ملعب ويمبلي الشهير في حوزة الملياردير الأميركي خان

مورينيو سعيد بما حققه مع يونايتد... وكلوب يأمل بعلاج هفوات ليفربول في الدقائق الأخيرة

شهيد خان (اب)  -  ملعب ويمبلي الشهير للبيع (رويترز)
شهيد خان (اب) - ملعب ويمبلي الشهير للبيع (رويترز)
TT

ملعب ويمبلي الشهير في حوزة الملياردير الأميركي خان

شهيد خان (اب)  -  ملعب ويمبلي الشهير للبيع (رويترز)
شهيد خان (اب) - ملعب ويمبلي الشهير للبيع (رويترز)

أكد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس، تلقيه عرضا، من الملياردير الأميركي شهيد خان لشراء استاد ويمبلي، وأن المبلغ المعروض يصل إلى 800 مليون جنيه إسترليني (مليار و180 مليون دولار).
ويعد شهيد خان الذي قدرت مجلة فوربس ثروته بنحو 7.2 مليار دولار، ومالك فريق فولهام الإنجليزي، وفريق جاكسونفيل جاجوارز المنافس بالدوري الأميركي لكرة القدم، من أكثر رجال الأعمال المهتمين بالمراكز الرياضية، بينما أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن قيمة الصفقة ربما تصل إلى مليار جنيه إسترليني (1.40 مليار دولار). وتقضي خطة البيع باستمرار استاد ويمبلي في استضافة المباريات الهامة بما في ذلك مباريات المنتخب الإنجليزي ونهائي كأس إنجلترا فيما عدا شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) لتعارض هذه المواعيد مع جدول مباريات دوري كرة القدم الأميركية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فإن العرض يبلغ 500 مليون جنيه إسترليني للملعب و300 مليون للاتحاد الإنجليزي من أجل الحفاظ على السندات والأعمال المحيطة به.
وذكرت أيضا أن العرض تمت مناقشته في اجتماع للمجلس أمس، ونقلت أيضا تصريحات لمارك والر نائب رئيس اتحاد كرة القدم الأميركي، والذي قال إن ويمبلي قد يكون المفتاح لنجاح اتحاد كرة القدم الأميركي في لندن.
وقال والر: «الشراء المحتمل لملعب ويمبلي دليل آخر قوي على التزامهم تجاه المملكة المتحدة ورؤيتهم لمساعدتنا على تنمية هذه الرياضة. هذه العلاقة الجديدة قد تسمح لمرونة أكبر في وضع المواعيد المستقبلية في دوري كرة القدم الأميركية بلندن».
وتكلف ويمبلي، الذي يتسع إلى 90 ألف متفرج، 757 مليون جنيه إسترليني (مليار دولار) لبنائه وإعادة افتتاحه في 2007. بعد أن تم هدمه في 2003.
وسيتيح مبلغ الصفقة للاتحاد الإنجليزي فرصة الاستثمار في تنمية كرة القدم في قواعد اللعبة في إنجلترا وبصفة خاصة ما يتصل بالملاعب.
على جانب آخر يقول البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد إنه سعيد بما حققه مع النادي لأن الفريق لم يكن مؤهلا لتحقيق النجاح عندما تولى تدريبه في 2016.
وتولى مورينيو المهمة خلفا للهولندي لويس فان غال وقاد الفريق للفوز بألقاب الدوري الأوروبي وكأس الرابطة الإنجليزية وكأس الدرع الخيرية في أول موسم معه.
ورغم هذا تعرض مورينيو مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق لانتقادات بسبب تذبذب أداء ونتائج الفريق خلال الموسمين الأخيرين. وقال مورينيو إنه يدرك أن إعادة بناء الفريق كقوة أوروبية من جديد سيحتاج وقتا.
وأضاف: «كنت أعرف ظروف ووضع النادي قبل الانضمام إليه... وكنت أعرف أن تحقيق النجاح مع أي فريق يتطلب وجود استعداد في هذا الفريق قبل أن تضيف إليه اللمسات الأخيرة».
وأضاف المدرب البرتغالي المخضرم: «وكنت أعرف أن الوضع لم يكن كذلك في يونايتد وملاك النادي ورئيس النادي كانوا يعرفون ذلك لكني كنت على قدر مثل هذه المهمة لكني أيضا كنت أعرف أنني لن أحقق نجاحا فوريا». وواصل: «لكن ورغم كل ذلك فزت بثلاثة ألقاب ووصلت لثلاث مباريات نهائية... لذا فالأمر ليس سيئا».
وفي الموسم الثاني لمورينيو على رأس الجهاز الفني فإن يونايتد مرشح للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي عندما يواجه تشيلسي في النهائي.
وقبل أربع جولات من نهاية الموسم يحتل يونايتد المركز الثاني في الدوري برصيد 74 نقطة بعد جاره مانشستر سيتي الذي يقوده المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا والذي ضمن التتويج باللقب وقد جمع 90 نقطة حتى الآن.
وسيلتقي يونايتد مع ضيفه صاحب المركز السادس آرسنال اللندني في الجولة 35 من الدوري الأحد المقبل. وفي ليفربول يأمل الفريق ومدربه الألماني يورغن كلوب علاج الخلل الذي يتسبب في تعرض شباكهم لأهداف متأخرة.
واهتزت شباك ليفربول مرتين في النهاية ضد وست بروميتش ألبيون في الدوري الأسبوع الماضي، كما حدث له نفس الأمر في آخر عشر دقائق من مباراة ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد روما بعد أن تقدم على الفريق الإيطالي بخماسية طوال 80 دقيقة.
وسيكون ستوك سيتي ومدربه بول لامبرت الذي يحارب من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط على موعد مع ليفربول السبت وسيحاول استغلال فترات هبوط أداء الأخير لانتزاع الفوز خارج أرضه مع تأخره بأربع نقاط عن منطقة الأمان قبل ثلاث مباريات من نهاية المسابقة.
وربما يهبط ستوك لو خسر وانتصر سوانزي سيتي على تشيلسي الذي ما يزال يحلم بحرمان ليفربول من إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وسيكون هذا الأمر دافعا لليفربول لضمان عدم تعثره مرة أخرى رغم أن كلوب يواجه مهمة صعبة في اختيار التشكيلة الأساسية بعدما تسببت الإصابة في تقليص عدد لاعبي الوسط الذين يعتمد عليهم إلى ثلاثة لاعبين فقط. لكن ذلك ربما لن يكون مشكلة لو واصل صلاح مستواه الحالي إذ يسعى لتسجيل خمسة أهداف لكسر الرقم القياسي لإيان راش بإحراز 47 هدفا في موسم واحد مع الفريق.


مقالات ذات صلة

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

رياضة عالمية لاعبو سيلتيك يحتفلون بلقب كأس الرابطة الاسكوتلندية (رويترز)

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

فاز سيلتيك بلقب كأس رابطة الأندية الاسكوتلندية لكرة القدم بعدما تفوق 5 - 4 على رينجرز بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (غلاسغو)
رياضة عالمية نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

سقط نيس في فخ مضيفه مونبلييه، متذيل الترتيب، وتعادل معه 2-2، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مونبيلييه)
رياضة عربية الزمالك هزم المصري بهدف زيزو وانفرد بالصدارة (نادي الزمالك)

«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك للصدارة بهدف زيزو

انفرد الزمالك بصدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية) وذلك عقب فوزه على ضيفه المصري البورسعيدي 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عالمية جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

ترك صانع الألعاب الشاب جمال موسيالا الباب مفتوحاً مرة أخرى بشأن ما إذا كان سيمدد عقده مع ناديه بايرن ميونيخ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية وسام أبو علي لاعب الأهلي  (حساب الأهلي على فيسبوك)

جمهور الأهلي المصري يطالب بـ«تجديد الدماء» وإبعاد «مهدري الفرص»

ارتفع صوت جماهير الأهلي المصري غاضباً عقب خسارة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي، في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم.

محمد عجم (القاهرة )

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.