السعودية: قطاع الإسكان يترقب جني ثمار رسوم {الأراضي البيضاء}

القرار دفع بمطورين عقاريين إلى بناء مساكن وسط المدن الكبيرة بأسعار معقولة

ينتظر أن تشهد {الأراضي البيضاء} داخل المدن السعودية حركة بناء مع دخول قرار الرسم عليها حيز التنفيذ (تصوير: خالد الخميس)
ينتظر أن تشهد {الأراضي البيضاء} داخل المدن السعودية حركة بناء مع دخول قرار الرسم عليها حيز التنفيذ (تصوير: خالد الخميس)
TT

السعودية: قطاع الإسكان يترقب جني ثمار رسوم {الأراضي البيضاء}

ينتظر أن تشهد {الأراضي البيضاء} داخل المدن السعودية حركة بناء مع دخول قرار الرسم عليها حيز التنفيذ (تصوير: خالد الخميس)
ينتظر أن تشهد {الأراضي البيضاء} داخل المدن السعودية حركة بناء مع دخول قرار الرسم عليها حيز التنفيذ (تصوير: خالد الخميس)

اتفق مختصون في الشأن العقاري السعودي، على أن القطاع يترقب قطف ثمار قرار الحكومة بتحصيل رسوم على الأراضي البيضاء غير المستغلة بزيادة المعروض منها، مشيرين إلى أن ملاك الأراضي بدأوا يستوعبون الهدف من هذه الرسوم ويتفاعلون معه، عبر الاستفادة من تلك الأراضي، إما ببيعها، أو تطويرها أو تأجيرها على الآخرين.
واعتبر المختصون قرار الرسوم، الذي اتخذته الحكومة السعودية في يونيو (حزيران) من العام 2016. خطوة جادة، من قبل الوزارة، لتعزيز قطاع الإسكان، ومنع احتكار الأراضي، وتسهيل تداولها بأسعار في متناول الجميع.
الخبير الاقتصادي الدكتور فؤاد بوقري أكد على أن «برنامج رسوم الأراضي البيضاء يتكامل مع الأساليب العقارية المتطورة التي تطرحها الدولة لتحقيق التوازن العلمي والعملي في معادلة العرض والطلب على الوحدات السكنية، وتمليك المواطنين مساكنهم».
وقال بوقري إن «هذه الرسوم أسهمت حتى الآن في دمج كثير من المساحات لفائدة التطوير وتوظيفها لصالح برامج الدولة الخاصة بالإسكان وتمكينها من تنفيذ مشاريع عقارية توفر الوحدات السكنية للذين يحتاجونها»، مضيفا أن «الدولة نجحت في تحقيق أهدافها من فرض رسوم على هذه الأراضي التي تحول دون الاستفادة منها لأعوام طويلة دون استثمار أو استيعاب في المنظومة التنموية».
وأشار إلى أن «تحقيق الدولة لأهدافها من فرض رسوم على الأراضي البيضاء قطع شوطا بعيدا في تحقيق الكثير من المكاسب التي حددتها، حيث حدثت زيادة في المعروض من الأراضي المطورة بما يحقق التوازن بين العرض والطلب، وبذلك تم توفير الأراضي السكنية بأسعار مناسبة، إلى جانب ذلك تمت حماية المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية».
وأوضح أن المقصود بالأراضي البيضاء هو «كل أرض فضاء مخصصة للاستخدام السكني، أو السكني التجاري، داخل حدود النطاق العمراني، وهو الخطوط المبينة بخرائط وثائق النطاق العمراني التي توضح مراحل التنمية العمرانية المختلفة، وحد حماية التنمية، وتمثل الحدود الملائمة لتوطين الأنشطة الحضرية، واستيعاب النمو العمراني خلال فترة زمنية محددة».
وتابع بوقري أنه «بالنظر إلى وضع تلك الأراضي قبل تطبيق الرسوم نجد أنه كان هناك تدنٍ في نسب المعروض من الأراضي المطورة، مع ظهور ممارسات اكتنازية تسببت بتوسع المدن أفقيا، فضلا عن عدم الاستفادة من الأراضي داخل النطاق العمراني، وغياب المعلومات الدقيقة عن مساحات الأراضي غير المستغلة، وذلك كله أدّى إلى اقتصار الفائدة على فئة محددة، وعدم تقديم أي خيارات تملك أمام المواطنين.
وأضاف أنه بعد تطبيق الرسوم حدث تحول نوعي في وفرة الأراضي وتوظيفها لصالح العملية التنموية والإسكانية، إذ تم فرز الأراضي غير المستغلة داخل النطاق العمراني، وتحديد موعد زمني لتطويرها أو دفع رسوم، ونتج عن ذلك تحفيز ملاك الأراضي لتطوير أراضيهم، وأمكن إيجاد قاعدة بيانات ثرية بالمعلومات المحدثة عن الأراضي وملاكها، إلى جانب تحرير الأراضي غير المستغلة وتطويرها، وبالتالي زيادة المعروض العقاري وزيادة فرص التملك أمام المواطنين، مع تقديم عدد من ملاك الأراضي البيضاء على طلبات لتطوير الأراضي داخل المدن بالشراكة مع الوزارة، وبناء وحدات سكنية تتاح للمتقدمين على برامج الدعم السكني سواء من الصندوق أو من الوزارة.
وأكد «بذلك حدث تصحيح منهجي لكل أرض غير مستغلة وإضافتها لصالح المنظومة التنموية والسكنية ما يزيد من فوائد تلك الراضي بدلا من تركها دون استثمار أو توظيف، وينبغي هنا ألا نغفل عن دور وزارة الإسكان في تحفيز المطورين العقاريين على الشروع في بناء تلك الأراضي البيضاء ليس فقط هروبا من الرسوم بل بهدف الاستثمار المجدي حيث ساندت ودعمت وسهلت الوزارة الكثير من الأمور للمطورين العقاريين بما في ذلك ضمان بيع المساكن التي سيشرعون في تشييدها على المساحات المصنفة على أنها أراض بيضاء لصالح المسجلين في الصندوق العقاري وفي حساب الوزارة، وفي ذات الوقت هذا التحفيز قابله تجاوب المطورين مع مطالب الوزارة المتمثلة في بناء مساكن بمساحات محددة وبجودة عالية وبأسعار مقبولة تتراوح ما بين 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار) و750 ألف ريال (200 ألف دولار)».
وتابع بوقري: «هذا النظام الذي شرعته الدولة مع أنظمة أخرى للحد من مشكلة السكن ساهم بشكل مباشر في تضييق الفجوة بين العرض والطلب، ومن المؤكد أنه سيساهم في الوصول إلى الرقم المستهدف وهي زيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن لتصل إلى 60 في المائة في عام 2020».
ومن جانبه، قال العقاري عماد الدليجان، إن «تأثير قرار فرض رسوم على الأراضي البيضاء بدأ يؤتي ثماره المرجوة منه، في إنعاش القطاع العقاري السعودي»، وقال: «القرار كان له أهداف، تتمثل في منع احتكار الأراضي البيضاء من قبل البعض، ومن ثم بيعها بأسعار خيالية، تفوق قدرة المواطن العادي، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات العقارية إلى مستويات خارج حدود المنطق والعقل، لذا كان لزاما أن يكون هناك قرار رسمي بتحصيل رسوم على الأراضي غير المستغلة، الداخلة في النطاق العمراني».
ورأى الدليجان أنه «بقدر التوجس من قبل البعض على هذا القرار، وتأثيراته على القطاع، في وقت سابق، بقدر الاستيعاب الأمثل لأهداف القرار وأهميته في حل مشكلة السكن في البلاد، عبر وقف احتكار منتج الأراضي، وسهولة تداولها بأسعار السوق، وليس بأسعار مبالغ فيها، أرى أنها أربكت سوق العقار السعودية، وجعلت من شراء المنتجات العقارية حكرا على الأغنياء والموسرين فقط».
وأضاف: «لوحظ توجه ملاك الأراضي ذات المساحات الكبيرة التي تصل إلى 10 آلاف متر فأكثر، بإعادة استثمارها، إما بالبيع أو التطوير أو البناء عليها، وهو ما سهل تداول الأراضي البيضاء، وزاد من نسبة المعروض منها».


مقالات ذات صلة

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرياض (رويترز)

غداة إعلان خطتها الاقتراضية لـ2025... السعودية تبدأ تسويق سندات دولية

تطرُق السعودية أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تُسهم حصيلتها في تغطية عجز الموازنة وسداد مستحقات أصل الدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
TT

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة

بعد سلسلة من المتغيرات التي شهدها قطاع الإسكان السعودي، يتجه القطاع إلى التوازن مع انخفاض التضخم الحاصل في الأسعار بمختلف فروع القطاع العقاري، وسط مبادرات سعت إليها وزارة الإسكان السعودية؛ الأمر الذي قلص الفجوة بين العرض والطلب خلال السنوات الماضية، حيث حققت الوزارة القيمة المضافة من خلال تلك المبادرات في رفع نسب التملك بالبلاد.
وتوقع مختصان أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من النجاح الحكومي في مجال الإسكان، مشيرين إلى أن المواطن سيجني ثمار ذلك على مستوى الأسعار وتوافر المنتجات، التي تلبي مطالب جميع الفئات. ويمثل هذا النجاح امتداداً لإنجازات الحكومة، في طريق حل مشكلة الإسكان، عبر تنويع المنتجات العقارية وإتاحتها في جميع المناطق، مع توفير الحلول التمويلية الميسرة، والاستفادة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار المختصان إلى أن أداء الحكومة، ممثلة في وزارة الإسكان، كان وراء خفض أسعار المساكن بشكل كبير، وذلك بعد أن وفرت للمواطنين منتجات عقارية متنوعة تلبي أذواق جميع المستفيدين من برامج الدعم السكني. وقال الخبير العقاري خالد المبيض إن «وزارة الإسكان تمكنت من إيجاد حلول عقارية ناجعة ومتنوعة، أدت إلى تراجع الأسعار بنسب تشجع جميع المواطنين بمختلف مستوياتهم المادية، على تملك العقارات»، مضيفاً أن «الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من النجاح في هذا الجانب».
وتابع: «أتذكر أن أول مشروع تسلمته وزارة الإسكان، كان يتعلق ببناء 500 ألف وحدة سكنية، بقيمة 250 مليار ريال (133.3 مليار دولار)، ما يعني أن قيمة الوحدة السكنية 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار). أما اليوم، فقد تمكنت الوزارة من إيجاد وحدات جاهزة بقيمة تصل إلى نصف هذا المبلغ وهو 250 ألف ريال (66.6 ألف دولار)»، لافتاً إلى أن «الفرد يستطيع الحصول على هذه الوحدات بالتقسيط، مما يؤكد حرص البلاد على إيجاد مساكن لجميع فئات المجتمع السعودي».
وأضاف المبيض: «تفاوت أسعار المنتجات العقارية يمثل استراتيجية اتبعتها الوزارة في السنوات الأخيرة، ونجحت فيها بشكل كبير جداً». وقال: «أثمرت هذه السياسة زيادة إقبال محدودي الدخل على تملك المساكن، بجانب متوسطي وميسوري الدخل الذين يقبلون على تملك مساكن ومنازل وفيلات تناسب قدراتهم المادية، وهذا يُحسب لوزارة الإسكان ويمهد لإنهاء مشكلة السكن التي لطالما أرقت المجتمع في سنوات ماضية».
وتوقع الخبير العقاري أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة في قطاع الإسكان. وقال: «يجب أن نضع في الاعتبار أن منتجات الوزارة التي تعلن عنها تباعاً، تحظى بإقبال الأفراد كافة، لا سيما أنها تراعي خصوصية الأسرة السعودية، كما أنها تلبي احتياجاتها في الشكل والمساحات».
وأضاف: «تمكنت الوزارة من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة، ومنازل مستقلة، وفيلات، ومنح أراضٍ وقروض لمن يرغبون في البناء بأنفسهم». وتابع «كل هذه الخيارات وفرتها الوزارة في صورة مبادرات متعددة، موجودة في برنامج (سكني)، وروجت لها بشكل جيد، ووصلت بها إلى المواطنين».
من جانبه، رأى المحلل الاقتصادي علي الجعفري أن شراكة الوزارة مع شركات العقار السعودية تمثل خطوة استراتيجية تُحسب للحكومة في السنوات الأخيرة. وقال: «إحقاقاً للحق؛ أضاعت الوزارة عقب تأسيسها، بعض الوقت والجهد للبحث عن آليات تمكنها من بناء 500 ألف وحدة سكنية، لكنها عوضت ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص».
وأضاف الجعفري: «الوزارة في بداية عهدها لم تتعاون مع شركات التطوير العقاري السعودية لتنفيذ مشاريع السكن، ولو أنها سارعت بهذا التعاون، لكان لدينا اليوم عدد كبير من المنتجات العقارية التي تساهم في حل مشكلة السكن».
واستطرد: «الوزارة تداركت في السنوات الأخيرة هذا الأمر، واعتمدت على شركات التطوير السعودية، التي أصبحت بمثابة الذراع التنفيذية لتصورات الحكومة وتوجهاتها لحل مشكلة السكن»، مضيفاً: «اليوم الوزارة ترتكن إلى حزمة من المبادرات النوعية، التي وفرت كثيراً من التنوع في المنتجات العقارية، وهو ما أشاع جواً من التفاؤل بإمكانية حل مشكلة السكن في المملكة في وقت وجيز».
وأكد الجعفري ثقته باستمرار نجاح البلاد في إدارة ملف الإسكان. وقال: «أنا واثق بأن مؤشرات السكن اليوم أفضل بكثير منها قبل 8 سنوات مضت، بعد طرح الوزارة آلاف المنتجات العقارية وتسليمها إلى مستحقيها، بل ودخول عدد كبير منها إلى حيز الاستخدام».
وختم الجعفري: «نجاحات وزارة الإسكان تحقق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى نسبة تمليك بين المواطنين تصل إلى 70 في المائة» على حد وصفه.
وكانت «مؤسسة النقد السعودي (ساما)» أشارت إلى أن عقود التمويل العقاري السكني الجديدة للأفراد واصلت صعودها لشهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مسجلة أعلى معدلات إقراض في تاريخ البنوك السعودية من حيث عدد العقود ومبالغ التمويل بنحو 23 ألفاً و668 عقداً مقارنة بنحو 9 آلاف و578 عقداً في يناير 2019، من إجمالي القروض العقارية السكنية المُقدمة من جميع الممولين العقاريين من بنوك وشركات التمويل.
وأوضح التقرير الخاص بـ«ساما» أن النمو في عدد عقود التمويل العقاري السكني وصل لنحو 147 في المائة مقارنة مع يناير 2019، فيما سجل حجم التمويل العقاري السكني الجديد في يناير 2020، نمواً بمقدار 112 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، والذي سجل نحو 4.766 مليار ريال (1.270 مليار دولار)، كما سجلت قروض يناير السكنية ارتفاعاً بنسبة اثنين في المائة عن الشهر السابق ديسمبر (كانون الأول) 2019، والذي وصل حجم التمويل خلاله إلى نحو 9.86 مليار ريال (2.6 مليار دولار)، فيما ارتفع عدد العقود بنسبة 1.5 في المائة عن شهر ديسمبر 2019، والذي شهد توقيع نحو 23 ألفاً و324 عقداً.
وأشار التقرير إلى أنه تم إبرام 94 في المائة من قيمة هذه العقود عن طريق البنوك التجارية، بينما أبرمت 6 في المائة منها عن طريق شركات التمويل العقاري، فيما بلغ عدد عقود المنتجات المدعومة من خلال برامج الإسكان في شهر يناير 2020 عن طريق الممولين العقاريين 22 ألفاً و432 عقداً وبقيمة إجمالية بلغت 9.4 مليار ريال (2.5 مليار دولار).