رابطة دوري المحترفين السعودي: لن نتهاون في منح الرخصة الآسيوية

مسلي آل معمر («الشرق الأوسط»)
مسلي آل معمر («الشرق الأوسط»)
TT

رابطة دوري المحترفين السعودي: لن نتهاون في منح الرخصة الآسيوية

مسلي آل معمر («الشرق الأوسط»)
مسلي آل معمر («الشرق الأوسط»)

شددت رابطة دوري المحترفين السعودي برئاسة مسلي آل معمر، على عدم تهاونها في منح الرخصة الآسيوية للأندية الراغبة بالحصول عليها في الموسم القادم في حال عدم تحقيق الشروط المطلوبة
ونشرت رابطة دوري المحترفين السعودي بياناً قالت فيه: لن يحصل أي نادٍ على الرخصة الآسيوية ما لم يلتزم بكافة المعايير، وأهمها المعيار المالي وفق ضوابط عدة.
وبحسب معايير التراخيص لاتحاد كرة القدم الآسيوي، قالت رابطة دوري المحترفين السعودي، إن متطلبات الحصول على الرخصة خمسة معايير، ومن أهمها المعيار المالي الذي يتطلب تحقيق ثلاث نقاط رئيسية، يأتي أولها سداد مقدمات عقود ورواتب اللاعبين والطاقم الفني والطبي المستحقة في 30 يونيو (حزيران) من السنة المالية أو جدولتها بموجب اتفاق متبادل بين الطرفين.
ويأتي ثاني شروط المعيار المالي للرخصة الآسيوية، بحسب رابطة دوري المحترفين السعودي، هو سداد رواتب العاملين والموظفين لنشاط كرة القدم حتى التاريخ ذاته، أو جدولتها بموجب اتفاق متبادل بين الطرفين.
وأوضحت رابطة دوري المحترفين السعودي، أن آخر شروط المعيار المالي للرخصة الآسيوية هو سداد القضايا الصادر بها أحكام نهائية من اللجان القضائية الرياضية محلياً أو دولياً من السنة المالية نفسها للقضايا الصادر بها حكم قبل الثلاثين من يونيو المقبل.
واختتمت رابطة دوري المحترفين السعودي حديثها عن معايير الحصول على الرخصة الآسيوية، بالتوضيح أن آخر موعد لسداد الالتزامات المالية المستحقة في شهر يونيو هو 31 أغسطس (آب) المقبل؛ مما يعني منح الأندية فرصة تقارب الشهرين لسداد مستحقاتها والحصول على الرخصة القارية.
يجدر بالذكر، أن هناك الكثير من الأندية المؤهلة للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة لديها التزامات مالية كبيرة يتطلب سدادها قبل الحصول على الرخصة الآسيوية، يأتي على مقدمتها ناديا النصر والاتحاد، في ظل وجود الكثير من القضايا على الفريقين في اتحاد كرة القدم الدولي (فيفا).
وبحسب توزيع الاتحاد السعودي لكرة القدم للفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم القادم، ستشهد البطولة مشاركة فريق الهلال بصفته بطلاً لدوري المحترفين السعودي، إضافة إلى وصيفه الأهلي، في حين سيكون المقعد الثالث للمشاركة المباشرة بين الفيصلي والاتحاد طرفي المباراة النهائية لبطولة كأس الملك، أما فريق النصر الذي حل ثالثاً في لائحة ترتيب الدوري فستكون مشاركته عن طريق الملحق المؤهل لبطولة دوري أبطال آسيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.