خليلودزيتش: اليابانيون رموني في «سلة المهملات»

وحيد خليلودزيتش
وحيد خليلودزيتش
TT

خليلودزيتش: اليابانيون رموني في «سلة المهملات»

وحيد خليلودزيتش
وحيد خليلودزيتش

وصل البوسني وحيد خليلودزيتش إلى اليابان، أمس (السبت) للمرة الأولى منذ إقالته هذا الشهر من تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، مؤكداً عزمه على الدفاع عن «كبريائه» بعد إبعاده بشكل مفاجئ قبل نحو شهرين من انطلاق منافسات كأس العالم. وكان الاتحاد الياباني للعبة قد أعلن في التاسع من أبريل (نيسان)، إقالة خليلودزيتش وتعيين المحلي أكيرا نيشيو بدلا منه.
وتولى البوسني تدريب منتخب «السامواري» في مارس (آذار) عام 2015، ونجح في قيادته إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، إلا أن النتائج المخيبة التي حققها المنتخب مؤخراً والأسلوب التدريبي للمدرب لقيا انتقادات حادة محلياً.
وقال خليلودزيتش لدى وصوله إلى مطار هانيدا في طوكيو «ما زلت لا أفهم ماذا حصل، أتيت إلى هنا لمعرفة الحقيقة». أضاف: «أشعر وكأنني رميت في سلة المهملات، عليّ أن أقاتل ضد ما يضر بكبريائي»، متابعاً بتحدٍ «أنا لم أنته بعد». ويتوقع أن يعقد خليلودزيتش مؤتمراً صحافياً في طوكيو هذا الأسبوع. وكان المدرب المخضرم (65 عاماً) قد اضطر في الفترة الماضية إلى نفي التقارير عن قرب إقالته. وقال في سبتمبر (أيلول) «إلى الذين يهاجمونني أقول: حظاً سيئاً لكم، لكنني سأواصل القيام بعملي. إلى متى؟ سنرى».
أما نيشينو (63 عاماً)، فشغل حتى الآن منصب المدير الفني في الاتحاد الياباني. وقال رئيس الأخير كوزو تاشيما للصحافيين لدى الإعلان عن تعيينه «ارتأينا أن المدرب الجديد يجب أن يكون معيناً من الداخل؛ نظراً إلى أنه يتبقى لنا شهران فقط على كأس العالم».
ويؤخذ على المدرب البوسني عدم تحليه بالدبلوماسية في مجتمع ياباني مهذب؛ ما خلق أجواء توتر بينه وبين اللاعبين. وأشارت صحيفة «هونشي» الرياضية إلى أن «الشعور بالتضامن مفقود» بين اللاعبين ومدربهم.
وشدد خليلودزيتش الذي أصيب خلال الحرب في البوسنة عام 1992 على أنه ليس «مستبداً»، مقراً بأن معالجته الصريحة للأمور قد «تجرح» بعض الأشخاص في اليابان.
يذكر أن خليلودزيتش نجح في قيادة الجزائر إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل 2014 قبل أن يخسر المنتخب بصعوبة ضد ألمانيا بعد التمديد.
وتلعب اليابان في نهائيات مونديال روسيا في المجموعة الثامنة إلى جانب منتخبات كولومبيا، بولندا والسنغال.
إلى ذلك، قال أكيرا نيشينو المدير الفني الجديد للمنتخب الياباني الأول لكرة القدم، إنه يعتزم إعادة بناء المنتخب في الشهرين اللذين يسبقان نهائيات كأس العالم التي ستقام في روسيا خلال الفترة من 14 يونيو (حزيران) وحتى 15 يوليو (تموز).
وقال نيشينو في مؤتمر صحافي: «أرغب في إعادة بناء الفريق بأقصى سرعة نحو روسيا». وأضاف: «بالتأكيد نريد أن نتأهل للأدوار الإقصائية. أثق في قوة الفريق بينما أقوم بإعادة تنظيمه». وعبّر المدرب الجديد عن أمله في أن تساعد العودة لكرة القدم الهجومية في إصلاح العلاقة بين اللاعبين والجهاز الفني قبل انطلاق نهائيات كأس العالم في روسيا.
وقال الاتحاد الياباني، إن نيشينو، الذي شغل منصب المدير الفني في الاتحاد المحلي منذ عام 2016، على وئام مع اللاعبين ويعلم تماماً كل صغيرة وكبيرة عن التشكيلة الحالية مع اقتراب النهائيات.
لكن المدرب الجديد قال إن إقالة خليلودزيتش أصابته بارتباك.
وقال نيشينو الذي بدا متوتراً في أول مؤتمر صحافي له بعد تعيينه «في وقت الإقالة رغبت بالتأكيد في دعم خليلودزيتش كما كنت دوماً».
وأضاف: «على الجانب الآخر، وبالنظر إلى موقف الفريق وفجوة التواصل، كنت أفكر في طريقة لتحسين موقف الفريق بشكل جذري؛ لذلك كنت مرتبكاً تماماً بشأن القرار».
وظهر نيشينو (63 عاماً) جالساً بجوار كوزو تاشيما الرجل الذي تحمل مسؤولية إقالة خليلودزيتش.
وقال نيشينو، الذي لعب لمنتخب بلاده 12 مباراة دولية، إن سبب الإقالة يرجع إلى ما وصفها الاتحاد بفجوة يتعذر علاجها بين اللاعبين والمدرب. وعبر نيشينو، الذي اشتهر في اليابان بتدريب المنتخب الوطني وقيادته للفوز على البرازيل في أولمبياد أتلانتا عام 1996، عن رغبته في اللعب بأسلوب هجومي في كأس العالم المقبلة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».