كيم يبدي استعداده لزيارة سيول «في أي وقت»

مصافحة بين الزعيمين الكوريين عند الحد الفاصل بين الكوريتين (أ.ف.ب)
مصافحة بين الزعيمين الكوريين عند الحد الفاصل بين الكوريتين (أ.ف.ب)
TT

كيم يبدي استعداده لزيارة سيول «في أي وقت»

مصافحة بين الزعيمين الكوريين عند الحد الفاصل بين الكوريتين (أ.ف.ب)
مصافحة بين الزعيمين الكوريين عند الحد الفاصل بين الكوريتين (أ.ف.ب)

أبدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون لرئيس كوريا الجنوبية مون جاي - إن اليوم (الجمعة) استعداده لزيارة سيول «بأي وقت» في حال تمت دعوته.
وأوضح متحدث باسم مون، أنّ كيم صرّح بذلك قبل بدء قمة مع مون في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل شبه الجزيرة الكورية.
وتابع المتحدث، إنّ مون قال لكيم إنه يمكن أن «يريه مناظر أجمل بكثير» إذا «جاء إلى البيت الأزرق». فأجاب كيم «حقاً؟»، مضيفاً: «سآتي إلى البيت الأزرق في أي وقت إذا دعوتموني».
وكان مون سأل كيم قبلاً عند الخط العسكري الفاصل بين الكوريتين «بينما تأتي إلى الجنوب هل من الممكن أن أخطو إلى هناك (الشمال)؟».
وبعد أن اجتاز كيم الخط الفاصل ليصبح أول زعيم كوري شمالي يزور الجنوب منذ نهاية الحرب في 1953، رد بالقول «لماذا لا نعبر الآن؟» ليقوم مون بزيارة غير مقررة من بضع خطوات إلى الشمال.
وقال كيم بعدها «الحدود ليست عالية إلى حد كبير. ألن تزول إذا ما عبر فوقها عدد كبير من الناس؟».
وأعرب مون عن الأمل بعد القمة في بانمونغون في أن «تتواصل لقاءاتنا في بيونغ يانغ وسيول وجزيرة جيجو وجبل بيكتو» وهما جزيرة وجبل في أقصى شمال وأقصى جنوب شبه الجزيرة الكورية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.