل سيسك فابريغاس هدف اللقاء الوحيد في ملعب سوانزي ليهدي تشيلسي الفوز 1 - صفر ويواصل بطل الدوري الموسم الماضي صراعه على الوجود ضمن الكبار.
وفاز تشيلسي في آخر ثلاث مباريات بالدوري وبات الآن على بعد نقطتين من توتنهام. ومع خوض مباراة صعبة مع ليفربول في استاد ستامفورد بريدج يوم الأحد المقبل، قال كونتي: «الحل الوحيد لفرض بعض الضغط على فرق المقدمة هو تحقيق الفوز. فرضنا ضغطا على توتنهام. كرة القدم ليست بسيطة ويمكن لأي شيء أن يحدث».
وأضاف: «بدأنا اللقاء بشكل رائع جدا واستحوذنا على الكرة في الشوط الأول. لكن يجب أن يكون الفريق جيدا جدا حتى يقتل اللقاء ويجب استغلال الفرص وإلا سنخاطر بمحاولة المنافس للتعويض».
وواصل: «ظهرنا بشكل رائع على المستوى الدفاعي وكان من المهم جدا لنا الخروج بالنقاط الثلاث. الآن يتبقى لدينا ثلاث مباريات على النهاية ويجب الفوز من أجل الجماهير، علينا العمل وسنرى بعد ذلك ما سيحدث».
ويعتقد كارلوس كارفاليهاو مدرب سوانزي أن فريقه يملك الإمكانيات التي تجعله يتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية رغم أنه يتقدم بنقطة واحدة على ثلاثي منطقة الخطر بعدما خسر على أرضه لأول مرة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وسنحت عدة فرص لسوانزي لإدراك التعادل لكن أندريه أيو وتوم كارول سددا بعيدا عن المرمى ليصبح الفريق الويلزي على مشارف منطقة الهبوط. وقال كارفاليهاو: «قدمنا أداء جيدا جدا وأنا سعيد بلاعبي فريقي وبالمشجعين. حاولنا تحريك الكرة بشكل أسرع في الشوط الثاني».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».