رئيسة الحكومة التايلندية تقترح إجراء انتخابات.. ونواب المعارضة يستقيلون

رئيسة الوزراء التايلندية ينغلوك شيناواترا
رئيسة الوزراء التايلندية ينغلوك شيناواترا
TT

رئيسة الحكومة التايلندية تقترح إجراء انتخابات.. ونواب المعارضة يستقيلون

رئيسة الوزراء التايلندية ينغلوك شيناواترا
رئيسة الوزراء التايلندية ينغلوك شيناواترا

اقترحت رئيسة الوزراء التايلندية ينغلوك شيناواترا اليوم (الاحد)، اجراء انتخابات بشروط، في محاولة اخيرة لإنهاء الازمة عشية تظاهرة جديدة تهدف الى اسقاط الحكومة.
وفور اعلانها عن هذا الاقتراح، أعلن اكبر احزاب المعارضة، الحزب الديمقراطي أن كل نوابه سيستقيلون، ما يؤدي الى تفاقم هذه الازمة المستمرة منذ اكثر من شهر.
وتستعد العاصمة لتظاهرات جديدة، في حين دعا سوتيب توغسوبان، الزعيم السابق للحزب الديمقراطي الى تجمع الفرصة الاخيرة الاثنين لاسقاط الحكومة واستبدالها بـ"مجلس شعب" غير منتخب.
ويريد المتظاهرون ايضا التخلص مما يسمونه "نظام ثاكسين"، شقيق ينغلوك رئيس الوزراء السابق الذي اطاحه انقلاب في 2006 ويبقى في صلب سياسة المملكة رغم منفاه.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي شفانوند انتاراكومالاسوتك لوكالة الصحافة الفرنسية، ان النواب سيستقيلون رسميا "في اسرع وقت ممكن".
وقال احد النواب سيريشوك سوفا، ان "نواب الحزب الديمقراطي صوتوا اليوم بالإجماع للاستقالة من البرلمان". وأضاف "نعتبر ان هذا البرلمان لا يتمتع بشرعية".
وقبيل ذلك، اقترحت رئيسة الوزراء مجددا الاحد اجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الازمة السياسية اذا قبل المتظاهرون المطالبون برحيلها نتائجها. وقالت ان "الحكومة مستعدة لحلها اذا أرادت الاغلبية ذلك"، مشيرة الى انه في حال وافقت الاغلبية على ذلك فان انتخابات ستجرى خلال ستين يوما. واضافت انه "اذا رفض المتظاهرون او حزب ما نتائج هذه الانتخابات فان ذلك سيؤدي الى اطالة النزاع".
وقال قادة الحركة الاحتجاجية ان الانتخابات لا تكفي، مما يؤدي الى مأزق بعد مواجهات عنيفة الاسبوع الماضي بين الشرطة والمتظاهرين.
وحذرت ينغلوك من ان "حكومة غير منتخبة ستضر بسمعة البلاد". واضافت "اذا كان هذا ما يريده المتظاهرون فعلينا ان نتساءل ان كانت الاغلبية ترغب في ذلك". كما تحدثت عن استفتاء بدون ان توضح فكرتها.
وفي عاصمة اعتادت على العنف السياسي، شيدت حواجز من الاسمنت حول مقر الحكومة قبل تظاهرة الاثنين التي وصفها سوتيب، احد قادة الحركة الاحتجاجية، بأنها ستكون "يوم الحساب".
وقد تراجع عدد المتظاهرين الى حد كبير منذ ان وصل الى 180 ألفا. واكد نائب رئيس الوزراء السابق، الذي صدرت مذكرة توقيف بحقه، انه سيسلم نفسه الى الشرطة اذا لم تكن التعبئة كافية. الا ان احد قادة المعارضة ساتيت ونيونتاو تحدث عن مواصلة الحركة رغم ذلك. وقال "اذا لم ننتصر غدا فلن نعود الى بيوتنا".
واندلع غضب المتظاهرين الذين يشكلون تحالفا من البورجوازيين المحافظين المقربين من الحزب الديمقراطي ومن مجموعات صغيرة من المتطرفين الملكيين، بسبب مشروع قانون عفو اعتبروا انه سيسمح بعودة ثاكسين المقيم في المنفى هربا من عقوبة السجن بتهمة عمليات اختلاس مالي.
واكد المتظاهرون انهم لن يقبلوا بتنظيم انتخابات، ما يثير مخاوف من وقوع تجاوزات جديدة بعد المواجهات العنيفة التي وقعت الاسبوع الماضي بين الشرطة والمتظاهرين. ويبقى الوضع متوترا رغم هدنة الخميس الماضي بمناسبة عيد ميلاد الملك الـ86.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.