خادم الحرمين وولي العهد يثمنان نتائج أداء الأجهزة الأمنية

تراجع ملموس في معدلات الجرائم والحوادث المرورية وتهريب الممنوعات وترويجها

خادم الحرمين وولي العهد يثمنان نتائج أداء الأجهزة الأمنية
TT

خادم الحرمين وولي العهد يثمنان نتائج أداء الأجهزة الأمنية

خادم الحرمين وولي العهد يثمنان نتائج أداء الأجهزة الأمنية

ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية السعودية في البلاد خلال الفترة من 1شوال 1438هـ حتى الثاني من شعبان 1439هـ، وذلك ضمن برقية شكر للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي.
وأضاف خادم الحرمين، شاكراً الوزير وكافة العاملين في قطاعات الوزارة، على هذه الإنجازات المتميزة والنجاحات المتوالية «التي تعكس حجم الجهد المبذول والتطور المطرد في مستوى الأداء مما أدى إلى الانخفاض الملموس والواضح في معدلات الجريمة ورفع مستوى السلامة».
كما وجه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقية مماثلة لوزير الداخلية في هذا الشأن، مؤكداً أن «هذا الأداء المميز الذي يؤكد حرص الجميع وعزمهم على مواصلة العمل بهمة وعزم لا يلين خدمة لدينهم وبلادهم ومليكهم، مما أسفر عن انخفاض كبير في معدلات الجريمة ورفع مستوى السلامة».
وكان وزير الداخلية قد رفع برقيتين لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، بشأن النتائج الإيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال الفترة من 1- 10- 1438هـ حتى 2- 8- 1439هـ، مؤكداً أن ذلك يعود إلى الرعاية والاهتمام اللذين تتلقاهما الوزارة من خادم الحرمين وولي العهد «ما انعكس إيجاباً على مستوى أداء الأجهزة الأمنية بكافة اختصاصاتها، ومهنيتها في تنفيذ مهامها من خلال التوسع في الانتشار الأمني، واستخدام التقنية المتطورة في مساندة رجال الأمن في الأعمال الجنائية والمرورية وأمن الحدود، ورفع مستوى إجراءات البحث والتحري، والرصد والمتابعة، وتطوير الموارد البشرية وتدريبها، الأمر الذي أثمر عن تحقيق نتائج إيجابية في مؤشرات أداء الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، وذلك خلال الفترة من 1 - 10 - 1438هـ حتى 2 - 8 - 1439هـ مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه وفقاً للإحصائية المرفقة»، وأوجز وزير الداخلية في التقرير التالي:
أولاً: في مجال الأمن الجنائي: أثمر التوسع في زيادة الانتشار الأمني بمختلف مدن ومحافظات المملكة، وارتفاع الدقة المهنية لأداء رجال الأمن لتنفيذ مهامهم، في انخفاض جرائم القتل العمد بنسبة 6.5 في المائة، وانخفاض جرائم العِرض بنسبة 14.5 في المائة، وانخفاض جرائم السرقة بنسبة 2 في المائة، وانخفاض جرائم السطو المسلح بنسبة 10.5 في المائة.
ثانياً: في مجال الأمن والسلامة المرورية: أدت إجراءات تحفيز رجال المرور وأمن الطرق، ودعمهم بالآليات والتقنيات، وتكثيف أعمال الرصد الآلي للمخالفات، وزيادة أعداد اللوحات الإرشادية والتنظيمية والتحذيرية على الطرق، إلى انخفاض أعداد الحوادث المرورية بنسبة 19.7 في المائة، وانخفاض أعداد الوفيات بنسبة 19.1 في المائة، وانخفاض أعداد المصابين في الحوادث المرورية بنسبة 15.9 في المائة.
ثالثاً: في مجال أمن الحدود ومكافحة تهريب وترويج المخدرات: تم تحقيق ارتفاع مستوى أداء رجال حرس الحدود في ضبط المهربين بنسبة 7.1 في المائة، وفي ضبط المتسللين عبر الحدود بنسبة 35.5 في المائة، وارتفاع مستوى أداء رجال مكافحة المخدرات في ضبط المتهمين في قضايا المخدرات بأنواعها بنسبة 34.95 في المائة، وارتفاع نسبة دقة ضبط المواد المخدرة من مادة الهيروين 393 في المائة، ومن مادة الحشيش 176.5 في المائة، وأقراص الكبتاجون 176 في المائة.
رابعاً: في مجال متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود: أسفرت الإجراءات القائمة في متابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود «حملة وطن بلا مخالف» حتى تاريخه، عن ضبط 984007 مخالفين، وتم ترحيل 250571 مخالفاً منهم، فيما تستكمل الجهات الأمنية إجراءات ترحيل 308314 مخالفاً، ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تنفيذ مهامها بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة في الحملة، ورفع وتيرتها خلال الفترة القادمة في ضوء نتائج ضبط المخالفين وترحيلهم وبما يضمن تحقيق الحملة لأهدافها دون أن يترتب على ذلك أي أعباء مالية إضافية على ميزانية الدولة.
وأضاف: «أرجو من المقام الكريم التفضل بالاطلاع، والإحاطة بأنه في ضوء توجيهاتكم الكريمة ودعمكم اللامحدود لهذه الوزارة ومنسوبيها من مدنيين وعسكريين، فإننا نعمل على الاستمرار في تنفيذ توجيهاتكم لتحقيق نتائج أفضل للحد من الجريمة ورفع مستوى السلامة، علماً بأن النتائج الأولية لأداء الأجهزة الأمنية خلال هذا العام تظهر تطوراً ملموساً في انخفاض نسب الجرائم ككل».



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.