التشيلي فيلانويفا أفضل لاعب في الدوري السعودي

اتحاد الكرة احتفى أمس بنجوم الكرة الفائزين بجوائز 2018

فيلانويفا («الشرق الأوسط»)
فيلانويفا («الشرق الأوسط»)
TT

التشيلي فيلانويفا أفضل لاعب في الدوري السعودي

فيلانويفا («الشرق الأوسط»)
فيلانويفا («الشرق الأوسط»)

تُوج لاعب فريق الاتحاد، التشيلي فيلانويفا، بجائزة أفضل لاعب في الموسم الرياضي السعودي لعام 2018، وتسلم الجائزة خلال احتفالية أقامها اتحاد الكرة السعودي أمس في العاصمة الرياض. وفاز بجائزة أفضل لاعب شاب، تركي العمار، وتنافس على هذه الجائزة تركي العمار من الشباب وحماد الغامدي من الاتفاق وعبد الله الخيبري من الشباب وطارق محمد من الاتحاد.
أما جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري السعودي للمحترفين، فنالها محمد العويس حارس الأهلي بعد منافسة قوية مع الخماسي: التونسي عز الدين دوخة حارس أُحد، وفواز القرني حارس الاتحاد، ومصطفى ملائكة حارس الفيصلي، ومحمد وعبد الله المعيوف حارس الهلال.
وفاز بجائزة أفضل ظهير ياسر الشهراني لاعب الهلال، ودخل معه السباق على هذه الجائزة، محمد البريك لاعب الهلال وسعيد المولد لاعب الأهلي وسلطان الغنام لاعب الفيصلي ومنصور الحربي لاعب الأهلي.
وفاز بجائزة أفضل مدافع معتز هوساوي مدافع الأهلي، في ظل منافسة من قبل محمد جحفلي مدافع الهلال وبرونو أوفيني مدافع النصر وأسامة هوساوي مدافع الهلال وأيغور روسي مدافع الفيصلي، وتسلم الجائزة بالنيابة عنه موسى المحياني مدير الفريق الأول بنادي الأهلي، وقال صالح النعيمة قائد الهلال والمنتخب السعودي السابق عن هذه الجائزة، «إنه خلال موسم 2017 لم يكن المدافعون مقنعين بالشكل المنتظر منهم، وشهد الموسم تراجع أداء العديد من اللاعبين، ولم يقتنع سوى بمستوى معتز هوساوي مدافع الأهلي ومحمد جحفلي مدافع الهلال وبرونو أوفيني مدافع النصر».
وذهبت جائزة أفضل لاعب وسط لصالح كارلوس فيلانيوفا لاعب الاتحاد، ودخل معه للفوز بهذه الجائزة جاهد الحسين لاعب التعاون وعبد الله عطيف لاعب الهلال وسلمان الفرج لاعب الهلال وساندرو مانويل لاعب الفتح، وشكر اللاعب إدارة الاتحاد التي قدمت له كل التسهيلات لتقديم أفضل ما لديه، كما شكر مدرب فريقه التشيلي خوسيه سييرا على توجيهاته وزملاءه اللاعبين على تعاونهم الدائم معه.
وفاز بجائزة أفضل مهاجم روني فرنادز مهاجم الفيحاء هداف الدوري السعودي، متقدماً على دانيلو أسبريلا مهاجم الفيحاء وجونثان بيتيس مهام الباطن ولويز غوساتافو مهاجم الفيصلي ومهند عسيري مهاجم الأهلي، وتسلم الجائزة بالنيابة عنه جاسر الجاسر مسؤول الاحتراف بنادي الفيحاء. وعن هذه الجائزة، أكد حمزة إدريس مهاجم الاتحاد والمنتخب السعودي السابق أنها ستمنح الفائزين دافعاً لتقديم الأفضل في المواسم المقبلة، ومن لم يتشرف بالفوز سيبذل مزيداً من العطاء للمنافسة عليها في السنوات المقبلة.
ونال جائزة أفضل مدرب في الدوري السعودي للمحترفين، فوك رازوفيتش مدرب الفيصلي، وتنافس معه المدرب الوطني سعد الشهري مدرب الاتفاق وسيرغي ربيروف مدرب الأهلي وخوسيه سييرا مدرب الاتحاد وفتحي الجبال مدرب الفتح. وقال ناصر الجوهر إن هذه الجوائز تمنح الرياضيين السعوديين دافعاً أكبر لتقديم الأميز، وامتدح انتقاء المدربين من قبل الأندية السعودية أو المنتخب السعودي، وأشاد بأكثر من اسم من الأجهزة الفنية التي أشرفت على الأندية هذا الموسم، ولفت إلى أن فوك رازفويتش مدرب الفيصلي، وسعد الشهري، وفتحي الجبال، كانت لهم بصمة واضحة مع أنديتهم هذا الموسم.
وفاز بجائزة الفريق المثالي هذا الموسم نادي الهلال، وتسلم الجائزة فهد المفرج إداري الفريق الأول بالنادي، وقال: «بعد حصولنا على الدوري، هذه الجائزة تعني لنا الشيء الكثير، وأشكر زملائي اللاعبين الذين أسهموا في الحصول على هذه الجائزة».
وكان الختام مع أفضل جائزة في الموسم الرياضي، وفاز بها التشيلي كارلوس فيلانويفا لاعب الاتحاد خلال الموسم الرياضي 2017 - 2018 على مستوى الدوري السعودي لكرة القدم. وحصل نادي الهلال على المركز الأول في جائزة المسؤولية الاجتماعية، وذهب المركز الثاني لنادي الفتح والمركز الثالث لنادي الاتفاق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».