تعرف على بانمونجوم... قرية السلام التي شهدت قمة الكوريتين

تعرف على بانمونجوم... قرية السلام التي شهدت قمة الكوريتين
TT
20

تعرف على بانمونجوم... قرية السلام التي شهدت قمة الكوريتين

تعرف على بانمونجوم... قرية السلام التي شهدت قمة الكوريتين

استقبل الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وتبادل الاثنان الابتسامات، وتصافحا في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين اليوم (الجمعة)، في أول قمة للكوريتين منذ أكثر من عقد.
وتعرف قرية بانمونجوم الحدودية، التي تستضيف القمة التاريخية هذه، بقرية الهدنة أو السلام، حيث وُقّع اتفاق الهدنة الكورية في 1953، الذي وضع نهاية للحرب الكورية.
وتقع المنطقة الأمنية المشتركة في بانمونجوم على بعد 60 كيلومتراً من العاصمة الكورية الجنوبية سيول و210 كيلومترات من عاصمة الجارة الشمالية، بيونغ يانغ.
ويوجد داخل هذه القرية المهجورة على الحدود، مكتب يضم خط الصليب الأحمر المعروف بالخط الساخن بين الكوريتين، وجرى إنشاؤه عام 1971، والذي أعيد فتحه في 3 يناير (كانون الثاني) من عام 2018 بعد إغلاقه من جانب كوريا الشمالية إثر توقف العمل في مجمع كايسونغ الصناعي في فبراير (شباط) 2016.
كما تضم القرية «بيت السلام» حيث عقد مون وكيم محادثاتهما. وتدار المنطقة من قبل قوات عسكرية مشتركة من كوريا الشمالية والجنوبية والأمم المتحدة، لتكون أكثر المناطق حشداً للعسكريين في العالم.
واتفاق الهدنة عبارة عن تفاهم بين الكوريتين، أبرم بعد جهود من قبل قوات الأمم المتحدة لحل أزمة أسرى الحرب بين الطرفين.
وكان بمقتضى الاتفاق إنشاء منطقة منزوعة السلاح، عرضها 4 كم على طول خط الهدنة؛ وهو ما قسم كوريا في الواقع إلى بلدين منفصلين.
كما قامت الكوريتان على جانبي خط الترسيم الذي يبلغ عرضه كيلومترين، بنصب أسلاك شائكة ونشر أسلحة ثقيلة وشراك للدبابات.
ومنذ ذلك الوقت، سُمح لقوات الأمم المتحدة بالدخول إلى بانمونجوم التي تتميز اليوم بألوان مبانيها الزرقاء التي تدل على السلام.



زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.