فينغر يستعيد ذكرياته «الحلوة والمرة» في مانشستر اليوم

مدرب آرسنال يعود إلى المكان الذي شهد العديد من النجاحات والإخفاقات خلال مسيرته التدريبية الحافلة

فينغر يتابع مباراة يونايتد وآرسنال من المدرجات بعد طرده في مواجهة الفريقين في ملعب «أولد ترافورد» عام 2009
فينغر يتابع مباراة يونايتد وآرسنال من المدرجات بعد طرده في مواجهة الفريقين في ملعب «أولد ترافورد» عام 2009
TT

فينغر يستعيد ذكرياته «الحلوة والمرة» في مانشستر اليوم

فينغر يتابع مباراة يونايتد وآرسنال من المدرجات بعد طرده في مواجهة الفريقين في ملعب «أولد ترافورد» عام 2009
فينغر يتابع مباراة يونايتد وآرسنال من المدرجات بعد طرده في مواجهة الفريقين في ملعب «أولد ترافورد» عام 2009

ما زال يتبقى لآرسنال ثلاث مواجهات خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ولحسن الحظ سيكون من بينها مواجهة الفريق أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، وهو ما يعني أن المدير الفني للمدفعجية آرسين فينغر سوف يعود مرة أخرى إلى المكان الذي شهد العديد من النجاحات والإخفاقات خلال مسيرته التدريبية الحافلة.
وما زلنا نتذكر جميعاً ما حدث في عام 2009 في ملعب «أولد ترافورد» عندما انفعل المدير الفني الفرنسي، وركل إحدى زجاجات المياه بقدمه، وهو ما جعل حكم المباراة يطرده من الملعب ليتابع ما تبقى من أحداث المباراة من المدرجات. لكن هناك العديد من الذكريات الأفضل من هذه بكل تأكيد، منها الفوز الثمين الذي حققه آرسنال على مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، الذي ساعد آرسنال على الحصول على أول ثنائية في تاريخه، والهدف الرائع الذي أحرزه اللاعب الهولندي مارك أوفرمارس في مارس (آذار) عام 1998، الذي قلص الفارق مع المتصدر مانشستر يونايتد إلى ست نقاط فقط في المباراة التي دخلها المدفعجية، وهم يحققون الانتصارات لعشر مباريات متتالية في موسم استثنائي شهد في النهاية تتويج المدفعجية بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة.
وقدم آرسنال مستويات مبهرة في تلك الفترة تحت قيادة فينغر، ومنع مانشستر يونايتد من الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة السادسة على التوالي. وواصل آرسنال مسيرته الرائعة، وأصبح المنافس الرئيسي لمانشستر يونايتد على عرش كرة القدم الإنجليزية، رغم أنه بعد سنوات قليلة تعرض الفريق لهزيمة تاريخية بثمانية أهداف مقابل هدفين من مانشستر يونايتد عام 2011. وهو ما أظهر بوضوح آنذاك أن آرسنال قد بدأ يحيد عن الطريق الصحيح. لكن ما هو أكثر من كل ذلك يتمثل في أن آرسين فينغر سوف يقود فريقه للمرة الأخيرة على ملعب «أولد ترافورد»، وهو الملعب الذي يعد «رمزاً» لكل المخاطر التي قد يواجهها آرسنال عندما يرحل عنه المدير الفني الذي قاده لسنوات طويلة وحقق معه نجاحات كثيرة.
ورغم أن البعض قد يوجه الانتقادات لفينغر، لأنه لم ينجح في قيادة آرسنال للحصول على أي لقب أوروبي، يجب الإشارة إلى أن المدير الفني الفرنسي يستحق كل الإشادة والتقدير، نظراً لأنه قد غيَّر كرة القدم الإنجليزية كلها، وليس نادي آرسنال فحسب. ولست بحاجة إلى الحديث هنا مرة أخرى عن الإنجازات التي حققها فينغر والأشياء الجديدة التي أضافها لكرة القدم الإنجليزية للمرة الأولى، نظراً لأن كل الأخبار على مدى الأيام القليلة الماضية كانت تتحدث عن المسيرة الحافلة للمدير الفني الفرنسي مع المدفعجية. ويجب التأكيد على أن المديرين الفنيين العظماء هم الذين يجعلون أنفسهم في مكانة لا يمكن معها إقالتهم من مناصبهم، لكن في ظل الهبوط التدريجي لآرسنال على مدى السنوات الماضية، كانت هذه النقطة جزءاً من مشكلة فريدة من نوعها في واقع الأمر.
وقد وصل السير أليكس فيرغسون من قبله إلى مكانة أهلته لكي يحدد هو موعد رحيله عن الفريق وتقاعده، لكن مانشستر يونايتد كان قادراً على مواصلة تحقيق الانتصارات والبطولات. ورغم ظهور قوى كروية جديدة مثل تشيلسي ومانشستر سيتي بسبب الدعم المالي الرهيب، نجح فيرغسون في قيادة فريقه للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى النهاية، وهذا هو ما تريده الفرق الكبرى وتحتاج إليه بقوة. لكن فينغر لم ينجح في ذلك بعد النجاحات المذهلة التي حققها خلال العشر سنوات الأولى له مع الفريق، للدرجة التي جعلت المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو يصفه بأنه متخصص في الفشل، قائلاً له: «لا تتظاهرون بأنكم نادٍ كبير».
وفي الحقيقة، ربما كان هذا صحيحاً خلال السنوات العشر الأخيرة، التي هبط فيها مستوى آرسنال كثيراً بسبب عدة عوامل، من بينها الانتقال إلى ملعب جديد، ووصول عائدات النفط وملايين الدولارات إلى كرة القدم الإنجليزية، وأصبح آرسنال يكتفي بمجرد المشاركة في دوري أبطال أوروبا، والمنافسة على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
وتطور الأمر إلى ما هو أكثر من ذلك، حيث فشل آرسنال في إنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، كما أصبح من الطبيعي أن ترى المقاعد خاوية في ملعب الإمارات في مباريات الفريق في الفترة الأخيرة.
وفي ضوء هذه الظروف، أصبح من الصعب حتى على محبي آرسين فينغر في جميع أنحاء العالم الادعاء بأن آرسنال ما زال أحد الأندية الكبرى في كرة القدم الإنجليزية. ورغم أن مورينيو كان يزيد من آلام آرسنال عندما أعلن أنه يتعين على الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا أن تبذل المزيد من الجهد لكي تكون على قدر المنافسة، فإنه كان على صواب في حقيقة الأمر. وخرج فينغر ليلقي باللوم على جمهور النادي لأنه بعث برسالة سلبية تُظهر نفاد الصبر والفُرقة في جميع أنحاء العالم. ويجب التأكيد هنا على أنه كانت هناك أخطاء من الجميع، وليس فينغر وحده، وليس هناك أدنى شك في أن بعض الاحتجاجات من جانب الجمهور كانت تتسم بالمبالغة والظلم، واستمرت لفترة أطول من اللازم، لكن الحقيقة أيضاً تتمثل في أن الحديث عن رحيل فينغر عن الفريق قد استمر لفترة طويلة وأكثر من اللازم، للدرجة التي تحول فيها الأمر إلى عرض جانبي ممل لم يكن أحد يريده أو يستحقه. ويجب الإشارة أيضاً إلى أن أطرافاً أخرى كانت متورطة في هذا الأمر، وليس الجمهور وحده، وقد اعترف فينغر نفسه بأنه يفهم سبب عدم رضا المشجعين.
ومن المهم هنا أن نطرح هذا التساؤل، بينما يستعد آرسنال لمواجهة مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، هل كان من الممكن أن يستمر فينغر مع آرسنال لمدة 22 عاماً لو لم يستمر فيرغسون مع مانشستر يونايتد لمدة 26 عاماً؟ هل كان بقاء فيرغسون مع مانشستر يونايتد هو الذي أقنع آرسنال بقيمة الصبر على المدير الفني والفوائد الكثيرة التي سيحصل عليها النادي نتيجة لذلك؟
ويجب التأكيد على أن فيرغسون وفينغر مديران فنيان رائعان واستثنائيان، بغض النظر عن عدد البطولات التي حققها كل منهما، لكن يجب الإشارة أيضاً إلى أن تجربة فيرغسون قد بدأت بصورة غير مشجعة ثم استمرت بطريقة استثنائية وحققت نجاحاً لم يكن أي شخص يتوقعه، في حين بدأ فينغر بداية قوية للغاية ثم تراجع بشكل ملحوظ. وربما نعثر على إجابة لهذا التناقض من خلال الإشادات التي انهالت على فينغر خلال الأيام القليلة الماضية. لقد كانت كرة القدم الإنجليزية لا تزال لعبة محلية ومعزولة عندما وصل المدير الفني الفرنسي إلى هنا، وكانت مثل المكان المريح المكتفي ذاتياً الذي قد يعمل به المدير الفني المميز لمدة عشر سنوات أو أكثر. وكان فيرغسون قد قضى 10 سنوات بالفعل مع مانشستر يونايتد عندما جاء فينغر إلى آرسنال.
لكن مانشستر يونايتد قد أخطأ في حساباته المتعلقة بمن يخلف فيرغسون في قيادة الفريق. ومن المرجح أن يعاني آرسنال من المخاطر نفسها التي واجهها مانشستر يونايتد بعد رحيل مديره الفني الأسطوري. ويجب على آرسنال أن يستمع جيداً للكلمات الحكيمة لمديره الفني الذي سيترك منصبه بنهاية الموسم الحالي، الذي قال ذات مرة: «ما يعجبني في آرسنال هو أنهم يحترمون القيم التقليدية لكنهم لا يخشون التحرك إلى الأمام». لكن في الحقيقة ربما تنطبق كلمات فينغر على آرسنال الذي جاء إليه في الماضي أكثر من آرسنال الذي سيرحل عنه الآن.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ» يرد على انتقادات أرتيتا للكرة المستخدمة في كأس الرابطة

رياضة عالمية رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

«البريميرليغ» يرد على انتقادات أرتيتا للكرة المستخدمة في كأس الرابطة

دافعت رابطة الدوري الإنجليزي عن الكرة المستخدمة في كأس الرابطة بعدما قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إنها «تطير بشكل مختلف» عن تلك المستخدمة في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو نيوكاسل يحتفلون بفوزهم على آرسنال في كأس الرابطة (رويترز)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: نيوكاسل يصعق آرسنال ويقترب من النهائي

سجل ألكسندر إيزاك هدفه 50 مع نيوكاسل يونايتد، ليقطع فريق المدرب إيدي هاو خطوة كبيرة نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.