إنييستا... بطل غير متوج في عالم الكرة

ودع برشلونة بالدموع بعد تاريخ كروي حافل

إنييستا كان يستحق «الكرة الذهبية» بعد تتويجه بمونديال 2010 («الشرق الأوسط»)
إنييستا كان يستحق «الكرة الذهبية» بعد تتويجه بمونديال 2010 («الشرق الأوسط»)
TT

إنييستا... بطل غير متوج في عالم الكرة

إنييستا كان يستحق «الكرة الذهبية» بعد تتويجه بمونديال 2010 («الشرق الأوسط»)
إنييستا كان يستحق «الكرة الذهبية» بعد تتويجه بمونديال 2010 («الشرق الأوسط»)

انتهى مشوار اللاعب أندريس إنييستا مع برشلونة الإسباني... أعلن القائد الأنيق رحيله إلى وجهة «خارج أوروبا» عن فريقه بعدما أمضى 22 عاماً في كاتالونيا، حيث سيترك فراغاً كبيراً في مركز صناعة اللعب. أمام حشد كبير في مركز جوان غامبر الرياضي، قال إنييستا من دون أن يحبس دموعه: «هذا المؤتمر الصحافي للإعلان عن قرار خوضي الموسم الأخير مع برشلونة. لا أستطيع تقديم أفضل ما لديّ جسدياً وذهنياً في المستقبل القريب»؛ أراد إنييستا الذي سيبلغ الرابعة والثلاثين في مايو (أيار) المقبل إنهاء مسيرته في القمة.
وأضاف إنييستا، الذي انضم إلى برشلونة بعمر الثانية عشرة، أمام عائلته، ورئيس برشلونة جوسيب بارتوميو، والمدرب أرنستو فالفيردي، ولاعبي الفريق: «إن أفضل طريقة لترك النادي عندما تشعر بأهميتك، بأنك لاعب أساسي، مع إمكانية إحراز الألقاب».
وفي ظل التوقعات عن انتقاله إلى نادي تشونغكينغ الصيني، قال إنييستا عن وجهته المقبلة: «سنعرف ذلك عندما ينتهي الموسم؛ قلت إنني لن ألعب ضد برشلونة، لذا لن يكون (النادي) في أوروبا»، وتابع: «إنه يوم صعب جداً بالنسبة لي لأني هنا طيلة حياتي، وتوديع بيتي وحياتي هنا أمر صعب جداً». وجاء إعلان إنييستا بعد 6 أيام من النهائي الأخير له مع برشلونة، حيث توج بلقب الكأس على حساب إشبيلية القوي بخماسية نظيفة، ليحرز لقبه الـ31 مع الفريق الكاتالوني.
وفي برشلونة، اختبر إنييستا كل شيء: السنوات العجاف في بداياته في 2002، ثم 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا (2006 و2009 و2011 و2015)، وراء زميله الساحر ميسي الذي حرمه من دون شك من كرة ذهبية مستحقة لأفضل لاعب في العالم عام 2010، عندما توج مع بلاده باللقب العالمي، وكان صاحب هدف الفوز في النهائي ضد هولندا، بعد التمديد (116)؛ كرة ذهبية قال الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الغريم ريال مدريد، إنه «كان يستحقها» في 2010. أما ميسي، فيقول في كتاب «الفنان» عن إنييستا «في الملعب، أحب أن يكون إلى جانبي، خصوصاً عندما تسوء المباراة وتصعب الأمور؛ أقول له عندها: اقترب أكثر».
من الصعب تخيل برشلونة من دون إنييستا الذي يجسد لعب الفريق المرتكز على التمريرات السريعة. قال مدربه فالفيردي، الخريف الماضي: «يسمح لنا بالسيطرة على اللعب. في بعض النواحي، أسلوب لعب الفريق هو أسلوبه». ومدربه السابق جوسيب غوارديولا قال عن اللاعب الخجول الذي لا يشبه نجوم اللعبة في النواحي التسويقية «هو جيد لدرجة من المستحيل ألا تدفع به. لا أحد يقرأ المباراة في الوقت والمساحة أفضل منه. لكن أكثر من ذلك، لديه القدرة على ضرب توازن الخصم. بمقدوره قتلك في الهجوم، وهو حاضر دوماً في المناسبات الكبرى». إنييستا في برشلونة هو أكثر من لاعب، ولدى المشجعين تحول اللاعب إلى أيقونة، وبالنسبة إلى مدربه السابق لويس إنريكي هو «تراث للإنسانية».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».