«النقل» السعودية: 56 مليون رحلة على الطرق الشهر الماضي

TT

«النقل» السعودية: 56 مليون رحلة على الطرق الشهر الماضي

أشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النقل السعودية إلى أن إجمالي عدد الرحلات على مختلف طرق المملكة خلال شهر مارس (آذار) 2018 بلغ 56 مليون رحلة، مقارنة مع شهر فبراير (شباط) الماضي الذي شهد تسجيل 46 مليون رحلة، ما يمثل ارتفاعاً نسبته 21.7 في المائة. ومن أبرز إضافات تقرير وزارة النقل لشهر مارس 2018 استحداث معيار جديد لتقدير مستويات الخدمة على الطرق من خلال تحليل نسبة الحجم إلى السعة وسرعة المركبات على وصلات الطرق الحرة الأساسية، إضافة إلى زيادة عدد وحدات التعداد المروري وربط تقرير الحوادث بالعدادات المرورية والعلامات الكيلومترية ونظام «ساهر».
ويأتي هذا التقرير انطلاقا من جهود وزارة النقل المتواصلة للارتقاء بأداء شبكة الطرق في المملكة وفق رؤية متكاملة هدفها تحقيق أفضل مستويات التشغيل والسلامة والحدّ من الحوادث.
واعتمد تقدير مستويات الخدمة على الطرق على استخدام أسلوبين، الأول: نسبة الحجم إلى السعة كأحد مؤشرات التأثير، وذلك لتقدير مستويات الخدمة على وصلات الطرق التي عليها حركة مرور حرة من خلال تحليل بيانات السعة للحارة الواحدة وتقدير إجمالي السعة للوصلة حسب عدد الحارات، ثم حساب نسبة حجم المرور إلى السعة في ساعة الذروة الصباحية وساعة الذروة المسائية. والأسلوب الثاني، استخدام السرعة لتقدير مستوى الخدمة على وصلات الطرق الحرة الأساسية، حيث إن حجم المرور ينخفض بصورة ملحوظة غالباً نتيجة الازدحام، مما يسبب انسيابية أقل لحركة المرور وانخفاضا ملحوظاً في السرعة، وخاصة إذا ازداد حجم المرور عن سعة الطريق. وفي هذه الحالة تكون السرعة مؤشراً أدق نسبياً لتقدير مستوى الخدمة. ويعتبر تقرير الحركة المرورية ركيزة للتخطيط والتنسيق، حيث يرصد تقرير الحركة المرورية عدد العدادات الفعالة والمرتبطة بوزارة النقل والحركة المرورية على عدد من الطرق التابعة للوزارة على شبكة طرق المملكة وأوقات الذروة ومعدل السرعات وتجاوزات السرعات المحددة للسيارات الصغيرة وللشاحنات ذات الأوزان الثقيلة.
ويعتبر التقرير ركيزة تعتمد عليها وزارة النقل في إعداد خطط للتوسع وإنشاء شبكة الطرق اعتماداً على الكثافة المرورية وتعداد الحركة ضمن الخطط الاستراتيجية للنقل ودراسة وتحليل الحركة المرورية مع عدد الحوادث ومعدل السرعات، بما يمكنها من الاستفادة من المخرجات النهائية للجهات الأمنية وأمن الطرق، وتحديد أولويات الصيانة للطرق ذات معدلات الحركة المرورية الكثيفة.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.