مدرب الإمارات: لا نتمنى مواجهة مبكرة مع اليابان

زاكيروني قال إنه يفضل ملاقاتها في الأدوار الإقصائية

زاكيروني («الشرق الأوسط»)
زاكيروني («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الإمارات: لا نتمنى مواجهة مبكرة مع اليابان

زاكيروني («الشرق الأوسط»)
زاكيروني («الشرق الأوسط»)

كشف ألبيرتو زاكيروني مدرب منتخب الإمارات أنه يفضل أن تكون مواجهته مع اليابان في الأدوار الإقصائية من نهائيات كأس آسيا 2019، وذلك قبيل إجراء قرعة البطولة في دبي في الرابع من مايو (أيار) المُقبل.
وقاد زاكيروني المنتخب الياباني إلى لقبه الأخير في كأس آسيا في عام 2011، حيث تولى تدريب الساموراي لأربعة أعوام قبل أن يترك منصبه عقب مونديال 2014 في البرازيل.
ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن زاكيروني قوله: «أفضّل عدم اللعب أمام اليابان في وقت مبكر من منافسات البطولة. لديهم تشكيلة قوية للغاية، وأفضّل مواجهتهم لاحقاً خلال نهائيات البطولة القارية».
وأضاف: «سيكون من الصعب على المنتخب الإماراتي أن يكون في قمة مستواه من بداية البطولة».
وأوضح: «سنركز فقط على بناء أفضل منتخب وطني لدينا، لكي نكون مستعدين لمواجهة أفضل المنتخبات الوطنية من جميع أنحاء القارة خلال نهائيات كأس آسيا. إن مهمتي خلال هذا الوقت هي العثور على أفضل اللاعبين».
وقال: «كأس آسيا هدفنا الوحيد في الوقت الحالي. خضنا منافسات بطولة كأس الملك الودّية في تايلاند، والتي ستتبعها سلسلة من المباريات الودّية خلال الأيام الدولية».
وأضاف: «لم يكن لدي الكثير من الوقت مع اللاعبين حتى الآن، وأتمنى استخدام خبرتي في تشكيل فريق بهوية واضحة تناسب خصائص اللاعبين الإماراتيين».
وأوضح: «لكل فريق خصائص مختلفة، والإمارات تختلف عن اليابان. لا أعتقد أن المنتخب الإماراتي سيلعب بنفس الطريقة التي يلعب بها المنتخب الياباني».
وأشار: «كان لدى اليابان لاعبون سريعون للغاية ومرونة كبيرة كفريق. مع الإمارات، ما زلت أحاول إيجاد التوازن الصحيح بين الهجوم والدفاع».
واختتم بقوله: «أحرز منتخب اليابان الكثير من الأهداف وتلقى القليل من الأهداف. أود أن أرى منتخب الإمارات يفعل نفس الشيء».


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح رحيم سترلينغ فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.