مجلس الشيوخ يوافق على تعيين بومبيو وزيراً للخارجية

TT

مجلس الشيوخ يوافق على تعيين بومبيو وزيراً للخارجية

وافق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، على تعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) مايك بومبيو وزيرا للخارجية، خلال جلسة يغادر بعدها مباشرة للمشاركة في اجتماع لحلف شمال الأطلسي ببروكسل، ثم يزور السعودية والأردن وإسرائيل في نهاية الأسبوع.
وبعدما وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بصعوبة على تعيينه، ثبته المجلس كاملا بـ57 صوتا مقابل 42، وجاء تثبيته في التوقيت المناسب ليتمكن من رئاسة وفد الولايات المتحدة لمحادثات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي التي تجري في بروكسل خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولتنظيم قمة مرتقبة خلال الأشهر المقبلة بين ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون.
ويأتي كذلك قبل موعد 12 مايو (أيار) الذي ستعلن واشنطن فيه موقفها من الاتفاق النووي الإيراني. وكانت طائرة وزير الخارجية بانتظار بومبيو على المدرج في قاعدة أندروز الجوية خلال جلسة تثبيته، لتقله إلى بروكسل مباشرة بعدها، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويحل بومبيو بذلك محل ريكس تيلرسون الذي أقاله ترمب في مارس (آذار) بعد عام من التوترات والاضطرابات داخل وزارة الخارجية. وإذا كان تيلرسون اعتبر صوتا معتدلا في إدارة ترمب، فإن بومبيو يصنف في خانة «الصقور»، وسيشكل مع مستشار الأمن القومي الجديد لدى البيت الأبيض جون بولتن ثنائيا يدعم مواقف ترمب على الساحة الدولية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.