رحيل هنري ميشال أحد أشهر مدربي الفرق العربية

هنري ميشال المدرب السابق لمنتخب فرنسا في كرة القدم (أ.ف.ب)
هنري ميشال المدرب السابق لمنتخب فرنسا في كرة القدم (أ.ف.ب)
TT

رحيل هنري ميشال أحد أشهر مدربي الفرق العربية

هنري ميشال المدرب السابق لمنتخب فرنسا في كرة القدم (أ.ف.ب)
هنري ميشال المدرب السابق لمنتخب فرنسا في كرة القدم (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الوطني للاعبين المحترفين اليوم (الثلاثاء) عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن هنري ميشال، المدرب السابق لمنتخب فرنسا في كرة القدم بين 1984 و1988، توفي عن 70 عاما.
وأضاف الاتحاد في تغريدة: «هنري ميشال، صرح كرة القدم الفرنسية، فارقنا هذا الصباح»، موجها «أصدق تعازيه إلى عائلة وأقارب» المدرب الذي قاد منتخب بلاده الأولمبي إلى الفوز بذهبية أولمبياد لوس أنجليس 1984 بفوزه في النهائي على المنتخب البرازيلي.
وأمضى ميشال مسيرته كلاعب مع فريق نانت، حيث دافع عن ألوانه في 531 مباراة بين 1966 و1982 سجل خلالها 81 هدفا، ولعب مع منتخب بلاده 58 مباراة بين 1967 و1980 سجل فيها أربعة أهداف.
وانتقل ميشال مباشرة بعد اعتزاله اللعب إلى التدريب فأشرف على منتخب دون 21 عاما من 1982 إلى 1984، تولى بعدها مهمة تدريب المنتخب الأول وقاده إلى نصف نهائي مونديال 1986 في المكسيك، لكنه فشل في التأهل إلى كأس أوروبا 1988، وانتهت مهمته مع المنتخب بعد التعادل 1 - 1 مع قبرص المتواضعة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 1990.
وتولى ميشال منصب المدير الفني الوطني في الاتحاد الفرنسي للعبة (1988 - 1990)، ليعود بعدها إلى تدريب فريق العاصمة باريس سان جرمان لموسم واحد، طار بعدها إلى خارج حدود الوطن حيث تنقل بين منتخبات الكاميرون (1994) والمغرب (1995 – 2000) ثم (2007) والإمارات (2000 - 2001) وتونس (2001 - 2002) وساحل العاج (2004 - 2006) وغينيا الاستوائية (2011) وكينيا (2012).
وفي هذا الأثناء، أشرف خلال فترات توفقه مع المنتخبات على أندية عدة، أولها النصر السعودي (1995) ثم أريس سالونيكي اليوناني (2001) فالرجاء البيضاوي المغربي (2003 – 2004) ثم (2010) والعربي القطري (2006) والزمالك المصري (2006 – 2007) ثم (2009) وصنداونز الجنوب أفريقي (2008 - 2009).
ورأى المدرب ميشال هيدالغو في وفاة هنري ميشال الذي خلفه في منصب مدرب منتخب فرنسا الأول بعد النجاح الذي حققه على الصعيد الأولمبي: «ضربة قاسية».
وقال هيدالغو في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد أعلمتني، يا لها من ضربة قاسية!»، مؤكدا: «كنت على علم بأنه يعاني من مشاكل صحية ولكن ليس إلى حد الموت. كان صديقا كبيرا، احترافيا كبيرا ورجلا رائعا من جميع النواحي، ولطيفا للغاية».
ونعى رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغريت المدرب الراحل، وقال: «تلقى الاتحاد بحزن شديد نبأ رحيل» هنري ميشال.
وأضاف: «عاش هنري ميشال مسيرة رائعة ومميزة كلاعب وكمدرب. كمدرب لمنتخب فرنسا الأولمبي، أحرز ذهبية أولمبياد لوس أنجليس 1984، وكمدرب للمنتخب الأول، خاض نصف نهائي مونديال 1986 في المكسيك. سيبقى هذان الحدثان في ذاكرة كل الفرنسيين».


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.