ليفربول يضاعف راتب صلاح لصد إغراءات المنافسين

ليفربول يضاعف راتب صلاح لصد إغراءات المنافسين
TT

ليفربول يضاعف راتب صلاح لصد إغراءات المنافسين

ليفربول يضاعف راتب صلاح لصد إغراءات المنافسين

ذكرت مصادر إعلامية بريطانية أمس أن مسؤولي نادي ليفربول بصدد مضاعفة راتب نجم الفريق المصري محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل الوقوف أمام محاولات إغرائه من أندية أوروبية كبيرة وبخاصة ريال مدريد.
وحسب صحيفة «الصن» أمس قرر مسؤولي ليفربول رفع راتب صلاح إلى 185 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، بدلا من 90 ألف يتقاضاها حاليا. وأحرز صلاح هذا الموسم 43 هدفا مع ليفربول، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، 11 منهم في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد احتساب الهدف الذي سجله في الدور التمهيدي، كما نفذ 15 تمريرة حاسمة، الأمر الذي يدل على أنه لاعب هجومي من طراز رفيع.
وحقق نجم المنتخب المصري الكثير من الأرقام المهمة هذا الموسم، فقد سجل 31 هدفا في الدوري الإنجليزي ليعادل الرقم القياسي لكل من آلان شيرر في موسم 1996-1995 وكريستيانو رونالدو (2008-2007) ولويس سواريز (2014-2013). ويحتاج صلاح لأربعة أهداف لمعادلة الرقم القياسي للاعب إيان راش، الهداف التاريخي لليفربول وأكثر من سجل في موسم واحد لصالح الفريق، 47 هدفا في موسم 1983 - 1984.
وتردد أن ريال مدريد مهتم بشدة بضم صلاح المتوج قبل أيام بلقب أفضل لاعب في إنجلترا، وأنه مستعد لبيع لاعبه الويلزي غاريث بيل من أجل إتمام الصفقة الصيف المقبل.
وكان ستانيسلاف تشيرتشيسوف، المدير الفني للمنتخب الروسي لكرة القدم، قد أشاد بالمستويات والعروض الاستثنائية التي يقدمها صلاح ويرى أنه الخطر الأكبر على فريقه في كأس العالم.
وقال تشيرتشيسوف: «صلاح حاليا هو الزعيم، ويمكن القول إنه أفضل لاعب في العالم. أوافق كافة الآراء التي تتحدث عن أن محمد صلاح هو أفضل لاعب في العالم حاليا، وهذا ما كان واضحا بصورة جلية في مبارياته الأخيرة مع ليفربول. إنه لم يتغير فحسب، بل تغيرت كافة الأشياء من حوله ما جعله يتمتع بإمكانيات كبيرة».
ويتنافس المنتخب المصري ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات روسيا وأوروغواي والسعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.