الاتحاد يؤجل ملفات الموسم المقبل بسبب «نهائي الملك»

الإدارة تعمل على دعم الفريق بلاعبين سعوديين وأجانب

TT

الاتحاد يؤجل ملفات الموسم المقبل بسبب «نهائي الملك»

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات اتحادية لتدعيم صفوف الفريق للموسم الرياضي وسط طوق من السرية فرض على الملفات المطروحة على طاولة المفاوضات والتي يجرى المفاضلة بينها، مشيراً إلى أن التحركات تستهدف دعم الفريق بلاعبين محليين وأجانب.
وبحسب المصدر أن الاتحاديين اطلعوا على المراكز التي يحتاجها الفريق وفقاً للجهاز الفني بقيادة التشيلي لويس سييرا، حيث شرعوا في التحرك لتأمين عدة خيارات فنية سيتم طرحها على الجهاز الفني قبل التوجه لحسم التفاوض بشأنها.
وأرجع المصدر السرية التي تحيط التحركات الاتحادية بهدف عدم تشتيت التركيز وتوفير الدعم الكامل للفريق في مهمته المفصلية أمام الفيصلي في نهائي كأس الملك، والتي يطمح النادي بتحقيق لقب البطولة الأغلى للمرة التاسعة في تاريخه وخطف بطاقة التأهل لدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة.
كما أوضح المصدر عن جس نبض الاتحاديين لعدة خيارات محلية للانضمام للفريق، قبل الشروع في المفاوضات الرسمية والتعاقد معهم في الوقت الذي أكد المصدر وجود تفاهم مع التشيلي سييرا على التجديد حيث ينتظر أن يتم حسم بقاء المدرب بعد المباراة النهائية أمام الفيصلي إلى جانب تجديد عقود عدد من اللاعبين المحليين يتقدمهم الثلاثي فواز القرني وعساف القرني وجمال باجندوح.
من جهة أخرى، ركز المدرب التشيلي سييرا خلال الحصة التدريبية التي أقيمت بمعسكر الفريق الخارجي بجبل علي بمدينة دبي أمس على الجانب اللياقي للاعبين بتدريبات منوعة بين صالة اللياقة البدنية بمقر سكن البعثة وملعب التدريب.
ويتطلع سييرا إلى جاهزية لاعبيه مع انتهاء معسكر الفريق الخارجي في 3 مايو (أيار) المقبل والعودة إلى جدة للتحضير الختامي للمباراة النهائية التي ستجمعه بالفيصلي في نهائي أغلى الكؤوس لتحقيق لقب البطولة وقيادة الفريق لدوري أبطال آسيا حيث ينتظر أن تعمل إدارة النادي على الإيفاء بمتطلبات الرخصة الآسيوية التي تمكن الفريق من المشاركة في البطولة القارية. من جهة ثانية، يجري مدافع فريق الاتحاد بدر النخلي اليوم عملية الرباط الصليبي في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد الإصابة التي لحقت به خلال مواجهة فريقه الماضية أمام الاتفاق وأظهرت الفحوصات تعرضه لقطع في الرباط الصليبي والغضروف.
وكان النخلي سقط بطريقة خاطئة، دون احتكاك مع أحد، في مباراة فريقه أمام الاتفاق في إطار الجولة الـ25 من الدوري السعودي للمحترفين، والتي انتهت بفوز اتحادي، بنتيجة 4 - 2. ولم يستطع النخلي، إكمال المباراة، وخرج محمولاً على عربة الملعب، وتلقى إسعافات أولية على دكة البدلاء.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.