جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية تعلن عن قائمتها الطويلة أكتوبر المقبل

TT

جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية تعلن عن قائمتها الطويلة أكتوبر المقبل

أعلنت «جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية»، التي ترعاها الجامعة الأميركية في الكويت، أن لجنة التحكيم لديها ستعلن هذا العام عن «القائمة الطويلة» للجائزة، المكونة من 10 مجاميع قصصية، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، كما ستعلن عن «القائمة القصيرة» المكونة من 5 مجاميع قصصية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وسيحتضن حرم الجامعة الأميركية في الكويت احتفالية الدورة الثالثة للجائزة، خلال الفترة 3 - 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وسينال الفائز الأول مبلغ 20 ألف دولار أميركي ودرع وشهادة الجائزة، بينما ينال كل من أصحاب القائمة القصيرة مبلغ 5 آلاف دولار ودرع وشهادة الجائزة. كما تقوم إدارة الجائزة في الجامعة الأميركية، بالاتفاق والتعاون مع ناشر المجموعة الأولى الفائزة، بترجمة المجموعة إلى اللغة الإنجليزية.
ومن المقرر أن يصاحب احتفالية الجائزة برنامج إبداعي ثقافي في حرم الجامعة الأميركية، يتمثل في استضافة لجنة التحكيم والكتّاب أصاحب القائمة القصيرة لتقديم شهادتهم عن الكتابة القصصية، بوجود عدد من أهم كتّاب ونقاد القصة القصيرة العربية والمترجمين والإعلاميين العرب والعالميين.
وقالت لجنة الجائزة، أمس، إنها تلقت (197) مجموعة قصصية عربية، وذلك لدورتها الثالثة التي فتحت أبواب قبول ترشيحاتها للفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2018 حتى 31 مارس (آذار) 2018، علماً بأن شروط الجائزة كانت تستوجب صدور المجاميع القصصية للفترة من 1 يناير 2017 حتى 31 مارس 2018، وبلغ عدد المجموعات التي وصلت عن طريق الترشيح المباشر من قبل المؤلف (170) مجموعة قصصية، في حين بلغ عدد الأعمال المرشحة من قبل الناشر (27) مجموعة قصصية.
وأوضحت أن عدد المجاميع القصصية المكتوبة بأقلام نسائية بلغ (62) مجموعة، بينما الأعمال القصصية المكتوبة بأقلام رجالية بلغ (135) مجموعة قصصية، بما يشكل مساهمة نسائية بنسبة 31.4 في المائة من إجمالي المجاميع القصصية المتقدمة للدورة.
وقد توزعت أعداد المجاميع المشاركة على طيف كبير من الدول العربية، وذلك على النحو التالي: مصر (79)، والعراق (17)، وسوريا (17)، والمغرب (14)، والأردن (10)، والجزائر (8)، والسعودية (7)، والسودان (7)، وتونس (7)، واليمن (5)، وسلطنة عمان (5)، والكويت (5)، وفلسطين (3)، ولبنان (3)، وليبيا (3)، والإمارات (3)، والبحرين (1)، والسودان / بريطانيا (1)، والعراق / الدنمارك (1)، وبريطانيا (1).
وقالت اللجنة إن مجلس أمناء الجائزة، وكذا المجلس الاستشاري، اتفقا على اختيار لجنة تحكيم الدورة الثالثة، وهي مكونة من الدكتورة سعاد العنزي (الكويت)، رئيسة لجنة التحكيم، والدكتور عبد الدائم السلامي (تونس)، عضواً، والروائي أمير تاج السر (السودان)، عضواً، والدكتور نجم عبد الله كاظم (العراق)، عضواً، والناقد محمد العباس (السعودية)، عضواً.



أصوات نسائية تحيي ثلاث ليال موسيقية صوفية في عُمان

من مهرجان «بيت الزبير» للموسيقى الصوفية في سلطنة عُمان (الشرق الأوسط)
من مهرجان «بيت الزبير» للموسيقى الصوفية في سلطنة عُمان (الشرق الأوسط)
TT

أصوات نسائية تحيي ثلاث ليال موسيقية صوفية في عُمان

من مهرجان «بيت الزبير» للموسيقى الصوفية في سلطنة عُمان (الشرق الأوسط)
من مهرجان «بيت الزبير» للموسيقى الصوفية في سلطنة عُمان (الشرق الأوسط)

تستهلّ مؤسسة «بيت الزبير» في العاصمة العمانية مسقط أولى أمسياتها الموسيقية الصوفية، مساء اليوم الأحد، وهي الأمسية التي تأتي ضمن النسخة الثالثة من مهرجان «بيت الزبير» للموسيقى الصوفية، والذي افتتح السبت، ويستمر حتى الثلاثاء المقبل.

ويهدف المهرجان لتقريب المناخات الموسيقية المتنوعة من القطاعات المهتمة، وتجسير العلاقة مع الثقافات الموسيقية والإرث الإنساني، ويُقام برعاية من شركة «آراء للبترول»، و«الوطنية للتمويل»، ومنتجع «شانغريلا بر الجصة» في سلطنة عُمان.

وضمن ليالٍ موسيقية صوفية، يستضيف المهرجان، مساء اليوم الأحد 19 يناير (كانون الثاني)، الفنانة التونسية عبير النصراوي وفرقتها الموسيقية المكونة من: المايسترو وعازف الكمان الدكتور محمد الأسود، وعازف القانون خليل شقير، وعازف البيانو رمزي مبروك، وعازف الإيقاع الدكتور محمد الحاج قاسم، وبمشاركة عازف الرق العماني إسماعيل البريكي، حيث ستحتفي الأمسية بثراء موروث الإنشاد الديني الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح على مختلف ثقافات العالم.

وفي الليلة الثانية، الاثنين 20 يناير، يستضيف المهرجان أيقونة الموسيقى الأوزبكية والملقبة بفنانة الشعب في بلدها، مناجاة يولتشيفا، وفرقتها الموسيقية المكونة من: عازف العود والكمان داداييف أخماتجون، وعازف الطبلة سافاروف خودجموراد، وعازف الرباب سامادوف روزيمورات، وعازف تشانغ عثمانوف سيروج الدين. وستقدم الفنانة، بصحبة فرقتها، مقطوعات من الموسيقى الصوفية التقليدية الأوزبكية، بأداء يمزج بين الروحانية والفن.

أما الليلة الأخيرة، 21 يناير، فستحييها بشكل منفرد الفنانة البريطانية ذات الأصول الكشميرية سارة ياسين، حيث ستدمج فيها الموسيقى الصوفية مع موسيقا السول بتناغم تام. وتغني سارة بالأردية، إضافة إلى البنجابية والإنجليزية، وغالباً ما يترافق صوتها مع عزفها على الجيتار، أو آلة الإكتارا ذات الوتر الواحد، أو الدربكة العربية.

من افتتاح مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية (الشرق الأوسط)

محاضرات

أيام مهرجان بيت الزبير للموسيقى الصوفية، افتتحت السبت، بمحاضرة في «بيت الزبير» للبروفيسور عثمان كن، من جامعة هارفارد، وأستاذ الدراسات الأفريقية والأمريكية بجامعة هارفارد، وهو كذلك مؤلف لعدة كتب، ومنتج للفيلم الوثائقي «الحج، العمرة، الزيارة: أربعة أجيال من الحجاج الأفارقة الغربيين إلى الأماكن المقدسة للإسلام».

ألقى البروفيسور كن محاضرة بعنوان «العلاقات الفكرية والروحية بين أفريقيا السوداء والعالم العربي»، سلّط فيها الضوء على التداخل الثقافي بين مجموعة دول أفريقيا السوداء ودول العالم العربي، والذي عززه انتشار الإسلام في تلك المناطق. كما تحدّث عن مساهمة العلماء الأفارقة في الشعر العربي، والشعر الصوفي خاصة.

يهدف مهرجان «بيت الزبير» لتقريب المناخات وتجسير العلاقة مع الثقافات الموسيقية (الشرق الأوسط)

ورش مصاحِبة

يصحب المهرجان مجموعة ورش موسيقية للأطفال والكبار، فتقدم الفنانة سارة ياسين ورشة تفاعلية بعنوان «لنغنِّ معاً مقاطع شعرية»، حيث يستكشف فيها الأطفال وعائلاتهم الأغاني الصوفية. ويقدم الأستاذ جمال الدين بشر ورشة «لنعزف معاً ألحاناً موسيقية»، وهي ورشة عملية للتعريف بالآلات الموسيقية المستخدمة في الغناء الصوفي؛ مثل الدف والناي والعود. ويصحب الورشة تطبيق عملي للآلات الموسيقية. وستقدم الفنانة عبير النصراوي ورشة تخصصية في تقنيات الغناء في الموسيقى الصوفية، بالتعاون مع قسم الموسيقى بجامعة السلطان قابوس، وسيشارك فيها مجموعة من الدارسين للموسيقى في سلطنة عمان.