الأهلي يبحث عن ودية تأهباً لآسيا

ريبروف أكد صعوبة البقاء لأكثر من عام مع نادٍ سعودي

ريبروف («الشرق الأوسط»)
ريبروف («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يبحث عن ودية تأهباً لآسيا

ريبروف («الشرق الأوسط»)
ريبروف («الشرق الأوسط»)

يعقد موسى المحياني، مدير الكرة في الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، عدة اجتماعات متواصلة مع التونسي فتحي الجبال، مدرب الفريق الأول، لوضع خطة عمل، والتنسيق بشأنها للإعداد لمباراتي دور الـ16 من مسابقة دوري الأبطال الآسيوي، التي يواجه فيها الأهلي فريق السد القطري في 7 - 14 مايو (أيار) المقبل، ذهاباً وإياباً.
وأجرت إدارة الكرة بالنادي الأهلي عدة اتصالات لتأمين إقامة معسكر خارجي قصير تستضيفه الإمارات أو الكويت، ويتخلله إقامة مباراة تجريبية واحدة تحضيراً للقاء الآسيوي، بحسب طلب الجهاز الفني الجديد للفريق.
من جهة أخرى، كشف الأوكراني سيرغي ريبروف، مدرب فريق الأهلي المقال أخيراً من الإشراف الفني على الفريق، أن قرار إقالته من العمل في النادي لم يكن قراراً مفاجئاً له مع اقتراب عقده وعمله من النهاية، خصوصاً أن عقده مع النادي لمدة سنة واحدة مع خيار التمديد لعام إضافي. وجاء ذلك خلال تصريحات لوسائل إعلام أوكرانية، حيث يوجد حالياً في بلاده، بعد أن منح الفريق إجازة لـ7 أيام، تزامناً مع انتصار فريقه على الجزيرة الإماراتي في الجولة الأخيرة لفرق المجموعة الأولى في دوري الأبطال الآسيوي، وصادف وجوده في بلاده خلال الإجازة أن رزق بطفل.
وعرج ريبروف خلال حديثه الإعلامي على مشكلته الأخيرة مع اللاعب عمر السومة، مشيراً إلى أن المشكلة مع اللاعب لم تكن لأمر شخصي، واللاعب يعتبر من أهم اللاعبين في صفوف فريق الأهلي، ويقدم مستويات مميزة وقوية، ويعتبر الهداف الأبرز، ويحظى بحب كبير من قبل جماهير النادي، إلا أن إصابته أخيراً أبعدته عن المشاركة لفترة أثرت عليه قليلاً، حيث لا يستطيع اللاعب أن يلعب 90 دقيقة، ويحتاج للوقت لذلك، وكان يغضب عند استبداله في المباريات.
وأضاف ريبروف أنه لا يستطيع تقييم العمل الذي قام به مع الفريق، مضيفاً: «لكني لمست تقدماً في الفريق وتجاوباً من اللاعبين في المتطلبات الفنية منهم»، مبدياً سعادته بالتجربة التي خاضها مع الأهلي، والتي وصفها بأنها تجربه رائعة؛ ليس على مستوى العمل فقط بل على مستوى الحياة المختلفة والجميلة التي عاشها في السعودية.
وتحدث ريبروف عن المصاعب المالية التي يمر بها النادي، وقال: «أربعة أشهر لم يستلم اللاعبون والمدربون رواتبهم، بجانب عدم الاستقرار الإداري، بعد أن تم تغيير رئيس النادي لثلاث مرات خلال الموسم، بينما هناك رئيس آخر مع نهاية الموسم، ولم يكن هناك حديث عملياً مع الرئيس الجديد».
واعترف ريبروف بأن الأمر المفاجئ له أن وسائل الإعلام الأوكرانية التقطت خبر إقالته قبل أن يصل إليه، كأنهم كانوا ينتظرون طرده، مشيراً إلى أن الصمود في العمل مع أي فريق سعودي وإكمال الموسم ليس بالأمر السهل إطلاقاً، منوهاً بأن سبب عدم بقائه ليس المشكلات المالية أو وضع النادي الحالي، وقال: «لديّ طفل، ومن الصعب الاستمرار في العمل هناك، وكان لا بد أن يكون خياري واضح في هذا الجانب».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.