رئيس بولندا يستعين بنسبة نمو اقتصاد بلاده لاستقطاب استثمارات السعوديين

كوموروفسكي يزور الرياض وسط تطلع لاستغلال فرص السوق المالية والزراعة البولندية

رئيس بولندا يستعين بنسبة نمو اقتصاد بلاده لاستقطاب استثمارات السعوديين
TT

رئيس بولندا يستعين بنسبة نمو اقتصاد بلاده لاستقطاب استثمارات السعوديين

رئيس بولندا يستعين بنسبة نمو اقتصاد بلاده لاستقطاب استثمارات السعوديين

استعان الرئيس البولندي برونوسلاف كوموروفسكي بنسبة نمو بلاده اقتصاديا للتأكيد على قدرة اقتصاد بلاده في تحقيق العوائد والمكاسب للمستثمرين الأجانب، مستهدفا في حديثه رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين.
وأكد كوموروفسكي أن بلاده اتجهت كليا لخلق علاقة استراتيجية الأبعاد في كافة المجالات مع السعودية، منوها بأن اقتصادها احتل المرتبة السادسة على المستوى الأوروبي محققا نسبة نمو بلغت عشرين في المائة، الأمر الذي يكشف عن جدوى الاستثمار في بلاده لما تتمتع به من حماية وأمان كافيين.
ودعا الرئيس البولندي السعوديين، اليوم بمقر مجلس الغرف السعودية في الرياض خلال زيارة يقوم بها بصحبة وفد تجاري كبير وبحضور الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي، إلى الاستفادة من مشاريع الخصخصة في بلاده والاستثمار في سوق الأوراق المالية، والاستثمار في قطاعات البتروكيماويات والصناعة والبنية التحتية، إلى جانب الاستثمار في قطاع السياحة والسكك الحديد والمناجم والطرق وغيرها. وأضاف أن بلاده تعمل منذ أعوام على مشاريع للخصخصة، حيث تتم خصخصة كبرى الشركات الحكومية. ودعا رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من هذه الفرص وللاستثمار في سوق الأوراق المالية بـ"وارسو"، والتي يبلغ حجمها 285 مليار دولار تعمل فيها أكثر من 450 شركة مساهمة.
وأوضح كوموروفسكي أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي بالخارج، يمكن أن تكون منطلقاً لمشاريع مشتركة بين الشركات السعودية والبولندية للاستثمار بقطاع الزراعة في بولندا.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».