الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

لديهم مرونة بدنية وقوة تحمل جسمانية هائلة

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين
TT

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

الأطفال يتمتعون بلياقة الرياضيين المتمرسين

إنهم الأطفال، يجرون ويقفزون ويلعبون الكرة بلا نهاية. قال باحثون من فرنسا إن الأطفال في سن ما قبل المراهقة يتمتعون بلياقة بدنية، وقوة تحمل جسمانية هائلة، تشبه تلك التي يمتلكها أصحاب الرياضات الشاقة، وبذلك أثبت الباحثون علمياً ما يعرفه الآباء بالفعل عن أبنائهم.
وأضاف الباحثون أن مقارنات اللياقة التي أقاموها بين مجموعة من الناشئة في سن 8 إلى 12 عاماً ومجموعة من البالغين غير المدربين رياضياً، وكذلك رياضيين يمارسون رياضات تتطلب قوة التحمل، أظهرت أن الأطفال لا يمتلكون فقط عضلات شديدة التحمل للإرهاق، بل يستعيدون نشاطهم أيضاً بسرعة بعد المشاركة في تدريبات مكثفة، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونشر الباحثون، تحت إشراف سيباستيان راتل من جامعة كليرمون فيران الفرنسية، نتائج دراستهم اليوم (الثلاثاء) في مجلة «فرونتيير إن فيسيولوجي»، المعنية بعلم وظائف الأعضاء.
وفحص الباحثون خلال الدراسة معدلات ضربات القلب والأكسجين واللاكتوز لدى أفراد المجموعات الثلاث، بعد إخضاعهم لتمرين شاق بالعجلات الثابتة.
وتبين من خلال الدراسة أن الفتية الاثني عشر المشاركين في الدراسة، والذين لم يكونوا رياضيين متمرسين أصلاً، قد تفوقوا بشكل هائل في هذه المعدلات التي تبين مدى اللياقة، وأن هذه المعدلات تشبه تلك التي يتمتع بها رياضيو ألعاب القوى الـ13 الذين شاركوا في الدراسة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".