منتجع في فيجي بدأ مشروعاً عائلياً وانتهى عالمياً

منتجع في فيجي بدأ مشروعاً عائلياً وانتهى عالمياً
TT

منتجع في فيجي بدأ مشروعاً عائلياً وانتهى عالمياً

منتجع في فيجي بدأ مشروعاً عائلياً وانتهى عالمياً

تقع جزيرة يوكوليفو وسط مجموعة جزر كدافو جنوب فيجي، وتتمتع بأربعة شواطئ طبيعية منها «ذا غريت أسترولاب ريف»، وهو ما يجعلها مثالية لعشاق الغوص بين الشعاب المرجانية الرائعة. هنا يوجد المنتجع الذي بناه الملياردير الأسترالي بقيمة 100 مليون دولار. وهو مبلغ فاق حساباته الأولية، ومع ذلك لم يندم عليه. فالنية منه لم تكن الربح أو التجارة، بل كان مشروعاً عاطفياً وصغيراً تحول إلى منتجع عالمي. فقد كان من المفترض أن يكون منتجعاً صغيراً خاصاً به وبعائلته، ورصد له 10 ملايين دولار سرعان ما وصلت إلى عشرة أضعاف، لأنه بدأ يتوسع مساحة وفكرة.
لم يكن يُعرف أن إقامة منتجع في جزيرة بعيدة يتطلب توفير طائرات مائية ومروحية، وزورقين، وأسطول من مراكب الترفيه لخدمة 7500 زائر في فترة المساء. كما أنه تحمس وأضاف خمس فيلات سكنية إلى الخطة الأصلية بكل منها 3 إلى 6 غرف نوم. أنفق أيضاً ببذخ على المواد المحلية مثل خشب القرفة، وأسرف في التفاصيل غير المرئية. وهكذا لم يستقبل المنتجع أول زواره إلا بعد ست سنوات من بداية العمر. وجاءت النتيجة عبارة عن مساحات خضراء وحوائط للخصوصية استمدها من جزيرة لوكالا المجاورة، وسلسلة من المطاعم الفاخرة تحاكي تلك الموجودة في «نيكي بيتش بارث». لا تتمتع الفيلات بالحمامات المفتوحة، وحمامات السباحة الخاصة فحسب، بل تضم أيضاً حديقة عضوية، وحظيرة دجاج، ومزرعة للنحل، ضمن استراتيجية يريد منها صاحبها التقليل من استيراد أغذية مجمدة.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.