ملك سوازيلاند يعلن تغيير اسم بلاده... هل سويسرا السبب؟

في الذكرى الخمسين للاستقلال عن بريطانيا

مسواتي الثالث ملك سوازيلاند (رويترز)
مسواتي الثالث ملك سوازيلاند (رويترز)
TT

ملك سوازيلاند يعلن تغيير اسم بلاده... هل سويسرا السبب؟

مسواتي الثالث ملك سوازيلاند (رويترز)
مسواتي الثالث ملك سوازيلاند (رويترز)

في الذكرى الخمسين لاستقلالها، أعلن ملك سوازيلاند الواقعة في جنوب قارة أفريقيا تغيير اسم البلاد، بحسب مرسوم مفاجئ صدر الخميس.
وجاء الإعلان عن القرار خلال احتفالات مشتركة بعيد ميلاد الملك مسواتي الثالث والذكرى الخمسين لاستقلال سوازيلاند عن بريطانيا، لتستعيد البلاد اسمها الأصلي «إسواتيني».
لكن صحيفة «تاجيس أنزيجر» السويسرية، قالت إن السبب في تغيير الاسم ليس فقط التخلص من آثار الماضي الاستعماري، وإنما أيضاً محاولة لتجنب الالتباس الذي يحدث مع اسم سويسرا (Switzeland).
وبينما تتشابه الدولتان في كونهما صغيرتين، وحبيستين، وتزخران بالمرتفعات الجبلية، إلا أن إحداهما في أفريقيا، وذات ناتج محلي أقل من المتوسط، بينما الأخرى في أوروبا وإحدى أغنى دول العالم.
لكن يبدو أن التشابه بين الاسمين يُحدِث التباساً دبلوماسياً، حيث نقلت الصحيفة عن الملك مسواتي الثالث قوله «في الرحلات الخارجية يُشار إلينا دائما على أننا سويسريون».
كما سبق أن التبس الأمر على مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، واعتبر مواطني سوازيلاند سويسريين.
وسوازيلاند إحدى أصغر الدول في قارة أفريقيا، حيث يبعد شمالها عن جنوبها 200 كم، وشرقها عن غربها 130 كم، وتحدها جنوب أفريقيا من ثلاثة جوانب، وموزمبيق من جانب واحد.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.